تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[02 - 09 - 09, 09:19 م]ـ

سبحان الله!

نقول: التوراة محرَّفة! ثم لا نلبث أن نؤول إليها! لمجرَّد النكاية بالعلم الحديث!

هذه الأرقام: ستة آلاف وسبعة آلاف لا دليل عليها - فيما أعلم - إلا أرقام التوراة! وهي أساس التقويم اليهودي كما هو معلوم!

وأذكر أن أستاذاً أمريكياً قال لنا في الجامعة، وأكثر الطلبة أمريكان: إن أعضل مشكلة في التوراة من وجهة نظر العلم هي حكاية الستة آلاف سنة!

وأنا أقول: إن من أعظم الأدلة على صدق رسول الله صلى الله وسلم - من وجهة نظر العلم - هو خلوّ القرآن من هذه الحكاية

والأمر لا علاقة له بالداروينية أصلاً

ـ[ابو هيلة]ــــــــ[04 - 09 - 09, 04:59 ص]ـ

فقط للفائدة

ابن القيم في اول مفتاح دار السعادة ذكر ان ادم لم يدخل الجنة الحقيقة , بل هي جنة اي حديقة في الارض , وقد ذكر عشرات الادلة , منها:

ان الشيطان لا يدخل الجنة الحقيقة

انه لا يعصى الله فيها

ان الهبوط لا يلزم ان يكون من اسفل لقوله (اهبطوا مصرا .. )

انه من يدخل الجنة لا يخرج منها ..

وغيرها ..

ـ[أبو البركات]ــــــــ[04 - 09 - 09, 06:49 ص]ـ

7000 آلاف قليلة جدا ... شوفوا علم آخر

ـ[ملتقي أهل الأثر]ــــــــ[04 - 09 - 09, 03:50 م]ـ

الأخ أبو البركات

سبحان الله كأن الواحد ليس مصرح له بالتفكير والنظر وإعمال العقل إلا بموافقة مسبقة .. هل فيما نبحثه طعنا في العقيدة من قريب أو بعيد .. لا شك أن ما نقوله فيه الخطأ وفيه الصواب ولكن يمكن بالبحث والتدارس الجماعي أن نصل إلى نتيجة

عفا الله عنا وعنكم والمسلمين

ـ[ابو هيلة]ــــــــ[04 - 09 - 09, 05:55 م]ـ

شوفوا علم آخر

الاخ ملتقى اهل الاثر:

هذه الكلمة اظنها كلمة عامية , معناها ان القول غير صحيح هاتوا لنا الصحيح ..

وليست تعني معنى اخر.

ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[19 - 09 - 09, 02:14 ص]ـ

قال الفريابي في كتاب دلائل النبوة:

الباب الخامس ـ في مدة العالم وعدة الرسل

مدة الدنيا من ابتداء خلق العالم إلى انقضائه و فنائه سبعة آلاف سنة على ما جاءت به التوراة المنزلة على موسى عليه السلام؛ و ذكره أنبياء بني إسرائيل؛ و قد وافق عليه من قال بتييسر الكواكب، و إنها مسير الكواكب السبعة؛ فسير كل كوكب منها ألف سنة.

وقد روي عن رسول الله صلى الله تعالى عليه و سلم أنه قال: الدنيا سبعة آلاف سنة أنا في آخرها ألفاً؛ وقال صلى الله تعالى عليه و سلم: بعثت و الساعة كهاتين و جمع بين أصبعيه الوسطى و السبابة يعني أن الباقي منها كزيادة الوسطى على السبابة.

وروى سلمة بن عبد الله الجهني؛ عن أبي مسجعة الجهني؛ عن أبي رحاب الجهني؛ أنه قال للنبي صلى الله تعالى عليه و سلم: رأيتك على منبر فيه سبع درج؛ و أنت على أعلاها فقال: الدنيا سبعة آلاف سنة أنا في آخرها ألفاً.

وروى أبو نضرة عن أبي سعيد الخدري. قال: سمعت رسول الله صلى الله تعالى عليه و سلم بعد صلاة العصر يقول أيها الناس إن الدنيا خضرة حلوة، و إن الله مستخلفكم فيها فناظر كيف تعلمون. و أخذ في خطبته إلى أن قال: لأعرفن رجلا منعته مهابة الناس أن يتكلم بحق إذا رآه و شهده، ثم قال و قد أزف غروب الشمس، إن مثل ما بقي من الدنيا فيما مضى منه كبقية يومكم هذا فيما مضى منه يوفى بكم سبعون أمة قد توفي تسع و ستون، و أنتم آخرها. فصارت هذه المدة المقدرة في عمر الدنيا سبعة آلاف متفقاً عليها فيما تضمنته الكتب الإلهية و وردت به الأنباء النبوية مع ما سلك به الموافق من تسيير الكواكب السبعة. و إن كان المعول في المغيب على الأنباء الصادقة الصادرة عن علام الغيوب الذي لم يشرك في غيبه إلا من أطلعه عليه من رسله، فخلق العالم في ستة أيام ابتداؤها يوم الأحد، و انقضاؤها يوم الجمعة.

ابتداء الخلق:

واختلف أهل الكتب السالفة و أهل العلم في شرعنا فيما ابتدئ بخلقه على ثلاثة أقاويل:

أحدها: و هو قول طائفة: أنه بدأ بخلق الأرض في يوم الأحد و الاثنين. لقول الله تعالى: قل أإنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين. و خلق الجبال في يوم الثلاثاء، و خلق الماء و الشجر في يوم الأربعاء، خلق السماء في يوم الخميس، و خلق الشمس و القمر و النجوم و الملائكة و آدم في يوم الجمعة.

قال الشعبي: و لذلك سمي يوم الجمعة لأنه جمع فيه خلق كل شيء.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير