تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الليبرالية الخطر الداهم]

ـ[سعدسعود]ــــــــ[03 - 07 - 09, 07:10 م]ـ

الليبرالية

يقول الله تعالى {وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ} [الأنعام:55]

ومن سبل المجرمين التي ينبغي معرفتها ما يسمى بالليبرالية:

وهي مذهب ظهر في الآونة الأخيرة، ظاهرة الخير والنقاء، وباطنه الشر والوباء، تيار ركبة الجهلة الأغرار، والمتثقفون بالأوزار، ومن أراد الشهرة والإشتهار، ومنافق أراد الضرر والإضرار.

الليبرالية مذهب غربي النشأة إلحادي الديانة، يقوم على الدعوة إلى الحرية المطلقة بلا قيود ولا حدود في جميع جوانب الحياة الدينية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية.

ففي الناحية الدينية: شعارهم "اعبد أي شيء فلن تسأل عن شيء"، فللإنسان الليبرالي أن يتدين بما شاء بالنصرانية أو الإسلام أو اليهودية أو يبقى بلا دين فهو حر في ذلك.

وفي الجانب الاجتماعي: حرية الأخلاق عندهم فلا التزام لليبرالي بالأخلاق، فله أن يمارس ما تمليه عليه شهوته، فليس لديه قيم ولا أخلاق ولا مروءة يحرص عليها، وكذلك المناداة بسفور المرأة، والدعوة إلى الاختلاط، ومهاجمة القيم والعادات الكريمة وروابط الأسرة المسلمة.

وفي الجانب الاقتصادي: شعارها "اكسب من أي شيء و أنفق في أي شيء" فليس في قاموس الليبرالي حلال ولا حرام، كما تنمي جانب الأنانية في الإنسان وتقضي على مبدأ التعاون والإحسان، وهي رأس مالية النظام.

وفي الجانب السياسي: فهي ديموقراطية، فالحكم لكل شيء إلا لله، وشعارها "دع ما لقيصر لقيصر وما لله لله" وحكم الشعب يكون للشعب هو الذي يحكم نفسه.

من أقوالهم:

قال أحد الليبراليين: " ينبغي لكل أمر يدعو إلى العنف أن يداس بالنعال ولو كان آية " يقصد الآيات التي فيها قطع يد السارق وقتل القاتل ورجم الزاني فحتى القرآن لم يسلم منهم تعالى الله عن قوله علوا عظيما.

أبرز الشخصيات:

جون لوك وهو المؤسس، جان جاك روسو، آدم سميث، وجون ستيوارت مل.

الليبرالي: هو الوحيد الذي يمتلك الحق المطلق، أما غيره فهو جاهل يعيش في بوتقة التخلف ولو كان من العلماء الربانيين أو من كبار المثقفين مالم يكن ليبراليا مثله.

ليس في قاموس الليبرالي أمر بمعروف أو نهي عن منكر، لذلك يهاجم الليبرالي هذه الشريعة مهاجمة دائبه ويصفها ومن يقومون بها بأوصاف منفره: " أوصياء، متشنجين، متحجرين"

الليبرالي خليط الطين والزيت، ربيب الدنِّ والناي، يحب الاختلاط، لأنه طحن في مطاحن الدقيق الرومانية، وعجن بماء الفكر اليوناني، وخبزه المستر لويس وأدخله فرن هتلر فخرج رغيفا جاهزا للتناول على مائدة الصغار ................ !!! فظن المسكين أنه آكل وهو مأكول ...... !!!

الليبرالي صعلوك من صعاليك الغرب، يجيد سرق الأفكار .... !!! يجيد حَقن أفكار الدمار، يقطع الطريق على العقل، ليس له صديق إلا ليبراليا مثله.

الليبرالي عدو الأخلاق والشيم، صديق الأنانية بائع الذمم، لا قاعدة يرجع إليها، ولا ديانة يخاف عليها.

ليس في قاموسه عيب، مسكين هو ....... فقد منهجه وحياته وديانته.

الليبرالي شخص إمّعة، لا قرار له و لا منه ولا معه، كالشاة تقاد للمسلخ، والضب في الجحر ينفخ.

الليبرالي يريد أن يطفيء نورُ على الدرب بآراء معتوهي الغرب ............ !!

اللهم احفظ لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا، واحفظ دنيانا التي فيها معاشنا، واحفظ آخرتنا التي إليها معادنا وأحينا مسلمين وتوفنا مسلمين والحمد لله رب العالمين.

ـ[احمد العنزي السلفي]ــــــــ[04 - 07 - 09, 10:35 ص]ـ

جزاك الله خيراًونفع بك الاسلام والمسلمين

ـ[سعدسعود]ــــــــ[06 - 07 - 09, 05:36 م]ـ

أحمد العنزي

شكرا لمرورك أخي

وبارك الله فيك

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير