ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[06 - 07 - 09, 12:44 ص]ـ
المسألة خلافية ويسوغ الخلاف فيها
ولكن أليست هذه من الأمور المشتبهات؟
الحال هنا لبيان الراجح من المرجوح واستذكار العلم وبيان وجوه المسائل
وإلا فما أسهل ذلك في كل مسألة نقول المسألة فيها خلاف إذن الأمر فيه شبهة
وإلا كان كثيرا مما نأتيه مشتبها ويكون الواحد منا قد وقع في الشبهات
ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام هكذا قاله نبينا صلى الله عليه وسلم
ففي البيوع كثيرا مما اختلف فيه أهل العلم
وفي أمر الصلاة والصيام والحج
وما من باب من أبواب العلم إلا والاختلاف سائغ فيه
حتى في أبواب النكاح في كثير من مسائله وقع الخلاف لأهل العلم
فلا يقول قائل ما دام اختلفوا صار ذلك من الشبهات
نعم من أراد أن يكون حاله مع نفسه كذلك فلا حرج
أما أن يكون هذا حال المفتي أو حال طالب العلم العارف بالأدلة فلا
ـ[أبو خالد الكمالي]ــــــــ[06 - 07 - 09, 01:47 ص]ـ
الحمد لله:
طالما الأخت تعتقد حرمة الزيارة (و نحن نعتقد العكس) ..
و في النهاية المسألة أصلا خلافية بين أهل العلم، و لكن الأخت مقتنعة و معتقدة بحرمة زيارة النساء للقبور.
فعلى ذلك:
استعيني بالنظر إلى صور القبور، مع الاستماع إلى المحاضرات التي تتحدث عن نعيم القبر و عن عذابه، و نحو ذلك مما يُؤثِّر.
و اعلمي أن كثيرا من الرجال أصبحت المقابر عندهم كغيرها من الأماكن، بل والله يتحدثون عن التجارة و الأسهم و الأموال أثناء الدفن!
نسأل الله العافية!
و قد ذكر الأحباب حلولا أخرى، كالمشاركة في تغسيل الموتى، و الصلاة عليهم، فإن في ذلك أجرًا و عظة.
ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[06 - 07 - 09, 02:10 ص]ـ
الحمد لله:
طالما الأخت تعتقد حرمة الزيارة (و نحن نعتقد العكس) ..
و في النهاية المسألة أصلا خلافية بين أهل العلم، و لكن الأخت مقتنعة و معتقدة بحرمة زيارة النساء للقبور.
.
أخي الكريم أبو خالد حفظك الله
لم قلت:
أن الأخت تعتقد حرمة الزيارة
و أن الأخت مقتنعة و معتقدة بحرمة زيارة النساء للقبور
وأين في كلامها ذلك الذي قلت
كل ما في كلامها أنه تعلم أن ذلك غير جائز
يعني قد يكون مكروها وقد يكون خلاف الأولى أو غير ذلك
وقد يكون عدم جوازه لما يجر من مفاسد في نظرها
وقلت أن الأخت مقتنعة ومعتقدة بالحرمة
لم لا تكون مقلدة وأنها نشأت على معرفة قول واحد
ولو أنها علمت أن المسألة خلافية وأن الأمر واسع
لاختارات غير ذلك
أخي أبو خالد
تحرير المسألة شئ وإيجاد بديل للأخت شئ آخر
لسنا والله بأتقى لله ولا أورع من الشافعي وغيره ممن رأوا جواز ذلك
ـ[أبو خالد الكمالي]ــــــــ[06 - 07 - 09, 03:57 ص]ـ
أبو القاسم المصري:
و أين في كلامي أنني أرى حرمة زيارة القبور؟ بل هي جائزة.
و لكن الأخت تعتقد حرمة ذلك، و الدليل هو العنوان:
" أعلم أنه لا يجوز "
و معلوم لديك أن العلم يكون فيه جزم .. فلذلك قلتُ بأنها معتقدة حرمة ذلك.
و أما قولي بأنها مقتنعة بحرمة ذلك، فهذا لأنها معتقدة حرمة ذلك (ابتسامة).
و أما قولك بأنه قد يكون خلاف الأولى و إلخ .. فأقول:
كلام الأخت لا يحتمل إلا شيئا واحدا و هو أنها تعتقد و تجزم بحرمة زيارة النساء للمقابر ..
و لذلك هي تبحث عن بديل، ولا تبحث عن رخصة ولا عن قول آخر!
فكان الجواب المناسب لطلبها هو الإتيان ببديل.
و أما تبيين المسألة، و مناقشة الرأي المحرِّم لذلك .. فهذا حسنٌ، ولا أعترض عليه.
أرجو أن يكون الأمر قد بان.
ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[06 - 07 - 09, 01:15 م]ـ
و أما تبيين المسألة، و مناقشة الرأي المحرِّم لذلك .. فهذا حسنٌ، ولا أعترض عليه.
أرجو أن يكون الأمر قد بان.
نعم أخي الكريم بان الأمر جزاك الله خيرا ونفع بك
ـ[أبو خالد الكمالي]ــــــــ[06 - 07 - 09, 02:32 م]ـ
نعم أخي الكريم بان الأمر جزاك الله خيرا ونفع بك
و إياكم.
حفظك الله.
ـ[السلفية النجدية]ــــــــ[06 - 07 - 09, 03:07 م]ـ
تمسكي بحرمة زيارة المرأة للقبور، فإنه أسلم لدينك، لا سيما أنه أفتى جمع غفير من أهل العلم بالتحريم، وكما قال الشيخ ابن عثيمين: (بل القول الراجح عن أقوال أهل العلم أن زيارتها للقبور محرمة بل من كبائر الذنوب لأن النبي صلى الله عليه وسلم لعن زائرات القبور)، وعليك بنصائح الإخوة الفضلاء:
¥