علماء الجينات يعتبرون ان البشر الحاليين هم ابناء آدم الثاني اما آدم الأول فقد عاش قبل من 120 - 200 الف سنه وان البشر وصلوا الى حافة الانقراض بسبب بركان في اندونيسيا غطى غباره الكره الارضيه (حسب نظريتهم) ثم ان رجل واحد في افريقيا هو الجد المؤسس او آدم الثاني للبشر على الكره الارضيه الحاليين قبل 64 - 75 الف سنه ونحن اي البشر الحاليين من أحفاده (هل ممكن يكون نوح خاصة أن أعمار الناس طويله حيث أن نوح وحده عاش 950 سنه اي حوالي الألف) .......... الله أعلم
ـ[المسلم الحر]ــــــــ[16 - 03 - 10, 04:08 م]ـ
المعروف أن بين نوح عليه السلام و بين آدم عليه السلام هو عشرة قرون كما جاء في الحديث الصحيح لذا أعتقد أن القول أن بين آدم الثاني (نوح) و أبونا آدم 60 ألف سنين هو قول غير صحيح يخالف الحديث الشريف
و أما البركان فقد رود في القرآن الكريم قول الله تعالى: {حتى اذا جاء امرنا وفار التنور قلنا احمل فيها من كل زوجين اثنين واهلك الا من سبق عليه القول ومن امن وما امن معه الا قليل}
قال ابن كثير:
وَأَمَّا قَوْله " وَفَارَ التَّنُّور " فَعَنْ اِبْن عَبَّاس التَّنُّور وَجْه الْأَرْض أَيْ صَارَتْ الْأَرْض عُيُونًا تَفُور حَتَّى فَارَ الْمَاء مِنْ التَّنَانِير الَّتِي هِيَ مَكَان النَّار صَارَتْ تَفُور مَاء وَهَذَا قَوْل جُمْهُور السَّلَف وَعُلَمَاء الْخَلَف وَعَنْ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ التَّنُّور فَلَق الصُّبْح وَتَنْوِير الْفَجْر وَهُوَ ضِيَاؤُهُ وَإِشْرَاقه وَالْأَوَّل أَظْهَر وَقَالَ مُجَاهِد وَالشَّعْبِيّ كَانَ هَذَا التَّنُّور بِالْكُوفَةِ وَعَنْ اِبْن عَبَّاس عَيْن بِالْهِنْدِ وَعَنْ قَتَادَة عَيْن بِالْجَزِيرَةِ يُقَال لَهَا عَيْن الْوَرْدَة وَهَذِهِ أَقْوَال غَرِيبَة فَحِينَئِذٍ أَمَرَ اللَّه نُوحًا عَلَيْهِ السَّلَام أَنْ يَحْمِل مَعَهُ فِي السَّفِينَة مِنْ كُلّ زَوْجَيْنِ اِثْنَيْنِ مِنْ صُنُوف الْمَخْلُوقَات ذَوَات الْأَرْوَاح قِيلَ وَغَيْرهَا مِنْ النَّبَاتَات اِثْنَيْنِ ذَكَرًا وَأُنْثَى فَقِيلَ كَانَ أَوَّل مَنْ أُدْخِل مِنْ الطُّيُور الدُّرَّة وَآخِر مَنْ أُدْخِلَ مِنْ الْحَيَوَانَات الْحِمَار
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[19 - 03 - 10, 06:51 ص]ـ
ثمة خلط كبير عند كثيرين وهو جعلهم عمر الأرض هو عمر الإنسان! وخطأ ذلك بيِّن عند أدنى تأمل، فالأرض مخلوقة قطعاً ويقيناً قبل الإنسان، وحساب المدة بين آدم عليه السلام وبين وقتنا الحالي لا يعني قطعاً أن هذا هو عمر الأرض، فليتنبه لهذا، ولا يُخلط بين الأمرين.
وإذا كان عسيراً على الباحثين ضبط عمر الإنسان بين آدم ومحمد عليهما السلام فإن ضبط عمر الأرض أعسر، ولذلك اختلف المعاصرون في عمرها اختلافاً يدل على أن الأمر ليس فيه غلبة ظن، ولا قريب من ذلك، وأما القطع واليقين فهو أبعد شيء عن الواقع، فقد قال بعضهم إن عمر الأرض 3 بلايين سنة، وقال آخرون 4,5 بليون سنة! وقال فريق ثالث إن عمرها يتجاوز 13 بليون سنة! وكلها تخرصات لا قيمة لها وما يعتقدون دالاًّ على عمر الأرض كالغازات والإشعاعات كله من باب الظن، وكله قابل للنقض، وانظر إلى الفروقات الهائلة في كلامهم في عمر الأرض ليتعلم أنه ينبغي نبذ كلامهم كله، وصدق الله إذ يقول: (مَا أَشْهَدتُّهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلا خَلْقَ أَنفُسِهِمْ وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا) الكهف/ 51.
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله -:
وفي هذه الجملة دليل على أن كل مَن تكلم في شيء مِن أمر السموات والأرض بدون دليل شرعي أو حسي: فإنه لا يُقبل قوله، فلو قال: إن السموات تكونت من كذا، والأرضُ تكونت من كذا، وبعضهم يقول: الأرض قطعة من الشمس، وما أشبه ذلك من الكلام الذي لا دليل على صحته: فإننا نقول له: إن الله ما أشهدك خلق السموات والأرض، ولن نقبل منك أيَّ شيء من هذا، إلاَّ إذا وجدنا دليلاً حسيّاً لا مناص لنا منه، حينئذٍ نأخذ به؛ لأن القرآن لا يعارض الأشياء المحسوسة.
" تفسير سورة الكهف " (ص 93، 94).
وأمر آخر:
خلق الحيوانات سابق على خلق الإنسان، وهو بعد خلق الأرض وقبل خلق الإنسان - ولعل " الغراب " من أدلة ذلك - ويدل على ذلك حديث " مسلم " المشهور وفيه: (وَبَثَّ فِيهَا الدَّوَابَّ يَوْمَ الْخَمِيسِ، وَخَلَقَ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَام بَعْدَ الْعَصْرِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فِي آخِرِ الْخَلْقِ) وهو يعني أنها مخلوقة من قبل، وإنما كان تفريقها في الأرض يوم الخميس.
فما يكتشفه بعضهم من عظام الحيوانات ويزعمون قدمه فلا يرتبط بعمر الإنسان بل هو أقرب لعمر الأرض.
والله أعلم
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[19 - 03 - 10, 06:56 ص]ـ
أعتذر
مكرر
¥