تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

نص كلام الشيخ الالباني في حديث (من كنتُ مولاه .. ) بألفاظه المختلفة ..

ـ[زياد آل قيس]ــــــــ[11 - 03 - 03, 04:57 م]ـ

قال الشيخ الالباني رحمه الله:

(وللحديث طرق اخرى كثيرة، جمع طائفة كبيرة منها الهيثمي في "المجمع" وقد ذكرت وخرجت ما تيسر لي منها مما يقطع الواقف عليها بعد تحقيق الكلام على أسانيدها بصحة الحديث يقيناً، والا فهي كثيرة جداً، وقد استوعبها ابن عقدة في كتاب مفرد، قال الحافظ ابن حجر: منها صحاح ومنها حسان

وجملة القول ان حديث الترجمة حديث صحيح بشطريه، بل الأول منه متواتر عنه صلى الله عليه وسلم كما يظهر لمن تتبع اسانيده وطرقه، وما ذكرت منها كفاية.

وأما قوله في الطريق الخامسة من حديث علي رضي الله عنه:

"وانصر من نصره، واخذل من خذله"

ففي ثبوته عندي وقفة، لعدم ورود ما يجبر ضعفه، وكأنه رواية بالمعنى للشطر الآخر من الحديث (اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه)

ومثله قول عمر لعلي (أصبحتَ وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة)

لا يصح أيضاً لتفرد علي بن زيد به كما تقدم.

أذا عرفتَ هذا، فقد كان الدافع لتحرير الكلام على الحديث وبيان صحته أني رأيت شيخ الاسلام ابن تيمية قد ضعف الشطر الاول من الحديث، وأما الشطر الآخر فزعم انه كذب! وهذا من مبالغاته الناتجة في تقديري من تسرعه في تضعيف الاحاديث قبل ان يجمع طرقها ويدقق النظر فيها. والله المستعان)

انتهى كلام الالباني رحمه الله

ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[11 - 03 - 03, 05:17 م]ـ

حاشا لله أن يكون ابن تيمية - قدس الله روحه - من المتسرعين في تضعيف الأحاديث، بل هو من قيل فيه: كل حديث لا يعرفه ابن تيمية فليس بحديث ..

لكن الشيخ ناصر الدين رحمه الله ربما وقع له مثل هذا، لا طعنا في الشيخ، إنما غيرة على السنة فيما يراه رحمه الله ..

و لا شك أن الصواب البعد عما من شأنه التقليل من قدر أرباب العلم الكبار

و ابن تيمية لم يقل ما قاله تشهيا، بل قاله عن علم و بصيرة

قال في المنهاج (7/ 319)

لكن حديث الموالاة قد رواه الترمذي وأحمد والترمذي في مسنده عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من كنت مولاه فعلى مولاه وأما الزيادة وهي قوله اللهم وال من والاه وعاد من عاداه الخ فلا ريب انه كذب ونقل الأثرم في سننه عن احمد أن العباس سأله عن حسين الأشقر وأنه حدث بحديثين أحدهما قوله لعلي انك ستعرض على البراءة مني فلا تبرا والآخر اللهم وال من والاه وعاد من عاداه فأنكره أبو عبيد الله جدا و لم يشك أن هذين كذب وكذلك قوله أنت أولى بكل مؤمن ومؤمنة كذب أيضا وأما قوله من كنت مولاه فعلي مولاه فليس هو في الصحاح لكن هو مما رواه العلماء وتنازع الناس في صحته فنقل عن البخاري وإبراهيم الحربي وطائفة من أهل العلم بالحديث انهم طعنوا فيه و ضعفوه ونقل عن احمد بن حنبل انه حسنه كما حسنه الترمذي وقد صنف أبو العباس بن عقدة مصنفا في جميع طرقه وقال ابن حزم الذي صح من فضائل علي فهو قول النبي صلى الله عليه وسلم أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا انه لا نبي بعدي وقوله لاعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله وهذه صفة واجبة لكل مسلم مؤمن وفاضل وعهده صلى الله عليه وسلم أن عليا لا يحبه إلا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق وقد صح مثل هذا في الأنصار انهم لا يبغضهم من يؤمن بالله واليوم الآخر قال وأما من كنت مولاه فعلى مولاه فلا يصح من طريق الثقات أصلا وأما سائر الأحاديث التي يتعلق بها الروافض فموضوعة يعرف ذلك من له أدنى علم بالأخبار ونقلها).

وقول ابن تيمية هو الصواب و ليس هذا موضع لبسط الموضوع

لكن أذكر أن المنتدى قد ناقش الحديث هنا

ـ[زياد آل قيس]ــــــــ[11 - 03 - 03, 07:29 م]ـ

اخي ابو تيمية،

السلام عليكم،

المسافة بين كلاميهما رحمهما الله شاسعة، والقضية جديرة بالدراسة بغية الوصول الى حكم على المنهج او مؤثراته.

ولو تفضل بعض الاخوة برابط البحث السابق لكي نستفيد.

والله من وراء القصد

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[11 - 03 - 03, 07:48 م]ـ

الحديث صحيح لم يضعفه شيخ الإسلام لكنه نقل النزاع في صحته. أما دعوى التواتر فباطلة. ولو صحت لما حصل نزاع على صحته، ولأخرجه صاحبي الصحيحين. وأما الشطر الثاني فكذب محض كما قال شيخ الإسلام. وأما قول الألباني: فيدل على تسرعه في الحكم على كبار الحفاظ وعلى تساهله في تصحيح الأحاديث بالشواهد الضعيفة.

ـ[زياد آل قيس]ــــــــ[11 - 03 - 03, 08:28 م]ـ

لا بأس بتمحيص الحديث وعرض الوجهات المتقابلة، لكن نفي التواتر عن الشطر الأول فيه من ما فيه، كيف وقد قال الحافظ ابن حجر رحمه الله:

(حديث من كنت مولاه فعلي مولاه أخرجه الترمذي والنسائي وهو كثير الطرق جداً، وقد استوعبها ابن عقدة في مؤلف مفرد، وأكثرها صحيح او حسن)

ألا يوازي هذا حكمه على الحديث بالتواتر؟

والنظر هنا ليس في اسناد و شاهد، واو اسنادين ..

وانما في اسانيد كثيرة فإذا شككنا في الاسانيد الكثيرة عرّضنا مفهوم التواتر للمساءلة، وأدى ذلك الى التشكيك في قيمته.

والمثبت مقدم على النافي، فمن جمعَ مقدمٌ على من حكم على اسناد او اسنادين بالضعف او حتى الوضع ..

لكن حينما تكثر الاسانيد جدا، وتكون كلها صحيحة او حسنة.

والحديث قد أورده الزَبيدي في عداد ما تواتر في (اللقط) .. والكتاني كذلك، وإن كان الاخير لا يعول كثيرا على ما يورده في (نظمه).

فما بقي سوى التسليم.

والله اعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير