تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أسئلة تحتاج إجابة]

ـ[سامر المصري]ــــــــ[30 - 06 - 09, 10:00 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

أساتذتنا الكرام أتمنى سماع رأيكم في الأمور التالية:

1 - أصلي مع ابن زوجتي في مصلى البناية وهو عبارة عن غرفة مفروشة بسجاجيد الصلاة واتجاه القبلة لا غير، لا يقوم فيها إمام أو جماعة إلا نادرا أن نلتقي بأحد فيصلي معنا، ولا يوجد حولنا مساجد نمشي إليها وأقربها يجب الركوب لها لفترة ويصعب الذهاب. قيل لي أن على الرغم من ذلك فإن الصلاة في المصلى ليست جماعة صالحة وأني آثم لترك الجماعة في المسجد حتى وإن شق علي السبيل كل صلاة، وأن صلاتي مع ابن زوجتي البالغ هي صلاة بأهلي وليست جماعة. ما رأيكم؟

2 - ما ثواب طلب العلم وهل هناك اختلاف بين طلب العلم من الكتب وطلب العلم من المساجد والرحيل لها أم أن الثواب واحد؟

3 - ما هي أوجه الجهاد الشرعية في السلم لمن يطلب ثوابها؟

ولكم الثواب والدعاء انشاءالله

ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[01 - 07 - 09, 01:24 ص]ـ

س: أسكن في بيت بعيد عن المسجد وأضطر لاستخدام السيارة للذهاب إلى الصلاة، وإذا مشيت على قدمي أحيانا تفوتني الصلاة، مع العلم أنني أسمع الأذان عبر مكبرات الصوت، فهل علي حرج إذا صليت في البيت أو صليت مع ثلاثة أو أربعة من الجيران في منزل أحدنا؟ أفيدوني جزاكم الله خيرا.

الجواب:

الواجب عليك أن تصلي مع إخوانك المسلمين في المسجد إذا كنت تسمع النداء في محلك بالصوت المعتاد بدون مكبر عند هدوء الأصوات وعدم وجود ما يمنع السمع. فإن كنت بعيدا لا تسمع صوت النداء بغير مكبر جاز لك أن تصلي في بيتك أو مع بعض جيرانك؛ لما «ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال للأعمى لما استأذنه أن يصلي في بيته: هل تسمع النداء بالصلاة؟ قال نعم قال فأجب» (1) رواه الإمام مسلم في صحيحه.

ولقوله صلى الله عليه وسلم: «من سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له إلا من عذر» (2) خرجه ابن ماجه والدارقطني وابن حبان والحاكم بإسناد صحيح، ومتى أجبت المؤذن ولو كنت بعيدا وتجشمت المشقة على قدميك أو في السيارة فهو خير لك وأفضل والله يكتب لك آثارك ذاهبا إلى المسجد وراجعا منه مع الإخلاص والنية، لما «ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لرجل كان بعيدا عن المسجد النبوي وكانت لا تفوته صلاة مع النبي صلى الله عليه وسلم فقيل له: لو اشتريت حمارا تركبه في الرمضاء وفي الليلة الظلماء؟ فقال رضي الله عنه: ما أحب أن يكون بيتي بقرب المسجد إني أحب أن يكتب لي ممشاي إلى المسجد ورجوعي إلى أهلي فقال له النبي صلى الله عليه وسلم إن الله قد جمع لك ذلك كله» (1). خرجه الإمام مسلم في صحيحه.

http://www.binbaz.org.sa/mat/1117

ـ[سامر المصري]ــــــــ[01 - 07 - 09, 11:18 ص]ـ

فإن كنت بعيدا لا تسمع صوت النداء بغير مكبر جاز لك أن تصلي في بيتك أو مع بعض جيرانك

لا أسمعه حتى من المكبرات، ولا يعلمنا إلا برنامج الأذان على الهاتف النقال والحاسب الآلي، فبارك الله فيك لنقل الرأي. ولكن هل يوجد أي شيء عن أن صلاتي مع ابن زوجتي البالغ ليست جماعة؟

ولكم الثواب انشاء الله

ـ[حمد أحمد]ــــــــ[01 - 07 - 09, 03:16 م]ـ

هي جماعة. فصلّ معه، وليست كجماعة المسجد التي تفضل 25 درجة عن صلاة الفرد.

ـ[سامر المصري]ــــــــ[03 - 07 - 09, 02:46 م]ـ

بارك الله فيكم، وفي انتظار الإجابة لبقية الأسئلة وفقكم الله

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير