ـ[ابراهيم خطاب]ــــــــ[09 - 07 - 09, 08:29 ص]ـ
جزاكم الله خيرا ,ونفع بكم على هذا الطرح الجيد المفيد في هذا الموضوع الهام, ولقد استفدت منه كثيراً.
وأظن والله أعلم أن الإنسان إذا زاد ورعه وإيمانه استطاع أن يتحكم في نفسه ومواعيد نومه وقيامه, وتكون النفس خفيفة نشيطة, نسأل الله أن يجعلنا من المتقين.
ـ[عبدالله المحمد]ــــــــ[09 - 07 - 09, 09:00 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده وصلى الله وسلم على من لا نبي بعده
ينبغي الإنتباه إلى أن تقصّد الإقلال من النوم دائما فيه ضرر، قد يوقعه في دوامة
إضطرابات النوم المرَضية
ويؤدي إلى إختلال الساعة البيلوجية عنده ويصعب بعدها العلاج
بل يتوسط ولا يكون الغالب عليه ذلك لما فيه من الضرر الواضح
وقد قال عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم ألم أُخبر أنك تقوم الليل وتصوم النهار؟ قلت: إني أفعل ذلك.قال: فإنك إذا فعلت ذلك هجَمت عينك ونفهت نفسك وإن لنفسك عليك حقا ولأهلك عليك حقا فصم وأفطر وقم ونم)
قال الشيخ ابن باز رحمه الله معلقا على هذا الحديث (كأن هذا بعد أن قال له" لاتكن مثل فلان .. "ثم قال له هذا، يعني توسط.)
الحلل الإبريزية ج1ص349
والحديث الذي أشار له الشيخ رحمه الله هو قوله صلى الله عليه وسلم (يا عبدالله لا تكن مثل فلان كان يقوم من الليل فترك قيام الليل)
وفي شرح الشيخ لصحيح البخاري عامي 1398 - 1399هـ وقد خرج في عدة أجزاء بعنوان الفوائد العلمية من الدروس البازية
ذكر الشيخ عدة فوائد في باب من نام عند السحر أسوقها بطولها عسى الله أن ينفعني ومن يقرأ بها
قال رحمه الله: كانت لداود عليه الصلاة والسلام سمات عظيمة وكان كما في رواية أخرى "لايفر إذا لاقى" مع هذه العبادة كان من أشجع الناس ومن أقوى الناس في الجهاد عليه الصلاة والسلام
وفي هذا الحديث شاهد لما ترجم به المؤلف وهو النوم في آخر الليل حيث كان ينام نصف الليل الأول ويقوم ثلثه وينام سدسه الليل الأخير فهذه النومة الأخيرة يستعان بها على أعمال النهار بعد تعب العبادة والصلاة والقراءة.
وهذا يدل على أن كون الإنسان ينام سدس الليل الأخير لا حرج فيه ولا كراهة لأن هذا فعل داود وأقره النبي صلى الله عليه الصلاة والسلام، وأخبر أنه أفضل الصلاة فينام هذا السدس الأخير لكي يتقوى به على ما أمامه
من أعمال النهار وأعمال الدولة والله أعلم
س: أكان ينام إلى الصبح؟
ج: ظاهر السياق سدس الليل ويحتمل النهار ويحتمل أنه يستيقظ قبل ذلك،ففي شريعتنا: الأفضل أن يقوم فيصلي قبل طلوع الفجر لما ورد عنه صلى الله عليه وسلم لمّا بلغه أن رجلا نام عن الصبح فقال "إن الشيطان بال في أذنه" أو قال في "أذنيه" وقد يكون خاصا بشريعة داود أن ينام إلى الصبح أو المراد على ما جاء في الحديث الصحيح فلا تنافي بينهما.
فالإستحباب أن تكون يقظته قبل الصبح، فيحتمل أن داود كان ينام إلى الصبح ويكون ذلك في شريعة التوراة فداود له شريعة خاصة تابعة لشريعة التوراة، وتكون شريعة محمد صلى الله عليه وسلم كراهة أن ينام إلى الصبح، ويحتمل أن يكون داود أيضا لاينام إلى الصبح وأن استيقاظه كان قبله بقليل والله تعالى أعلم
س: ما نعرفه من الكتب الدراسية أن النوم الصحي – كما يدعون – ثماني ساعات، ولكن نلحظ أن نومه صلى الله عليه وسلم كان أقل من ذلك فما رأيكم؟
ج: الناس يختلفون في نومهم، وإنما قالوا: ثمان ساعات، لأنه نوم معتدل بالنسبة لأوساط الناس، فكبار السن
قد يكفيهم أقل من هذا بكثير، وأما الصبيان الصغار فلا يكفيهم، فهو يختلف على حسب تقسيم الناس وأعمالهم
وليس فيه حدّ محدود. والإنسان يأخذ من النوم حاجته فقط، من غير أن يخل بواجب ولا يأتي بمحرم، فإذا
احتاج إلى النوم نام، وإذا رزقه الله النشاط قام، ولا يتحدد ذلك بحد محدود
الفوائد العلمية من الدروس البازية ج5 فوائد من شرح صحيح البخاري ص36 - 38
ـ[أبو معاذ السلفي المصري]ــــــــ[09 - 07 - 09, 02:49 م]ـ
ننتظر المزيد
بارك الله فيكم
فالموضوع شيق للغايه
ـ[محمد بن عمران]ــــــــ[09 - 07 - 09, 04:15 م]ـ
بارك الله فيك على هذا الموضوع ...
من فضل الله على أخيكم الضعيف ...
أنه إذا نام 3ساعات أو ساعتين أو4ساعات ... تشبعه طوال اليوم ... فأقوم نشيطاً ولله الحمد والفضل له وحده ...
على أن النوم عندي ليس له وقت معيّن ...
أحياناً أنام قبل الفجربساعة ونصف تقريباً وأُقوم للصلاة وبعدها لا أنام إلا في الليل الساعة1أو2 ..
وأحياناً أنام بعد العشاء وأقوم الساعة1ليلاً ... نشيطاً والحمدلله .. وأحياناً لا أنام يوماً كاملاً ...
وهكذا ...
ووجدت والله وأنا على ذلك من الشاهدين أن الذكر (تسبيح33وتحميد33وتكبير34) له أثر عظيم في النشاط والقوة وحتى لو كانت ساعات النوم قليلة (ساعة أوساعتين) فإذا قلت هذا الذكر قبل النوم فأبشر بالقوة والنشاط وقبل ذلك هو تطبيق لسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم ... وأنصح خاصة لمن لديه أعمال في الصباح أن يطبق هذا الذكر ....
بارك الله في أوقاتكم ...
ما شاء الله اللهم بارك
اسأل الله أن يبارك لك فى وقتك وأن ينفعك به، وأن يرزقك علمًا نافعًا وعملاً صالحًا ودعوة طيبة نافعة.
¥