ـ[ملتقي أهل الأثر]ــــــــ[29 - 04 - 10, 12:36 ص]ـ
موضوع له ذوصلة بموضوعنا
قالت مجموعة من العلماء إنه تم العثور على بقايا سفينة النبي نوح (عليه السلام) على ارتفاع 12000 قدم فوق أحد الجبال التركية، كما ذكرت كبريات الصحف العالمية وفي مقدمتها "ديلي ميرور" البريطانية.
وبحسب الصحيفة فإن مجموعة من المستكشفين الإنجيليين، من الصين وتركيا، اختبروا الكربون على حبل وخشب كانا على جبل أرارات، وبدا أن عمر هذه الأشياء 4800 سنة، وهو الوقت لوقت الذي كانت فيه سفينة نوح سليمة. كما جمع علماء الآثار بقايا ما يعتقدون أنها أكشاك للحيوانات التي كانت متن السفينة.
وقال يونغ تشيونغ، من جمعية سفينة نوح الدولية ومقرها هونج كونج لارك: " لايوجد تأكيد نسبة 100 ? أنها سفينة نوح لكننا نعتقد بذلك 99.9 ?".
لكن المؤشرات الاولى تظهر الخشب الحالي مختلف عن الخشب الذي تم وصفه في الكتاب المقدس. ويذكر أنه تم ذكر سفينة نوح في الكتب المقدسة لدى المسيحية والإسلام واليهودية، لكن العلماء لم يعثروا علي شئ حتى تاريخ إعلان العثور على هذه البقايا في جبل تركي.
ـ[المسلم الحر]ــــــــ[29 - 04 - 10, 01:57 ص]ـ
أخي ملتقى أهل الأثر
نعم الموقع مغلق منذ أسبوعين تقريبا و للأسف ... و لا أعلم متى سيعاد افتتاحه ..
هذا الموضوع شيق وأنا قرأت أن فريقا يابانيا زار منطقة القامشلي في سوريا و اكتشف هناك مغارات تعود لعهود سحيقة جدا و وجدوا عظاما تشبه عظام البشر لكنها لا تعود لذرية آدم عليه السلام بل هي لخلق سابق لخلق آدم و هم تأكدوا من ذلك بعد فحص الدي أن إيه لهذه العظام و وجدوا أن هذه العظام كانت مكشوفة ولا يعرف هؤلاء القوم دفن موتاهم و هم أمم متوحشة غير متعلمة و تسفك الدماء ولا تحل حلالا و لا تحرم حراما ..
و توصلوا لهذه الحقائق عبر:
1 - غير متعلمة: لا تعرف الدفن وليس لبيوتهم حضارة ولا ترتيب
2 - متوحشة: بسبب وجود الجثث بكثرة خارج البيوت بطريقة تدل على القتل والسفك
3 - لا تحل حلالا ولا تحرم حراما: إذ يتسافد المحارم مع بعض ولعلهم توصلوا بذلك عن طريق فحص الدي أن إيه للعظام.
وهذه الأمور برأ الله منها آدم عليه السلام فقد خلقه الله وعلمه و أكرمه بالنبوة وبالهداية
ولهذا عندما قال الله تعالى للملائكة: ((إني جاعل في الأرض خليفة))
((قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء و نحن نسبح بحمدك و نقدس لك))
((قال إني أعلم ما لا تعلمون))
((و علم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة))
فقد خلق الله آدم و ليس فيه من صفات هذه الأقوام التي قالت عنها الملائكة
و الله أعلم
ـ[ملتقي أهل الأثر]ــــــــ[27 - 05 - 10, 10:16 ص]ـ
ثمة خلط كبير عند كثيرين وهو جعلهم عمر الأرض هو عمر الإنسان! وخطأ ذلك بيِّن عند أدنى تأمل، فالأرض مخلوقة قطعاً ويقيناً قبل الإنسان، وحساب المدة بين آدم عليه السلام وبين وقتنا الحالي لا يعني قطعاً أن هذا هو عمر الأرض، فليتنبه لهذا، ولا يُخلط بين الأمرين.
وإذا كان عسيراً على الباحثين ضبط عمر الإنسان بين آدم ومحمد عليهما السلام فإن ضبط عمر الأرض أعسر، ولذلك اختلف المعاصرون في عمرها اختلافاً يدل على أن الأمر ليس فيه غلبة ظن، ولا قريب من ذلك، وأما القطع واليقين فهو أبعد شيء عن الواقع، فقد قال بعضهم إن عمر الأرض 3 بلايين سنة، وقال آخرون 4,5 بليون سنة! وقال فريق ثالث إن عمرها يتجاوز 13 بليون سنة! وكلها تخرصات لا قيمة لها وما يعتقدون دالاًّ على عمر الأرض كالغازات والإشعاعات كله من باب الظن، وكله قابل للنقض، وانظر إلى الفروقات الهائلة في كلامهم في عمر الأرض ليتعلم أنه ينبغي نبذ كلامهم كله، وصدق الله إذ يقول: (مَا أَشْهَدتُّهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلا خَلْقَ أَنفُسِهِمْ وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا) الكهف/ 51.
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله -:
وفي هذه الجملة دليل على أن كل مَن تكلم في شيء مِن أمر السموات والأرض بدون دليل شرعي أو حسي: فإنه لا يُقبل قوله، فلو قال: إن السموات تكونت من كذا، والأرضُ تكونت من كذا، وبعضهم يقول: الأرض قطعة من الشمس، وما أشبه ذلك من الكلام الذي لا دليل على صحته: فإننا نقول له: إن الله ما أشهدك خلق السموات والأرض، ولن نقبل منك أيَّ شيء من هذا، إلاَّ إذا وجدنا دليلاً حسيّاً لا مناص لنا منه، حينئذٍ نأخذ به؛ لأن القرآن لا يعارض الأشياء المحسوسة.
" تفسير سورة الكهف " (ص 93، 94).
وأمر آخر:
خلق الحيوانات سابق على خلق الإنسان، وهو بعد خلق الأرض وقبل خلق الإنسان - ولعل " الغراب " من أدلة ذلك - ويدل على ذلك حديث " مسلم " المشهور وفيه: (وَبَثَّ فِيهَا الدَّوَابَّ يَوْمَ الْخَمِيسِ، وَخَلَقَ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَام بَعْدَ الْعَصْرِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فِي آخِرِ الْخَلْقِ) وهو يعني أنها مخلوقة من قبل، وإنما كان تفريقها في الأرض يوم الخميس.
فما يكتشفه بعضهم من عظام الحيوانات ويزعمون قدمه فلا يرتبط بعمر الإنسان بل هو أقرب لعمر الأرض.
والله أعلم
أكرمنا الأخ إحسان العتيبي مشكورا بنقطتين مهمتين التبس فيها الكثير:
الأولى: التفريق بين عمر الأرض وعمر الإنسان وأن ما قيل في عمر الأرض ما هو إلا تخرصات وتكهنات
الثانية: أن خلق الحيوان يأتي بعد خلق الأرض وهو (خلق الحيوان) سابق على خلق الإنسان
¥