تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[26 - 04 - 10, 03:57 م]ـ

أخي يا خزانة الأدب /

لا مقارنة بين التوراة (والعلم) الحديث ...

فالتوراة فيها حق وباطل منشئه تحاريف أحبارهم؛ وما فيها من كلام النبوة قد نسخه دين الإسلام؛ وقد قال الله تعالى عن يهود المدينة: (الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوب عندهم في التوراة والإنجيل) أي: اسمه وصفته في كتبهم التي بين أيديهم؛ والنقل عن التوراة في مسائل التأريخ أمره مسموح وبابه مفتوح لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج)!

الأخ الكريم

طلبتُ منك التعليق على قولك المسلمين: يقولون حوالي سبعة ألاف عام

فعلقت على مشاركة قديمة!

لا بأس!

أما أن التوراة فيها حق وباطل، فأمر بديهي. ولكن الإشكال أن من يجزم أو يرجح السبعة آلاف سنة فهو يجزم أو يرجح أن هذا من الحق الموجود في التوراة! بلا دليل!

وأنت نسبت هذا القول إلى المسلمين لأن الطبري نقله من التوراة

فلا تخلط بارك الله فيك بين النقل من التوراة وتصجيج التوراة!

وبين قصة الخلق في التوراة والقرآن فروق هائلة

ومن أعظمها هذه الجزئية بالذات

وأنا أعتقد أن سكوت القرآن عن تحديد المدة هو آية على إعجازه، لأن المدة كان يعرفها عوام اليهود والنصارى في عصر البعثة، ويجعلونها أساساً لتقويمهم

وقد صار الأمر كالفضيحة عندهم في القرون الثلاثة الأخيرة، ولم يعد يقول بصحة السبعة آلاف إلا المتعصبين من الأحبار والقسيسين

وأما نحن بحمد الله فلو قال أهل الاختصاص إن عمر الأرض أربعة مليارات سنة فما عندنا مشكلة!

فالعجب كل العجب أن يكون من بيننا من يقول بصدق التوراة في أمر سكت عنه القرآن، نكاية بالعلم الحديث!

وأما قولك (لا مقارنة بين التوراة (والعلم) الحديث ... فالتوراة فيها حق وباطل) فغير مفهوم!

لأن العلم - على أضعف الأحوال - فيه حق وباطل، والتوراة - في جميع الأحوال - قد ثبت عليها الإفساد والتحريف

ـ[أبو البركات]ــــــــ[27 - 04 - 10, 04:05 م]ـ

الأخ الكريم

وأما نحن بحمد الله فلو قال أهل الاختصاص إن عمر الأرض أربعة مليارات سنة فما عندنا مشكلة!

(ابتسامة)

أنا اوافقك في هذه النقطة بأنه لم يرد تحديد لمدة بداية الإنسان وعيشه!! ....

وقوله تعالى ((وَقُرُونًا بَيْنَ ذَلِكَ كَثِيرًا)) فهنا حقبة من الزمان أشار لها القرآن الكريم

وبالإمكان أن تضع في هذه الحقبة 7000 سنة إلى مليار سنه!!

فلا يوجد تحديد في هذه الآية إلا انها مجموعة من القرون ربما عشرة آلاف قرن.

ملاحظة: لا علاقة لداروين ونظريته بطول مدة عيش الإنسان او قصرها!! ..... ربما أن أنصار هذه النظرية الداروينية -الباطلة علميا- لم يجدوا دليلا ملموسا لدعم نظريتهم العلمية فافترضوا ان الحلقة المفقودة بين القرد والإنسان موجودة من عشرات ملايين السنين لأجل أن يوصولوا رسالة للعامة بإستحالة وجود هذه الحلقة لأنها موجودة في زمان سحيق جدا في القدم!!

ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[27 - 04 - 10, 10:31 م]ـ

أحبتي الأكارم:

هناك فرق بين تحديد (عمر الأرض) وبين تحديد (عمر البشر)!

أما خلق الأرض فلا يعلمه إلا الله؛ ولم أجد من الديانات الأخرى من يحددها؛ واما عمر البشر منذ أن أهبط آدام إلى الأرض فكل الديانات ذكرت تقديرات وأعمار نسبية متقاربة؛ بل إن التوراة ذكرت عمر أبونا آدام ومدة حياته وما بين الأنبياء من العمر حتى مبعث عيسى عليه السلام؛ وقد وافقت التوراة القرآن في تحديد عمر نوح بـ 950 سنة.

وهناك مسائل ذكرها الله في كتابه وهو يحكي قصص القرون السابقة؛ منها:

1 - أن أعمارهم كانت طويلة؛ فقال تعالى: (ولكنا أنشأنا قروناً فتطاول عليهم العمر)

2 - كانت أجسامهم أكبر من أجسامنا؛ فقال تعالى: (وزادكم في الخلق بسطة)

وقد قلت وما زلت أقول فرق كما بين السماء والأرض ما بين كتب التوراة والنظريات الحديثة! لأنا قد اُمرنا بالتحديث عن قصص الأمم السابقة والقرون الخالية للعضة والعبرة لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج)

ـ[ملتقي أهل الأثر]ــــــــ[28 - 04 - 10, 09:54 م]ـ

في منتدى الحمض النووي يقول الأخوة هناك و ينقلون عن علماء الحمض النووي أن عمر الإنسان يتراوح بين 60 ألف و 75 ألف سنة ... و الله تعالى أعلم

أعتقد أن هذا الرقم معقول فما رأيكم؟

نعم أخي المسلم الحر الآلاف أقرب للعقل وللمنطق من الملايين

كتب الأستاذ أبوهلال و هو متخصص في الحمض النووي:

علماء الجينات يعتبرون ان البشر الحاليين هم ابناء آدم الثاني اما آدم الأول فقد عاش قبل من 120 - 200 الف سنه وان البشر وصلوا الى حافة الانقراض بسبب بركان في اندونيسيا غطى غباره الكره الارضيه (حسب نظريتهم) ثم ان رجل واحد في افريقيا هو الجد المؤسس او آدم الثاني للبشر على الكره الارضيه الحاليين قبل 64 - 75 الف سنه ونحن اي البشر الحاليين من أحفاده (هل ممكن يكون نوح خاصة أن أعمار الناس طويله حيث أن نوح وحده عاش 950 سنه اي حوالي الألف) .......... الله أعلم

ربما المقصود هنا آدم ونوح عليهما السلام بغض االنظر عن مدى صحة باقي التفاصيل التي ذكروها

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير