تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وليست العملية تطور علمي: وهو أن البشرية تطورت حتى وصلت إِلَى قمة العلم ثُمَّ الدين، ثُمَّ لما عرفت التوحيد جاءتها الكتب الثلاثة المنزلة كما يقولون.

ومن ذلك نظرية القانون يقولون: إن الإِنسَان بدأ يحتكم إِلَى الأعراف، وكان العُرف هو الذي يحكم الناس، ثُمَّ وجدت ما يسمونها نظرية العقد الاجتماعي ومعناه: أن أفراد المجتمع تعاقدوا فيما بينهم عقداً عرفياً بأنه لا تظالم، وأنه يتم بينهم أخذ وعطاء "ولا تؤذيني ولا أؤذيك"؛ ثُمَّ بعد ذلك جَاءَ الأَنْبِيَاء وجاءت الكتب.

وهذا من الكذب والافتراء عَلَى الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، فإن هذه النظريات إنما عرفتها البشرية في فترات الانحراف -أزمان الفترة- التي لا يبعث فيها نبي، بل ينحرف الناس عن شريعة الأنبياء، ويتخذون الأحبار والرهبان والملوك والكهان يشرعون لهم من دون الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى.

والله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عندما يبعث أي نبي إنما يبعثه بشرع ليتحاكم الناس إليه، وليحكموا به، والحاكم هو الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى.

والحياة؛ إنما هي في القرآن، أحيا الله به العالمين وأخرجهم من الظلمات إِلَى النور ورحمهم به، وشفى ما كَانَ يعتلج ويختلج في صدورهم من الأوهام والظنون والنظريات الباطلة.

وهنا قد يرد سؤال حيث يقول الله تعالى: قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدىً وَشِفَاءٌ [فصلت:44] فكيف يكون هدى وشفاءً للذين آمنوا فقط؟ أليس القُرْآن هدىً للعالمين جميعاً؟

نقول: بلى، إن القُرْآن هدىً للناس جميعاً، لكن المنتفع بهداية القُرْآن هم المؤمنون الذين يؤمنون به، أما الَّذِينَ كَفَرُوا فهو عليهم عمى.

وقال تعالى: يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً وَيَهْدِي بِهِ كَثِيراً وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ [البقرة:26] فمع أنه نور، لكنه قد يكون سبباً للضلال.

فإنه إذا رأى الرائي النور أمامه فأعرض عنه فضلاله أعظم من ضلال من جَاءَ في الظلام ولم ير النور من أصله.

فالذي يرى النبي صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ويسمع كلام الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، ثُمَّ يعرض عنه لا شك أنه لم يخالط قلبه هذا الدواء الذي أنزله الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، فكان ذلك سبباً لزيادة مرضه وضلاله وهلاكه.

فالدواء دواء، والنور نور، والهدى هدى، والشفاء شفاء، ومن هنا كَانَ للذين آمنوا هدى وشفاء لأنهم يؤمنون به ويطمعون ويسعون للتداوي به والاقتداء والاستضاءة بنوره.

عناصر تاريخ البشرية في معرفة الله


اقرأ المادّة كاملة في صفحة واحدة

1 - ماذا يجب على الإنسان معرفته من العقيدة

2 - متى يعذر الإنسان بالجهل

3 - أسباب الضلال والحيرة

4 - أنواع النظر والاستدلال

5 - تنزيه الله تعالى لنفسه

6 - أهمية البصيرة في الدعوة إلى الله

1 - الفوائد المستخلصة

http://www.alhawali.com/index.cfm?method=home.show*******&*******ID=4396

ـ[أم صفية وفريدة]ــــــــ[29 - 08 - 09, 07:31 م]ـ
إن صدقت حسابات علماء الآثار فربما هذه الحفريات ليست للبشر الآدميين؛
هناك مخلوقات أخرى كإنسان النياندرتال الذي كان صورة بين الإنسان والقرد.

ـ[ملتقي أهل الأثر]ــــــــ[30 - 08 - 09, 02:20 م]ـ
إن صدقت حسابات علماء الآثار فربما هذه الحفريات ليست للبشر الآدميين؛
هناك مخلوقات أخرى كإنسان النياندرتال الذي كان صورة بين الإنسان والقرد.
أم صفية
ليتك تعطينا فكرة عن هذا الانسان .. وماذا قال العلماء المسلمين فيه؟ فحسب علمي المحدود أنه لم يذكر في القرآن شيئا من هذا القبيل .. والله أعلم

ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[30 - 08 - 09, 06:48 م]ـ
عليك برسالة السيوطي المسماة: (الكشف عن مجاوزة هذه الأمة الألف)
فقد ذكر أنَّ عمر هذه الدنيا سبعة الآف سنة؛ ولا يعلمها إلا هو سبحانه.

ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[30 - 08 - 09, 06:52 م]ـ
شاكر لك أخي الكريم مصعب الجهني على هذه الملعلومة القيمة , والحقيقة أن سبعة آلاف سنة وإن كانت قليلة إلا أنها أكثر منطقية مما يذكره علماء الآثار عن اكتشافات لهياكل عظمية تدل على ملايين السنين.
وليتك تبين كيف أن أبو عمر الداني استخرجها من تفسيره لسورة الفاتحة أو عرفنا على كتاب التفسير.
وفقك الله ..

عفواً أحبتي ملتقى أهل الأثر فلقد وهمت فالتي استخرج حسابها أبو عمر الداني هي ليلة القدر وليس عمر الدنيا!

ـ[ملتقي أهل الأثر]ــــــــ[01 - 09 - 09, 02:19 ص]ـ
وردت بعض الآثار عن الصحابة والأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن اليهود يقولون إنما يعذبنا الله عن كل ألف سنة منذ أن خلق الله آدم يوما، فيسيرون في النار سبعة أيام ثم يقولون يا ربنا قد انقطع الأمد. فيجابون: لقد اقطع الأمد وبقي الأبد.

وأظن أن المسألة تنعقد على أعمار الأنبياء والفترات بينهم، فلما خلق الله آدم كان عمره 1000 سنة إلا أربعين عاما، ثم يقول ابن عباس كان بين آدم ونوح عشرة قرون كلهم على الإسلام، فتلك ألفي سنة. ثم مكث نووح 950 سنة يدعو إلى الإسلام فتلك ثلاث آلاف سنة. وبين محمد صلى الله عليه وسلم وعيسى عليه السلام 1500 سنة فتلك أربعة آلاف وخمس مائة سنة.

فكم المدة بين عيسى وموسى؟

وكم بين موسى وإبراهيم عليه السلام؟

ثم كم بين إبراهيم ونوح عليهم السلام؟

صلوات ربي وسلامه على أنبياءه ورسله

عليك برسالة السيوطي المسماة: (الكشف عن مجاوزة هذه الأمة الألف)
فقد ذكر أنَّ عمر هذه الدنيا سبعة الآف سنة؛ ولا يعلمها إلا هو سبحانه.

- قول السيوطي = 7000 سنة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
- عمر آدم = 1000 سنة
-بين آدم ونوح = 1000سنة
-عمر نوح وحتى الطوفان = 1000 سنة
-بين نوح وابراهيم = .... سنة؟
-بين ابراهيم و موسى = .... سنة؟
-بين موسى وعيسى = سنة؟
-بين عيسى ومحمد =600 سنة
-منذ الهجرة وحتى اليوم = 1430 سنة

- على نبينا وعلى جميع الأنبياء الصلاة وأزكى السلام -
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير