[الطلاق بسبب الشخير أثناء النوم]
ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[19 - 07 - 09, 08:13 م]ـ
هل يجوز للرجل طلاق المرأة التي تشخر في النوم، وهل يجور للمرأة طلب الطلاق بسبب شخير زوجها؟
الجواب:
الحمد لله
أولا: ليس الشخير أثناء النوم من العيوب التي تبيح فسخ النكاح بين الزوجين.
ولكن إذا كان أحد الزوجين يتضرر من شخير الآخر تضرراً واضحاً، كما في بعض الحالات التي قد يتعذر معها النوم في مكان واحد، ففي هذه الحال يكون الشخير مبرراً للزوج في الطلاق، وعذراً للزوجة في طلبه من الزوج.
عَنْ ثَوْبَانَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (أَيُّمَا امْرَأَةٍ سَأَلَتْ زَوْجَهَا طَلَاقًا مِنْ غَيْرِ بَأْسٍ، فَحَرَامٌ عَلَيْهَا رَائِحَةُ الْجَنَّةِ).
رواه الترمذي (1187) وصححه الألباني في الإرواء (2035).
قال المناوي: " والبأس: الشدة، أي في غير حالة شدة تدعوها وتلجئها إلى المفارقة، كأن تخاف أن لا تقيم حدود الله فيما يجب عليها من حسن الصحبة وجميل العشرة لكراهتها له ". انتهى " فيض القدير" (3/ 138).
ولا شك أن الشخير بصوت مزعج يمنع النوم، من الشدة التي قد لا يتحملها بعض الناس.
والذي ينصح به في مثل هذه الحال هو صبر كل من الزوجين على الآخر، خاصة أن الشخير من الأمور التي تحدث من غير إرادة الإنسان واختياره.
ولا بد مع ذلك من السعي لعلاج هذا المرض، سواء بإجراء عملية جراحية لإزالة الأنسجة المترهلة الزائدة التي تمنع مرور الهواء عبر القصبة الهوائية، أو غير ذلك من العلاجات الممكنة.
ينظر: "الموسوعة العربية العالمية".
فإذا تأخر علاج ذلك، أو تعذر، فبالإمكان أن يفترق الزوجان في بعض الأوقات التي تزداد فيها نوبة الشخير، أو يتعذر على الطرف المتضرر احتمال صوت الآخر، إلى أن يعتاد ذلك الأمر، وهو حل لجأ إليه الكثيرون، وأمكن التكيف مع هذا الوضع الشائع، والتعايش من خلاله.
وباعتقادنا، أن كثيرا من البيوت سوف تهدم، وآلافا، بل أكثر من الأسر، سوف تتشتت، إذا كان أول ما يفكر فيه الإنسان، لحل مشكلة كهذه: هو الطلاق.
نسأل الله أن يصلح أحوالنا، وأن يشفي مرضانا.
والله أعلم.
سؤال وجواب ( http://www.islamqa.com/ar/cat/27/ref/islamqa/132564)
ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[19 - 07 - 09, 08:15 م]ـ
(يعني طولوا بالكم يا اخوان)
ـ[أبو السها]ــــــــ[19 - 07 - 09, 09:15 م]ـ
ما هو الشخير؟
الشخير مرض شائع يصيب حوالي 30% من البالغين. و معظم المصابين من الرجال الذين يشكلون أكثر من أربع أضعاف عدد النساء في الأعمار المتوسطة إذ أن العمر الوسطي الذي يبدأ فيه الرجال بالشخير يتراوح ما بين 30 - 45 سنة بينما يزداد انتشاره لدى النساء ما بين الخمسين ,مما دعى للاعتقاد بوجود حماية هرمونية عند النساء قبل سن اليأس. وتتساوى أعداد المرضى من الجنسين بعد الستين من العمر
والجميع لديهم فكرة عن الشخير، ولا بد أنك تعرف على الأقل شخصاً واحداً يشخر خلال نومه. قد يكون هذا الشخص شريك (شريكة) حياتك، أحد والديك، أو أحد أصدقائك. وينظر الكثير من الناس إلى الشخير على أنه موضوع للسخرية والتندر والصور الكاريكاتورية، ولكن على الجميع أن يدرك أن الشخير قد يكون أحد أعراض مرض خطير يعرف بانقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم. وفي حالة إصابة المريض بهذا المرض فإنه بالتأكيد لا مجال للتندر والسخرية، وعلى المريض مراجعة الطبيب المختص للتأكد من تشخيص المرض، ومن ثم علاجه إذا استدعى الأمر.
- الشخير ببساطة هو صوت أجش منقطع يصدر اثناء النوم، ويكاد كل شخص يشخر من وقت لآخر، إلا ان الرجال عادة ما يشخرون اكثر من النساء والأطفال، وعادة ما يحدث الشخير عندما يتنفس النائم من خلال الفم، فيقوم الهواء المندفع عبر الفم، بذبذبة الحنك الرخو وهو نسيج رخو في سقف الفم بالقرب من الحلق، وهذا التذبذب هو الذي يحدث الصوت، فمع ذبذبة الحنك الرخو، تتذبذب ايضاً الشفاه، وغيرها من انسجة الفم والخدود والأنف، وهذا يجعل الشخير اعلى صوتاً. ويحدث الشخير العالي بشكل عام عندما ينام الشخص على ظهره، مما يجعل اللسان والحنك الرخو يعوقان منافذ الهواء بشكل أكبر، ومنذ مائة عام قام الأطباء بازالة اللهاة، وهي لسين من النسيج الرخو يتدلى من سقف الفم بالقرب من
¥