ـ[محمد الأمين]ــــــــ[11 - 03 - 03, 10:17 م]ـ
اجتمع لي من طرق هذا الحديث الشيء الكثير. وغالب ذلك فيه ضعيف أو مجهول أو شيعي أو مدلس أو أشابه ذلك.
وأكثر المتأخرين لا ينظر إلى الإسناد عندما يحكم بالتواتر. فيكفي ورود الحديث عن عشرة من الصحابة حتى يحكم عليه بالتواتر (وإن كانت كل الأحاديث ضعيفة). فيجب أولاً تعريف الحديث المتواتر قبل الخوض في مسألة تواتر الحديث.
ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[11 - 03 - 03, 10:42 م]ـ
ابن عقدة رافضي مثل ابن خراش , بل زاد عليه بافتعال الاسانيد , والعجب من الحافظ كيف ياخذ بكلامه.
والحديث بشطره الاول قد يكون صحيحا ولكن التواتر فلا.
ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[12 - 03 - 03, 08:18 ص]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=6841
ـ[صقر بن حسن]ــــــــ[12 - 03 - 03, 12:40 م]ـ
رحم الله - ابن تيمية - فقد كان من العلماء الراسخين في العلم.
وقد بين العلماء - رحمهم الله - تمكن ابن تيمية من علم الحديث ومنهم على سبيل المثال لا الحصر.
الذهبي فقد عده ممن يُعتمد قوله في الجرح والتعديل.
ابن سيد الناس اليعمري حيث قال عن ابن تيمية: < فألفيته ممن أدرك من العلوم حظا، كان - في نسخة كاد - يستوعب السنن والآثار حفظا ... >.
وقد ذكر مترجموا ابن تيمية أن أول كتاب حفظه في الحديث في صغره هو كتاب (الجمع بين الصحيحن للحميدي).
وذكروا أيضا أن سمع الكتب الستة ومسند أحمد ومعجم الطبراني الكبير مرات عديدة، وكذلك كثير من الكتب والأجزاء.
.............
و المتأمل في كلام ابن تيمية - رحمه الله - لا يجد شيئا من المبالغة أو التسرع الذي ادعاه الألباني - رحمه الله - بل على العكس تماما.
فابن تيمية - ر حمه الله - ذكر أن الشطر الأول من الحديث ليس موجودا في الكتب المختصة بجمع الأحاديث الصحاح.
وذكر أيضا أن - العلماء - رحمهم الله تنازعوا في صحة الشطر الأول من الحديث.
فأين التسرع والمبالغة إذا؟؟!!
فهذا - علامة العراق الإمام محمود شُكري الآلوسي - رحمه الله ذكر أن الصحيح من الحديث فقط هو الشطر الأول من الحديث وهو: {من كنتُ مولاه فعليٌّ مولاه} دون بقية ألفاظ الحديث.
فقال رحمه الله: ((إن هذا الحديث فيه زيادات منكرة، والصحيح ما رواه الترمذي عن زيد بن أرقم أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {من كنت مولاه فعلي مولاه} بهذا اللفظ فقط ... ))
[انظر كتاب صب العذاب على من سب الأصحاب للآلوسي ص 353 دار أضواء السلف ط الأولى 1417]
فهل يكون إذا الآلوسي من المبالغين المتسرعين أيضا في الحكم على نكارة بقية أللفاظ الحديث؟؟!!
وأحب هنا أن أبين أن العلماء رحمهم الله تعالى قد يتنازعون في تصحيح حديث أو تضعيفه، ولم يكن يؤدي بهم ذلك لأن يرمي بعضهم بعضا بالتسرع أو المبالغة في الحكم على الأحاديث.
هذا مع ابن تيمية - رحمه الله - لم ينفرد بذلك، ولم يظهر منه أي تسرع أو مبالغة.
رحم الله الجميع.
ـ[جلاء الأفهام]ــــــــ[12 - 03 - 03, 09:38 م]ـ
أما حديث (من كنت مولاه فعلي مولاه) فحديث متواتر؛ قال بتواتره غير واحد من العلماء كالحافظ ابن حجر والسيوطي – وأورده من حديث أكثر من25من الصحابة؛ وقد حكم العلماء الحفاظ على أقل من هذا بالتواتر! - والزبيدي والكتاني والألباني وغيرهم.
وقد جمع طرق هذا الحديث غير الحافظ ابن عقدة؛ الإمام الطبري في مجلد ضخم.
وكون هنالك من قال بضعفه؛ فهو لا يقدح في تواتره. إذ العبرة ببلوغ مجموع طرق الحديث حدّ التواتر , كما أنه معارض بتصحيح الأئمة الحفاظ له وقول بعضهم بتواتره.
وكذا عدم إخراج الشيخين له؛ فإنه لم يشترط في حدّ المتواتر أن يخرّج فيهما , بل هنالك أحاديث متواترة لم تخرّج في الصحيحين كهذا الحديث وأحاديث المهدي وغيرهما.
أما تكذيب شيخ الإسلام رحمه الله تعالى لقوله صلى الله عليه وآله وسلم (اللهم والي من والاه وعادي من عاداه).
فقد قال الشيخ العلامة الألباني رحمه الله تعالى في الصحيحة 5/ 263: (فمن العجيب أن يتجرأ شيخ الإسلام ابن تيمية على إنكار هذا الحديث وتكذيبه ... فلا أدري بعد ذلك ما وجه تكذيبه للحديث إلا التسرع والمبالغة في الرد على الشيعة؛ غفر الله لنا وله) ا. هـ ولا يفهم من كلام الشيخ هنا تنقص إنما هو استدراك وتوجيه لما يراه أنه مبالغة رحم الله الجميع.
أما رمي أخي العبدلي؛ الحافظ ابن عقدة بالرفض , فلا أظنه يصل لذلك والأقرب أنه زيدي المذهب. وهو راوي قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في أبي بكر وعمر رضي الله عنهما: (يا على هذان سيدا كهول أهل الجنة من الأولين والآخرين إلا الأنبياء والمرسلين). وقول سفيان (لا يجتمع حب علي وعثمان إلا في قلوب نبلاء الرجال).
قال الذهبي: (قلت: قد رمي ابن عقدة بالتشيع ولكن روايته لهذا ونحوه يدل على عدم غلوه فب تشيعه ومن بلغ مبلغ لبن عقدة ثم يكون في قلبه غلّ للسابقين الأولين فهو معاند أو زنديق والله أعلم). (ثم قال ابن النجار: وكان عقدة زيديا وكان ورعا ناسكا ... وكان ابنه أحفظ من كان في عصرنا للحديث)
وأما تكذيب العبدلي له , فقد كذّب الدارقطني من اتهم الحافظ ابن عقدة بالوضع. والله أعلم
¥