ـ[المسيطير]ــــــــ[07 - 07 - 09, 01:48 ص]ـ
بارك الله في المشايخ الفضلاء.
----
حدثني أحد الأفاضل - في سيارتي - ذاكرا تجربته مع النوم ... في أيام الإجازات فقط ... فقال:
قد كان برنامجي اليومي كالتالي:
- نوم بعد صلاة الفجر إلى الساعة الـ (11) قبل الظهر.
- تصفح للانترنت مع قراءات متفرقة إلى الظهر.
- بعد الظهر أجالس أهلي إلى الساعة الثانية ... ثم أغفو إلى قريب من صلاة العصر.
- بعد العصر قد جعلته لأولادي.
- بعد المغرب لوالديّ.
- بعد العشاء قراءات متفرقة ... ثم النوم الساعة الحادية عشر أو الثانية عشر إلى الفجر ... وهكذا.
فوقفت مع نفسي ... فوجدت التفريط الواضح والتقصير الظاهر ... فأعدتُ جدولةَ البرنامج ليكون كالتالي:
- يبدأ برنامجي اليومي الساعة الـ (12) بعد منتصف الليل ... بحيث أكون في كامل نشاطي، وقد أخذت راحتي من النوم.
- أقرأ إلى الساعة الثانية بعد منتصف الليل قراءة مركزة في كتاب محدد ... قد وضعت تاريخ الانتهاء منه ... قبل بداية القراءة فيه.
- إن تعبت ... تصفحت المنتديات العلمية وراجعت بعض المسائل العلمية، والطرائف الأدبية، والتاريخية ... لتنشيط النفس.
- قبل الفجر أتوضأ ... وأصلي ماتيسر من الليل ... حتى يؤذن الفجر.
- بعد الفجر أجلس في المسجد للقراءة والمراجعة والحفظ.
- بعد ذلك ... أقوم بالمشي على قدميّ ... في الحي مسافات قد حددتها من قبل ... رياضة وتنشيطا للجسم.
- أعود بعدها لإكمال القراءة وتصفح الشبكة إلى الساعة الـ (7) أو (8) حسب الوضع.
- أنام بعد إلى صلاة الظهر.
- بعد الظهر أعود لمؤانسة الأهل والجلوس معهم.
- قبل العصر أذهب إلى فراشي للاسترخاء أو الغفوة اليسيرة.
- بعد العصر أقضي ساعة - تقل أو تزيد - مع الكتاب أو الشبكة ... ثم أقضي ما يحتاجه الأهل.
- بعد المغرب مع الوالدين.
- بعد العشاء ما بين قراءة أو قضاء حوائج الأهل ... وإدخال السرور عليهم.
- بعد الحادية عشر ... الدخول إلى المكتبة لإكمال البرنامج إلى الساعة الـ (7) أو (8) ... وهكذا.
مما يستفاد من التجربة:
- التمكن من أداء صلاة الفجر مع الجماعة.
- قراءة الورد اليومي من القرآن.
- التمكن من قيام الليل ومناجاة الله تعالى.
- أن وقت الاستفادة قد حدده صاحبنا بثلث اليوم ... (8) ساعات تقريبا.
- ساعات النوم ما بين (5) إلى (6) ساعات يوميا.
- تحديد وقت الانتهاء من قراءاة الكتاب يساعد كثيرا في المحافظة على الوقت.
- قد وضع صاحبنا عددا من الكتب ... لا بد أن يقرأها في الإجازة.
- وقت القراءة هو وقت هدوء الأولاد والاتصالات والارتباطات.
- عندما يحس صاحبنا بالإرهاق ... يتحرك في غرفته، يخرج، يحرك جسمه، يقوم بتمارين رياضية، ترتيب البيت، أو المكتبة، مؤانسة الثلاجة:)، شم الهواء العليل بالخروج ... أو عن طريق النافذة.
- تجنب الاسترخاء على الظهر أثناء البرنامج.
- شرب القهوة والشاي (تلقيمة:).
- ونحو ذلك.
ولعل أجمل ما في البرنامج:
- التمكن من قيام الليل ... ولعل بعضنا لم يسبق له قيام الليل إلى في رمضان! ... وهذه فرصة.
- التفرغ للقراءة دون التعرض للمشغلات ومضيعات الأوقات.
- الهدوءءء:).
ملحوظة:
قد يناسب هذا البرنامج البعض ... ولايناسب آخرين.
وقد يناسب في أيام ... ولا يناسب في غيرها.
والبس لكل حالة لبوسها.
يتبع بإذن الله.
ـ[محمد بن عمران]ــــــــ[08 - 07 - 09, 12:10 م]ـ
اللهم اشفنا من النوم باليسير، وارزقنا "مضى عهد النوم".
ـ[ابوالعلياءالواحدي]ــــــــ[08 - 07 - 09, 01:18 م]ـ
بارك الله في المشايخ الفضلاء.
----
حدثني أحد الأفاضل - في سيارتي - ذاكرا تجربته مع النوم ... في أيام الإجازات فقط ... فقال:
قد كان برنامجي اليومي كالتالي:
- نوم بعد صلاة الفجر إلى الساعة الـ (11) قبل الظهر.
- تصفح للانترنت مع قراءات متفرقة إلى الظهر.
- بعد الظهر أجالس أهلي إلى الساعة الثانية ... ثم أغفو إلى قريب من صلاة العصر.
- بعد العصر قد جعلته لأولادي.
- بعد المغرب لوالديّ.
- بعد العشاء قراءات متفرقة ... ثم النوم الساعة الحادية عشر أو الثانية عشر إلى الفجر ... وهكذا.
¥