ـ[ظافر آل سعد]ــــــــ[11 - 03 - 03, 08:34 ص]ـ
لله درك ايها الأديب الأريب.
ما قرأت لك مقالاً إلا وتخيلت ((الصاحب بن عباد)) وهو يتكلم كما وصفه أبو حيان في ((أخلاق الوزيرين)).
لا عدمناك موردا ثرا للامتاع.
ـ[طالب النصح]ــــــــ[11 - 03 - 03, 12:18 م]ـ
جزاك الله خيراً وأحسن إليك
ـ[ذو المعالي]ــــــــ[12 - 03 - 03, 01:55 ص]ـ
جزاكما الله خيراً، و أفادكما إنعامه و فضله، و لا حرمكما لذة النظرة و النضرة.
ـ[عبدالله بن عبدالرحمن]ــــــــ[12 - 03 - 03, 02:14 ص]ـ
الحمد لله الذي جعل الدين سهلا ميسرا كما قال تعالى (ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر)
ينصح برسالة (تيسير الاجتهاد للصنعاني رحمه الله).
فالذي يقول بالأخذ بمذهب معين ويقول بأن باب الاجتهاد قد أوصد لايحتاج للكلام في الاجتهاد وغيره
والذي نعرفه من مشايخنا السلفيين الأعلام في هذا العصر من أمثال الشيخ عبدالعزيز بن باز والشيخ ابن عثيمين والشيخ الألباني رحمهم الله أنهم لايرون الأخذ بمذهب معين، ولم يكونوا يلتزمون بمذهب معين
وهم أعلم بدين الله وبشرعه من بعض المعاصرين ممن قل علمهم وصغر سنهم الذين يدعون الناس إلى التزام مذهب معين
فهل نأخذ بقول مشايخنا ابن باز وابن عثيمين والألباني أم نأخذ بقول طالب العلم المعاصر الذي يدعوا للتمذهب؟
ـ[ذو المعالي]ــــــــ[12 - 03 - 03, 02:31 ص]ـ
الأخ الكريم: نصب الراية.
تعليق غير مسلم به.
(طالب العلم المعاصر) أتي بكلام مختلق مكذوب؟!
و هو ناقلٌ كلام أئمة يضاهون و يضارعون _ بل _ يقيناً _ يفوقون _ كثيراً ممن جاء بعدهم فبأيٍ نأخذ؟
أرجو أن تتكلم على منهج سديد.
و دع عنك اللمز فبينك و بين ذاك الطالب المعاصر يوم تحاسَبُ فيه على لمزك به، و أظن عباراتك تنجيك.
تنبيه: إن لم يَرُقْ لك الموضوع فدعه، و إنما هو لمن يسعى لصيانة الشريعة من عبث البعض.
ـ[عبدالله بن عبدالرحمن]ــــــــ[12 - 03 - 03, 03:05 ص]ـ
الأخ الفاضل ذو المعالي وفقه الله
أنا أتحمل مسؤلية هذا الكلام وهو دين نتعبدالله به
وكونك لم يرق لك كلام الشيخ عبدالعزيز وغيره من أعلام هذا العصر
وذكرت أن القائل بالتمذهب قد نقل عن أعلم منهم أو من يضاهيهم
فلا أظن أن الذين نقل عنهم لزوم التمذهب أعلم من أصحاب المذاهب الأربعة المتبعة
ولعلك تعرف ان أصحاب المذاهب الأربعة كانوا ينهون عن تقليدهم
فمن يقول بالتمذهب فهو مخالف لإمامه في هذه المسالة فسقط قوله والحمد لله.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[12 - 03 - 03, 03:28 ص]ـ
الأخ نصب الراية
أما طعنك بالعلماء المعاصرين، فهذا يلزمك بتفضيل المدخلي على المليباري إذ أن الأول عجوز والثاني شاب. قال ابن المُعتزِّ: جهلُ الشبابِ معذور، و علمه محقور. [فتح المغيث، السخاوي، 233:3].
وجمهور علماء الأمة من بعد عصر السلف كانوا تابعين لهؤلاء الأئمة الأربعة. فكيف تطعن بهم؟ وهل غاب عنك كلام الذهبي؟
أما نهي أبو حنيفة أتباعه عن تقليده، فهذا كان لطلابه من أمثال أبي يوسف ومحمد وزفر وأمثال هؤلاء ممن لا تجد لهم نظيراً هذه الأيام. وكذلك مقولة الشافعي للمزني وغيره. وإلا فهل تظن أن أحداً من هؤلاء يذهب للعوام ويقول لهم لا تقلدوني بل كل شخص منك يفتي على هواه؟
ـ[ذو المعالي]ــــــــ[12 - 03 - 03, 04:03 ص]ـ
نعم، ليس الأصحابُ أعلم من أئمة المذاهب الأربعة، و لكنهم أفقه بمقصودهم من عباراتهم من كلِّ من جاء بعدهم _ بلا استثناء _.
و لَيُّ الكلام على وَفْقِ الهوى و المشرب و المنزع خيانة للعلم _ رضيَ من رضي و أبى من أبى _.
و الحمد لله أن الإسلام مصون عن كثير من الكلام المتأخر الذي حواشيه أضعاف عيونه.
أيها الفاضل: إن الأخذ بما عليه الألوف المؤلفة من أئمة الدين خير من الأخذ بما عليه العشرات، و لا أظنك تخالف في ذلك، إلا إذا كنت مصراً على رأيك.
اتفقت الأمة على الأخذ بالمذاهب و لم ينازع فيها إلا رجال لم يعرفوا معنى التمذهب، و خلطوا بين التمذهب و التعصب.
فما رأيك الآن هل نترك ما عليه أولئك الأئمة الذين لولا الله ثم هم لما بقي من العلم إلا ما هو محرف.
و حتى تعرف فضيلة الأخذ بما عليه أولئك السادة الحافظون لدين الله _ تعالى _ انظر إلى تلك الفتاوي الطيارة في شرق الأرض و غربها.
¥