ـ[محمد دعبس]ــــــــ[20 - 07 - 09, 04:00 ص]ـ
قال ابن حجر في "بلوغ المرام" كالزكاة الحديث السادس:وعن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده رضي الله عنهم قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم "في كل سائمة إبل:في أربعين بنت لبون ,لا تفرق إبل عن حسابها, من أعطاها مؤتجرا بها فله أجرها ,ومن منعها فإنا آخذوها وشطر ماله ,عزمة من عزمات ربنا, لا يحل لآل محمد منها شئ" رواه أحمد وأبو داود والنسائي وصححه الحاكم وعلق الشافعي القول به علي ثبوته.
ـ[محمد دعبس]ــــــــ[20 - 07 - 09, 04:07 ص]ـ
ذكر الشيخ أبي اسحاق الحويني:
وقول اعلم الهدى لا يعمل
بقولنا بدون نص يقبل
به دليل الاخذ بالحديث
وذاك في القديم والحديث
قال ابو حنيفة الامام
لا ينبغي لمن له اسلام
أخذا بأقوالي حتى تعرض
على الحديث والكتاب المرتضى
ومالك امام دار الهجرة
قال وقد اشار نحو الحجرة
كل كلام منه ذو قبول
ومنه مردود سوى الرسول
والشافعي قال ان رأيتم
قولي مخالف لما رويتم
من الحديث فاضربوا الجدار
بقولي المخالف الاخبار
واحمد قال لهم لا تكتبوا
ما قلته بل اصل ذاك فاطلبوا
فانظر ما قالته الهداة الاربعة
واعمل بها فان فيها منفعة
لقمع ها كل ذي تعصب
والمنصفون يكتفون بالنبي
صلى الله عليه وسلم ..
-*-*-*-*-*-*-*-*
بصوت الشيخ:
http://www.alheweny.org/new/play.php?catsmktba=1023
أحب أن أنوه إلي أن المنظومة ليست من نظم الشيخ وقد رأيتها في موضعين من كتبه حفظه الله:.
1 - "غوث المكدود" (1/ 280)
2 - "إقامة الدلائل علي عموم المسائل"صـ 14
وقد عزاها الشيخ إلي بعض متأخري الحنفية وهو "محمد بن سعيد المدني" في منظومته "رسالة المهدي"
ـ[أبو البشير]ــــــــ[20 - 07 - 09, 03:53 م]ـ
الأخوة الكرام، موضوع جيد، بارك الله فيكم، ومن فوائده ربط طلبة العلم بالدليل لا بالرجال، لكن:
لا يجوز بحال اتخاذ هذا الأمر تكأة لمخالفة أهل العلم أو لتضعيف أقوالهم، أو للجرأة عليهم ورد اجتهاداتهم بدعوى
الاطلاع على حديث ثم يقال: لعله لم يصح عندهم، وهاهو ذا قد ثبتت صحته، أو بدعوى عدم اطلاعهم على الحديث أصلا
فيقال: لعل الحديث لم يبلغهم؛ لأن للحديث فقها لعله يغيب عنك، وعدم قول العالم به ليس بالضرورة لكونه لم ير صحته،
بل ربما يصح عنده لكنه يراه مخصوصا بصورة ما أو منسوخا أو أن مجاله محدد أو ... الخ، وكم من حديث أراه نصا صريحا
في مسألة وبعد الاطلاع على مخالفة الذاهب إلى خلاف ما أراه فيه أرى نفسي لم أنعم فيه النظر، أو على الأقل أرى رأيه قويا
وليس بتلك السذاجة التي كنت أظنها
ولذلك ينبغي التريث وعدم التهجم بهذه الدعاوى ما لم ينص الإمام على ذلك نصا، نحو ما ورد عن الشافعي، رحمه الله، أو يكون
الأمر مما لا يتصور فيه خلاف، وأوصي الإخوة بعدم الأخذ بظواهر الأحاديث ما لم يعرضوا المسألة على كلام أهل العلم.
ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[20 - 07 - 09, 08:20 م]ـ
قول بن حزم رحمه الله: إذا صح حديث البخاري في المعازف فأنا آخذ به.
وأنا في الحقيقة أبحث عن مصدره, فإذا وجدته رفعته بإذن الله.
في المحلى:
قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَامِرٍ أَوْ أَبُو مَالِكٍ الأَشْعَرِيُّ وَوَاللَّهِ مَا كَذَبَنِي أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: لَيَكُونَنَّ مِنْ أُمَّتِي قَوْمٌ يَسْتَحِلُّونَ الْحِرَ وَالْحَرِيرَ، وَالْخَمْرَ، وَالْمَعَازِفَ وَهَذَا مُنْقَطِعٌ لَمْ يَتَّصِلْ مَا بَيْنَ الْبُخَارِيِّ وَصَدَقَةَ بْنِ خَالِدٍ، وَلاَ يَصِحُّ فِي هَذَا الْبَابِ شَيْءٌ أَبَدًا، وَكُلُّ مَا فِيهِ فَمَوْضُوعٌ، وَوَاللَّهِ لَوْ أُسْنِدَ جَمِيعُهُ أَوْ وَاحِدٌ مِنْهُ فَأَكْثَرَ مِنْ طَرِيقِ الثِّقَاتِ إلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَمَا تَرَدَّدْنَا فِي الأَخْذِ بِهِ. وَلَوْ كَانَ مَا فِي هَذِهِ الأَخْبَارِ حَقًّا مِنْ أَنَّهُ لاَ يَحِلُّ بَيْعُهُنَّ لَوَجَبَ أَنْ يُحَدَّ مَنْ وَطِئَهُنَّ بِالشِّرَاءِ، وَأَنْ لاَ يَلْحَقَ بِهِ وَلَدُهُ مِنْهَا.
ـ[ابو عبدالرحمن محمد العمري]ــــــــ[16 - 08 - 09, 07:19 م]ـ
جزاك الله خيرا
انظر هذا
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=144370
ـ[علي سلطان الجلابنة]ــــــــ[19 - 08 - 09, 08:12 م]ـ
الإخوة جميعا .....
أحمد شبيب وفقه الله،
و جعفر محمد،
و أبو مالك العقرباوي،
و أبو عمار المسلم،
ومحمد دعبس،
وأبو البشير،
وأبو عبد الرحمن
محمد العمري ...
جزاكم الله خيرا على ما أفدتم وعذرا ثم عذرا على التاخر في عدم الرد فقد كنت مسافرا واليوم بفضل الله رجعت للأهل بعد فضل الله ومنته ....
ثم أخانا .. أبا البشير وفقه الله والمسلمين،
قولكم:" ..... ولذلك ينبغي التريث وعدم التهجم بهذه الدعاوى ما لم ينص الإمام على ذلك نصا، نحو ما ورد عن الشافعي، رحمه الله، أو يكون
الأمر مما لا يتصور فيه خلاف، وأوصي الإخوة بعدم الأخذ بظواهر الأحاديث ما لم يعرضوا المسألة على كلام أهل العلم. " ا. هـ
هو قريب ما ننادي به ونقول به، لكن ... اعلم أن من أسباب وضعي لهذا المقال هو: أن ينظر طالب العلم إلى أولئك العظماء الفحول كيف كان تعاملهم مع المسائل إذا حصل عنده احتمال بورود ما يخالف كلامه من كلام النبي صلى الله عليه وسلم ....
وكيف كان أدبهم _ الذي نحتاجه كثيرا في هذه الأيام في تعاملنا بع بعضنا نسأل الله العافية _ في تعاملهم مع بعضهم في خلافهم بل وحتى كيفية التعامل مع الحديث الذي ثبت عنده ضعفه .. ،انظر!! كيف أنه لاحتمال وروده عن النبي صلى الله عليه وسلم لم يرده مطلقا بل ترك العمل عليه والتعويل عليه معلقا بثبوت نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم .....
أسأل الله أن يفهمنا والجميع ...
اللهم آمين.
¥