ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[17 - 04 - 10, 02:24 م]ـ
يا أحبتي /
حتى نخرج من الخلاف يجب أن نضع النظريات الغربية الحديثة جانباً
قمسألة أن عمر الدنيا: (ملايين السنين) أو (مئات الالاف من السنين) رجم بالغيب وخطل وكذب وإلحاد وقول على الله من غير أثرة من علم؛ كالقول بنظرية داروين الإلحادية أو التطور البشري وأن الإنسان في الأصل من فصيلة القردة أكرمكم الله!!! وهذا كذب وهراء وسخف بالعقول البشرية
وبما أن القرآن الكريم لم يوضح مدة عمر الدنيا؛ فليس أمامنا إلا شرائع الإسلام السابقة عند أهل الكتاب (كاليهود؛ والنصارى) وهي كتب أوكل المولى عزوجل حفظها للبشر فحرفها علماء وأحبار اليهود؛ فحرفت وبقي فيها شيء قليل صحيح من كلام النبوة!
وأرى والعلم عند الله أن عمرها سبعة الآف: (فالسموات والأراضين سبع؛ والأيام سبع)
قال الطبري في تاريخ الأرض:
وقد زعم اليهود أن جميع ما ثبت عندهم - على ما في التوراة مما هو فيها من لدن خلق الله آدم إلى وقت الهجرة، وذلك في التوراة التي هي في أيديهم اليوم - أربعة آلاف سنة وستمائة واثنتان وأربعون سنة، وقد ذكروا تفصيل ذلك بولادة رجل رجل، ونبي نبي، وموته من عهد آدم إلى هجرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. وسأذكر تفصيل ذلك إن شاء الله، وتفصيل غيرهم ممن فصله من علماء أهل الكتب وغيرهم من أهل العلم بالسير وأخبار الناس إذا انتهيت إليه إن شاء الله.
أما اليونانية من النصارى فإنها تزعم أن الذي ادعته اليهود من ذلك باطل، وأن الصحيح من القوم في قدر مدة أيام الدنيا - من لتدن خلق الله آدم إلى وقت هجرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم على سياق ما عنهم في التوراة التي هي في أيديهم - خمسة آلاف سنة وتسعمائة سنة واثنتان وتسعون سنة وأشهر. وذكروا تفصيل ما ادعوه من ذلك بولادة نبي نبي، وملك ملك، ووفاته من عهد آدم إلى وقت هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وزعموا أن اليهود إنما تقصوا ما تقصوا من عدد مسني ما بين تاريخهم وتاريخ النصارى دفعا منهم لنبوة عيسى بن مريم عليه السلام إذا كانت صفته ووقت مبعثه مثبتة في التوراة، وقالوا: لم يأت الوقت الذي وقت لنا في التوراة أن الذي صفته صفة عيسى يكون فيه، وهم ينتظرون - بزعمهم - خروجه ووقته.
وأحسب أن الذي ينتظرونه ويدعون أن صفته في التوراة مثبتة هو الدخال الذي وصفه رسول الله صلى الله عليه وسلم لأمته، وذكر لهم أن عامة أتباعه اليهود.
وهذا الحساب للسنين في زمن الطبري قبل ألف عام ونيف فتأمل وأحسب!
ـ[أم صفية وفريدة]ــــــــ[17 - 04 - 10, 10:36 م]ـ
قال تعالى: (وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُون) http://www.ahlalhdeeth.com/vb/images/icons/icon3.gif
يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: " قول الملائكة: (أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء) يرجِّحُ أنهم خليفة لمن سبقهم، وأنه كان على الأرض مخلوقات قبل ذلك تسفك الدماء وتفسد فيها، فسألت الملائكة ربها عزّ وجلّ: (أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء) كما فعل من قبلهم " انتهى
ـ[ملتقي أهل الأثر]ــــــــ[19 - 04 - 10, 12:35 م]ـ
للإخوة المتسائلين عن أعداد الناس في هذا الزمان و مصدرها أورد الصورة التالية من تعدادات سكانية و حسابات قام بها أهل الإختصاص للقرنين الفائتين.
http://en.wikipedia.org/wiki/File:World-Population-1800-2100.png
http://en.wikipedia.org/wiki/File:World-Population-1800-2100.png
شكرا لك أبو لبيد على هذين الموقعين ويتبين من خلالهما أن التغيير في النمو السكاني بدأ من 1920 م ثم حصلت قفزة في العقد الأربعين من القرن المنصرم ولا شك أن للتطور العلمي والطبي (بفضل الله) ساهم في زيادة ونمو السكان والتقليل من الأوبئة والأمراض الفتاكة ..
ـ[ملتقي أهل الأثر]ــــــــ[22 - 04 - 10, 02:54 م]ـ
لا والله لم أسخر منكم!
معقول لم يفهم أحد مقصودي!!
(فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْأَةَ أَخِيهِ)
كان هذا الغراب في زمان ولدي آدم
فلو كان موجودًا قبلهما بزمان بعيد لن يفيدنا
أما لو كان عمر الغراب قريب على الأرض فسنعرف هل الآلاف أصدق أم الملايين. أليس كذلك؟؟
أحسن الله إليك أم صفية وفريدة وجزاك الله خيرا ..
أما عن قولك عن عمر الغراب على الأرض فلا زلت لا أرى ترابط بين عمر بني آدم وعمر الغراب أو غيره من الحيوانات كالديناصورات والماموث وغيرها من الحيوانات ..
أو لم أستوعب النقطة ربما غيري فهمها واستوعبها ..
وعلى كل حال جزيت خيرا وبارك الله فيك وفي بنيتيك .. آمين
ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[22 - 04 - 10, 05:06 م]ـ
تقدير عمر الدنيا بالنسبة للديانات السماوية:
المسلمين: يقولون حوالي سبعة ألاف عام
اليهود: يقولون حوالي سبعة ألاف عام
المسيح: يقولون حوالي سبعة ألاف عام
المجوس: يقولون حوالي سبعة ألاف عام
وداروين وأساطيره واشياعه من الملاحدة الحداثيون يقولون عمرها: 10000000 مليون سنة ويزيدون!
(كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا)
¥