تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[لو حياك رجل من الكفار قال: السلام عليك، بعبارة واضحة، فقلت: وعليك السلام، فلا بأس بها.]

ـ[السلفية النجدية]ــــــــ[21 - 07 - 09, 02:57 ص]ـ

قال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله -:

(وظاهر الآية الكريمة: أنه لو حياك رجل من الكفار قال: السلام عليك بعبارة واضحة، فقلت: وعليك السلام، فلا بأس بها، لأنك رردت بالمثل.

وأما قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (إذا سلم عليكم أهل الكتاب فقولوا: وعليكم) يعني: لا تقولوا: وعليكم السلام، فإنه بيّن سبب ذلك فقال: (إن اليهود إذا سلموا يقولون: السام عليكم) يعني: يدعون عليكم بالموت، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قولوا: (وعليكم) أي: وعليك أنت أيضا السام.

فيُفهم من هذا الحديث: أنهم لو قالوا: السلام عليكم، فإننا نقول: وعليكم السلام، ولا بأس، لأن الله قال: {وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا} النساء 86، والله الموفق) انتهى.

راجع: كتاب شرح رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين / لفضيلة الشيخ: محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - / ج 3 / ص 10.

إخوتي الأكارم:

هذا هو رأي الشيخ الكريم ابن عثيمين، فما رأي يقية المشايخ في هذه المسألة؟!

هذا، وجزاكم الله خيرا، وأحسن إليكم ..

ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[21 - 07 - 09, 12:04 م]ـ

و عليكم السلام و رحمة الله،

استفسار صغير من صغير، لأني لست لأعقب على كلام الشيخ -رحمه الله-،

الشيخ رحمه الله نصب علة على رد أهل الكتاب و هو قوله:"فإنه بيّن سبب ذلك فقال: (إن اليهود إذا سلموا يقولون: السام عليكم) " لكن أهل الكتاب يدخل فيه اليهود و النصارى، فإذا سلم النصارى ما نجيبهم إذن؟ و الحديث نص عام و هو:" (إذا سلم عليكم أهل الكتاب فقولوا: وعليكم)." البخاري. و روى مسلم من حديث أنس رضي الله عنه أن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم إن أهل الكتاب يسلمون علينا. فكيف نرد عليهم؟ قال "قولوا: وعليكم". و هذا كذلك نص عام. و قال -رحمه الله-:"قولوا: (وعليكم) أي: وعليك أنت أيضا السام" فإن كانت الحالة أنهم سلموا بالواضح "السلام" فحتى الجواب ب "و عليكم" يفي يالغرض بمعنى "و عليكم السلام".

و الله أعلم.

ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[21 - 07 - 09, 12:29 م]ـ

وقال مثله العلامة صالح بن عبد العزيز آل الشيخ وعزاه لابن القيم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير