[ما الحكم في الجلوس عى الكرسي في المسجد؟]
ـ[أم عمار الشامي]ــــــــ[28 - 06 - 09, 05:26 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوتي الأفاضل
استفتى والدي أحد المشايخ الأفاضل الكبار
عن حكم جلوس الرجل الصحيح في المسجد على الكرسي ينتظر إقامة الصلاة
أو يستمع لمحاضرة أو خطبة الجمعة
فأجاب فضيلته بالجواز
وهذه نص الفتوى:
"نعم يجوز، فقد جلس النبي صلى الله عليه وسلم على كرسي ليشرح للرجل الذي دخل وهو يخطب عن الإسلام. والله أعلم."
وقد سُرَّ والدي بالفتوى لما فيها من الراحة ..
ولكن في صدره شيء حول هذه الفتوى لعدة أمور:
الأول: ألا ينقص هذا الفعل من الأجر؟ لقول النبي صلى الله عليه وسلم بما معناه أن الذي ينتظر الصلاة فهو في صلاة,
فالجالس ينتظر الصلاة وهو صحيح .. وأجر المصلي الصحيح جالساً بنصف الأجر ..
الثاني: أرأيت لو كل مصلي دخل المسجد و أخذ كرسي وجلس ,, ألا يكون شكل المسجد ككنيسة أو قاعة اجتماعات؟
الثالث: جلوس النبي صلى الله عليه وسلم على الكرسي .. كان عادة له أم صدفة .. أم مرة وانتهت؟
الرابع: النبي صلى الله عليه وسلم معلم وليس مستمع.
الخامس: إذا كان النبي صلى الله عليه وسلم قد نهى عن الإحتباء يوم الجمعة لأنه دلالة على الكسل فكيف بالجلوس على الكرسي؟
السادس: تخيل معي تفاخر الناس بنوعية ورفاهية الكرسي .. مما يؤدي لحجز الأماكن في المسجد والتشويش بحركة الكرسي للإفساح للغير.
أرجو منكم مناقشة الأمر وإعطائنا وجهة نظركم لنكون من المهتدين وعلى سنة سيد المرسلن
مشكورين مأجورين.