[أفيدوني مشكورين]
ـ[محمدحجازي]ــــــــ[15 - 07 - 09, 11:32 م]ـ
أنا صدمت طفلة ظهرت أمام السيارة التى أقودها فجأة و تلافيتها قدر استطاعتي بتخفيف السرعة و بالالتفاف بمقدم السيارة جهة اليسار فصدمت صدمة بسيطة بجانب السيارة الأيمن، و لكن لضعف جسدها حدث كسر بسيط بساقها و قد وقفت حينها لأطمئن عليها.
و بعد فترة طالبني أهلها بتكاليف العلاج فدفعت اليهم ما طلبوه مني فى مجلس جمعني و أهلها و جيرانها على 3 أقساط القسط الأول ساعة المجلس يمثل 70% من المبلغ المطلوب و 3 أقساط أخرى أكملت باقى المبلغ.
الآن يقولون لى انها احتاجت الى أدوية و متطلبات اشتروها وقت العملية_حيث لم أكن معهم تلافيا لأي إحراج قد يقع لي_ و قد كلفتهم مبلغا و و يريدون هذا المبلغ كما أنها في حاجة إلى جلسات علاج طبيعي كما أوصى الطبيب.
السؤال: هل فى حالتي هذه كان يتوجب علي أداء ما طلبوه فى بادئ الأمر حين جلست معهم؟
و هل يلزمني دفع ما استجد من تكاليف فى علاج ابنتهم؟ مع أني أرى نوع استغلال و سماجة خصوصا و أني سبق و أن اتفقت معهم فى مجلس على مبلغ محدد؟
وقد أديت ما طلب مني لشعوري نحو الطفلة بالتزام دافعه مخافة الله و مخافة أن أرى مثل ذلك فى نفسي أو أهلي لا مخافة أهلها.
أفيدوني.
ـ[اسلام سلامة علي جابر]ــــــــ[15 - 07 - 09, 11:44 م]ـ
السلام عليكم
بالنسبة للجواب فلست له لكن لي تعليق لو اتسع صدرك أخي له
أنت تقول "صدمت طفلة ظهرت أمام السيارة التى أقودها فجأة و تلافيتها قدر استطاعتي بتخفيف السرعة و بالالتفاف بمقدم السيارة "
إن كان صدقاً ما تقول فمن المُخطيء؟!
هي من أخطأت أو أبوها الذي أهملها أو أمها ولست أنت
ـ[ابراهيم النوبي]ــــــــ[15 - 07 - 09, 11:45 م]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن السائق في حادث السير يعتبر مسؤولا عما يحدثه بالغير من أضرار في البدن أو المال، إلا في حالات منها:
1 - إذا كان الحادث بسبب خطأ الغير أو تعديه، فيتحمل الغير المسؤولية.
2 - إذا كان الحادث نتيجة لقوة قاهرة لا يستطيع دفعها، وتعذر عليه الاحتراز منها، وهي كل أمر عارض خارج عن تدخل الإنسان.
3 - إذا كان بسبب فعل المتضرر المؤثر تأثيرا قويا في إحداث النتيجة، وعليه، فنقول للأخ السائل إن الظاهر من الصورة المذكورة أنه لا يتحمل مسؤولية الضرر الذي لحق بالطفل، لأنه لم يتعد، فقد كان يمشي في طريقه واصطدم به الطفل، فالضرر نتج بفعل المتضرر (الطفل) لا بفعل السائق، ولا بخطأ منه، فلا يلزمه شيء.
وراجع الفتوى رقم: 15533.
والله أعلم.
المصدر
اسلام ويب
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=46255&Option=FatwaId