تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[لا تزال الملائكة تصلي على إلانسان ما دام أثر السجود في وجهه]

ـ[أبو عبدالرحمن السبيعي]ــــــــ[30 - 06 - 09, 12:02 ص]ـ

السنن الكبرى للبيهقي. ط المعارف بالهند - (2/ 286)

عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ: لاَ تَزَالُ الْمَلاَئِكَةُ تُصَلِّى عَلَى الإِنْسَانِ مَا دَامَ أَثَرُ السُّجُودِ فِى وَجْهِهِ. قَالَ الْعَبَّاسُ: لَمْ يُحَدِّثْ بِهِ غَيْرُهُ. {ت} قَالَ الشَّيْخُ وَرُوِّينَا عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ أَنَّهُ عَدَّهُ مِنَ الْجَفَاءِ، وَعَنِ الْحَسَنِ أَنَّهُ لَمْ يَرَ بِهِ بَأْسًا.

فتح الباري ـ لابن رجب موافقا للمطبوع - (5/ 203)

وكرهه طائفة؛ لما فيه من إزالة أثر العبادة، كما كرهوا التنشيف من الوضوء والسواك للصائم.

وقال عبيد بن عميرٍ: لا تزال الملائكة تصلي على إلانسان ما دام أثر السجود في وجهه.

خَّرجه البيهقي بإسنادٍ صحيحٍ.

وحكى القاضي أبو يعلي روايةً عن أحمد، أنه كان في وجهه شيء من أثر السجود فمسحه رجل، فغضب، وقال: قطعت استغفار الملائكة عني.

وذكر إسنادها عنه، وفيه رجل غير مسمىً.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير