تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[توبة]ــــــــ[18 - 07 - 09, 11:10 م]ـ

فعلى ذلك نقول: إن ما تخاطبن به أخواتكن ليس هو أمرا خاصا بينكن وبينهن، بل هو شيء مكتوب يقرؤه الرجال والنساء، ويمكن تقسيم الكلام المخاطب به أولئك الأخوات إلى ثلاث درجات:

الأولى: كلمات ممنوع كتابتها؛ لما فيها من الخضوع، واللين، في محضر الرجال، كقول " حبيبتي "، و " قلبي "، وما يشبه ذلك.

والثانية: كلمات جائز كتابتها، كقول " جزاك الله خيراً "، و " وفقك ربي "، وما يشبه ذلك من الأدعية، وقول " أختي "، و " صديقتي "، وما يشبه ذلك من الكلمات.

والثالثة: كلمات بين المرتبتين، كقول " عزيزة "، و " عزيزتي "، و " غالية "، و " غاليتي "، وهي إلى الجواز أقرب منها للمنع؛ لما فيها من عدم خضوع، وعدم لينٍ في الخطاب.

ونؤكد على أن هذا التقسيم، والتنبيه: إنما هو بسبب وجود مرضى في عالم الأشباح – عالم الإنترنت -، حتى إنهم ليتعلقون بأحبال الأوهام، ويركضون خلف السراب، ولو كان الأمر بينكن وبين أولئك الأخوات: لما احتجتنا لهذا كله.

بارك الله فيك.

و إن كنت لا أحب المبالغة في التفصيل في هذه الأمور لأني أجد أن الالتزام بالضوابط الشرعية و مراعاة الأحوال كافيان لعدم الوقوع في مثل هذه الهفوات، لكن راقت لي هذه الدقة في التقسيم و أجدها مطابقة للواقع،

و شخصيا لا أحب الخروج عن الموضوعات العلمية التي تفتحها الأخوات عادة إلى ما يشبه الدردشة مع ما قد يصحبها من ليونة في الخطاب و التطرق إلى أمور قد تكون شخصية بعض الشيء ..

ففرق بين مجلس حقيقي يجمع الأخوات فيما بينهن،و بين مجلس للمدارسة على صفحات منتدى علمي بالدرجة الأولى قد يدخله كل شخص.

ـ[مختار الديرة]ــــــــ[24 - 07 - 09, 04:26 م]ـ

السلام عليكم

حياكم الله و بارك فيكم وسددكم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير