قال: فجاءني الرسول عليه الصلاة والسلام في منزلي وقال: (يا عبد الله ( http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=452&ftp=alam&id=1000020&spid=452)! بلغني أنك تصوم النهار؟ قال: نعم، وتقوم الليل؟ قال: نعم) فإذا كان كذلك فمتى ينام، ومتى يذهب للعمل، ومتى يأكل؟ الله عز وجل هو الذي يزيل التعب عن البدن وليس كثرة النوم، فبعض الناس ينام الساعات الطويلة ثم يستيقظ من النوم وهو مرهق جداً، وقد كان بعض السلف يدعو فيقول: اللهم اكفنا من النوم باليسير. وكان بعضهم ينام قليلاً لكنه يستيقظ وهو نشيط،
فما هو الدواء الذي يجعلك إذا نمت أن تقوم نشيطاً؟
الدواء هذا رواه الشيخان وهو: أن فاطمة ( http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=452&ftp=alam&id=1000152&spid=452) رضي الله عنها كانت تدق النوى حتى تورمت يداها .. فجاء أعبد من البحرين، فبلغ ذلك علي بن أبي طالب ( http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=452&ftp=alam&id=1000006&spid=452) ، فقال لفاطمة ( http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=452&ftp=alam&id=1000152&spid=452) : اذهبي إلى أبيك فاستخدميه، فجاءت إلى أبيها تطلب خادماً، والبنت الوحيدة تكون عزيزة كثيراً على الأب، وإذا كان هناك أب يحب ابنته أقصى الحب فإنه لن يبلغ حب النبي صلى الله عليه وسلم لفاطمة ( http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=452&ftp=alam&id=1000152&spid=452) ، ورضا فاطمة ( http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=452&ftp=alam&id=1000152&spid=452) من رضا الله عز وجل، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (فاطمة ( http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=452&ftp=alam&id=1000152&spid=452) بضعة مني يريبني ما رابها ويؤذيني ما آذاها)، ومعروف أن إيذاء النبي صلى الله عليه وسلم إيذاء لله عز وجل، وكان شديد الحب لها، فجاءته تستخدمه، وأرته يديها، فقال لها: (بنيتي! أفلا أدلك على خير من خادم؟) فما هو هذا الشيء الذي هو خير من خادم؟ قال: (إذا أويت إلى فراشك، فسبحي الله ثلاثاً وثلاثين، واحمديه ثلاثاً وثلاثين، وكبريه أربعاً وثلاثين، فذلك خير لك من خادم). كيف ذلك؟ لأنها عندما تقول هذه الأذكار فإن الله عز وجل يزيل عنها التعب، فتقوم نشيطة، فيكفيها هذا عن الخادم، قوله: (خير من خادم) قيل: لأن الحاجة إلى الناس ذل حتى ولو كان عبدك، كونك تقول له: اعمل كذا. هذا ذل، فالعز في الاستغناء عن الناس.
عليكم هديا قاصدا .... للشيخ: (أبو إسحاق الحويني ( http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=lecview&sid=452) )
http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=Full*******&audioid=103310
ـ[مصلح بن سالم]ــــــــ[06 - 07 - 09, 09:57 م]ـ
أكثرتم على المسيطر رفع الله قدره وجزاه الله خيرا
فقد استفدت شخصيا من بعض مشاركات الأخوة فارجعوا واقرؤوها مرة أخرى
والحل الدعاء بإلحاح
ـ[أبو خالد الكمالي]ــــــــ[06 - 07 - 09, 10:16 م]ـ
ما شاء الله.
شيخنا المسيطير لا أراك متورطا!
إنما فتحت بابا من الخير كان مغلقا، فجزاك الله خيرا.
و لا تستعجل في طرح التجارب، فإن الإخوة قد شاركوا و أثروا الموضوع بما يجعله مفيدا لمن اطَّلع عليه.
فتأنَّ، و لا تستعجل، ولا تضغط على نفسك، فإننا إن شاء الله صابرون.
النوم نعمة، لكن يجب ترك العشوائية فيه، فلابد من تحديد وقت معيَّن للنوم، فمثلا من الساعة العاشرة حتى الساعة الثالثة فجرا، ثم قيام الليل (لمن شاء) .. و عدم النوم بعد الفجر ..
و النوم بعد الغداء ساعة أو أكثر قليلا .............
هذه فيها الكفاية إن شاء الله، لكن الأمر يأتي بالتدريج ..
لكن نحن نسهر على الإنترنت .. ثم نشتكي من نومنا الطويل غير المنظم!
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[07 - 07 - 09, 01:08 ص]ـ
ما شاء الله
اظن موضوعك هذا حقق رقما قياسيا في عدد المشاهدات و المشاركات في مثل هذا الوقت القصير
يسر الله لك
وهذا من دلالات ضعف الهمم ..
واستيلاء أمراض النوم ومشاكله على قوم = ينزع عنهم شرف إرادة الإصلاح والرغبة في الرقي ..
ولو لم يكن حالنا هاتفاً بنا: ولى ومضى زمن النوم = فأي شيء تنفعنا تجارب المسيطير؟؟!!!
ـ[أبو أيوب الجهني]ــــــــ[07 - 07 - 09, 01:32 ص]ـ
لعل من الحلول لهذه المشكلة ما يلي:
1 - اتباع السنة: وهي النوم بعد صلاة العشاء ما لم يكن هناك أمر مهم.
2 - التقليل من الأكل فإن كثرة الأكل تجلب الثقل والخمول والكسل.
3 - تغيير العادة: فمن تعود النوم متأخرا فإنه -بالطبع- سيقوم متأخراً الظهر أو ربما العصر!! وإن
استيقظ للفجر لم يستطع أن يبقى مستيقظاً إلى ما بعد الفجر فلا حفظ ولا مراجعة ولا
مطالعة!.
4 - الاستفادة مما يمكن أن يُستفاد منه: كالزوجة -لمن كان ذا زوجة-، والساعة المنبهة،
والاتفاق مع من يقوم بالاتصال عليك ليقطع الزائد من النوم!.
والله ولي التوفيق ..
¥