تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فقد كان من الصحابة والتابعين من يستمعون إلى المعازف

وللإمام الشوكاني كتاب بعنوان:

إبطال دعوى (الإجماع على تحريم مطلق السماع)

وفيه إجابات كافية ...

بل هي محرمة مطلقاً، عدا الدف خاصة في يومي العيدين وفي النكاح. وإذا كان عندك ما يخالف هذا فأتِ به.

ـ[مؤسسة ابن جبرين الخيرية]ــــــــ[15 - 11 - 09, 10:32 ص]ـ

(8777)

سؤال: ما حكم الغناء في الإسلام؟

الجواب: لاشك أن الأغاني محرمة سيما إذا كانت بتغنج وتلحين وطرب واشتملت على أقوال مغرية بالفساد مثيرة للغرائز دافعة إلى اقتراف الجرائم وفعل الفواحش، ثم هو لهو الحديث المذكور في قوله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ}، وفي الحديث: " الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء الزرع"، وهو صوت الشيطان الذي ذكره الله بقوله: {وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ} فصوته الأغاني، فأضرارها كثيرة شديدة، فلذلك نقول أنه حرام في شرع الله ودينه. والله أعلم.

قاله وأملاه

عبدالله بن عبد الرحمن الجبرين

(6519)

سؤال: في إحدى لقاءاتي مع بعض الأقارب أفاد أحدهم أن متحدثًا في إحدى القنوات الفضائية لبعض الدول العربية المجاورة أفاد بأن الغناء غير حرام وأنه يستمع ويتمتع بألحان المطربة أم كلثوم ويأنس لمثيلاتها، وأرجو من سماحة الشيخ توضيح المسألة في الغناء حتى أتمكن من عرض الموضوع على هؤلاء الأخوة لعل الله أن ينفعنا جميعًا بالعلم النافع وأن يُبارك لنا في علمائنا ويجزيهم خير الجزاء.

الجواب: الغناء مُحرم شرعًا؛ فإنه لهو الحديث، قال تعالى: {وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً} قال ابن مسعود: "والله إنه الغناء"، وقال تعالى لإبليس: {وَاسْتَفْزِزْ مَنْ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ} وصوت إبليس هو الغناء، وقال تعالى: {وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ} والسمود هو الغناء، وقال النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: "الغناء يُنبت النفاق في القلب كما ينبت الماء الزرع" وسماه أبو بكر عند النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - مزمار الشيطان، وقال النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: "يكون قوم آخر الزمان يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف" رواه البخاري. والمعازف هي آلات اللهو من الطبول والدفوف والطنابير والأعواد ونحوها، فكلها حرام لأن الغناء يثير الغرائز ويدفع إلى فعل الفواحش ويصد عن الخير. قال ابن القيم:

حب القرآن وحب ألحان الغناء ... في قلب عبد ليس يجتمعان

وقد تكلم ابن القيم في إغاثة اللهفان على الأغاني وبين آثاره ومساوئه فليرجع إليه. والله أعلم.

(13132)

سؤال: نفيدكم بأنه صدرت فتوى لأحد العلماء في جريدة الوطن مفادها أنه يحل ضرب الزير عند الرجال في الأعراس ومناسبات العيد، وقد أثارت هذه الفتوى خلافات كثيرة خاصة عند العوام من الناس، علمًَا بأن هذه العادة السيئة قد انقطعت عند كثير من القبائل وخاصة في المنطقة الجنوبية بجهد من الغيورين على هذا الدين، وقد أثارت هذه الفتوى الرجوع إلى مثل هذه العادة السيئة، محتجين بهذه الفتوى، فنأمل منكم إصدار فتوى في هذه المسألة شافية كافية توضح فيها الحق.

الجواب: لاشك أن الملاهي والأغاني وآلاتها، كالزير والطبل والعود ونحوها محرمة شرعًا وعقلاً، فتدخل في لهو الحديث في قول الله تعالى: {وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ}، وقد قال ابن مسعود رضي الله عنه: ((إنه الغناء)) يعني ما يجد في الطرب واللهو، وقال تعالى: {الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْواً وَلَعِباً وَغَرَّتْهُمْ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا}، وقد سمى أبو بكر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - الغناء بمزمار الشيطان وأقره النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، فعلى هذا لا يجوز ضرب الزير عند الرجال، سواء في الأعراس أو في مناسبات الرجال، وإنما يجوز في الزواج ضرب الدف الذي ورد فيه الحديث بقول النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: "أعلنوا النكاح واضربوا عليه بالدف" مع أن الذي يتولى ذلك النساء فيما بينهن، ويمنعن من رفع الصوت لئلا يفتتن الرجال بذلك، فعلى المسلمين أن يتقيدوا بالأدلة، وأن يقفوا عند ما أبيح لهم دون ما حرمه الله وما يكون فيه فتنة لكل مفتون. والله أعلم.

قاله وأملاه

عبدالله بن عبد الرحمن الجبرين

10/ 1/1426هـ

سؤال: نرجو من فضيلتكم تقديم نصيحة لبعض المسلمين والمسلمات الذين يستمعون إلى الأغاني والموسيقى؟

الجواب: ننصح كل مسلم ومسلمة عن سماع الملاهي والأغاني ونوصي بالبعد عن هذه المحرمات التي افتتن بها خلق كثير وهجروا كلام الله وأعرضوا عن العلم الشرعي وأكبوا على اللهو واللعب وعلى التلذذ بسماع أصوات المغنيين والفنانين والفنانات مع ما ورد في ذلك من الوعيد والتهديد فقد ورد في الحديث: "الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء الزرع" وقد سماه أبو بكر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - مزمار الشيطان وأقره النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - على هذه التسمية وبه فسر قول الله تعالى مخاطباً إبليس: {وَاسْتَفْزِزْ مَنْ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ} ففسر صوته بأنه الغناء، وقال ابن مسعود 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - في قوله تعالى: وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ قال: ((والله الذي لا إله إلا هو إنه الغناء))، وقد وردت فيه أدلة كثيرة تفيد تحريم سماعه وذم من استمع إليه من أشهرها قول النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - "يكون في آخر الزمان أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف" فدل على أنها محرمة حيث ذم هؤلاء الذين يستحلونها، فإن المعازف هي آلات الطرب كالموسيقى والعود والطبل ونحوها وقد قرنها بالخمر والزنا فيفيد مساواتها لها في التحريم. والله أعلم.

قاله وأملاه

عبدالله بن عبد الرحمن الجبرين

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير