تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[السلفية النجدية]ــــــــ[04 - 08 - 09, 11:33 ص]ـ

عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (لا تبدؤوا اليهود ولا النصارى بالسلام، فإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه إلى طريق أضيق منه) رواه مسلم.

قال الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله -:

(يعني لا نوسع لهم الطريق، لو كان جماعة مسلمون، وجماعة كفار تلاقوا في الطريق لا يفسح المسلمون لهم المجال، ولو تفرقوا في الطريق؛ لأنك إذا أفسحت الطريق لهم يعد هذا أكراما، أو ما أشبه ذلك.

لماذا نعاملهم هذه المعاملة؟

لأنهم أعداء الله قبل كل شيء، وأعداء لنا، قال تعالى:

منهم أعداء الله، أولا قبل كل شيء.

وثانيا: أعداء لنا، وأفعالهم بالمسلمين سابقا ولاحقا وإلى اليوم تدل على ذلك على شدة عداوتهم للمسلمين، فلا يجوز أن نسلم عليهم).

انظر: المصدر السابق، ص 33.

ـ[السلفية النجدية]ــــــــ[04 - 08 - 09, 11:36 ص]ـ

أخي الكريم (أسامة آل عكاشة):

جزاكم الله خيرا، ونفع بكم ..

وإن شاء الله، سأرجع إلى الصحيحة، لأكون على علم بهذه المسألة ..

ـ[أسامة أل عكاشة]ــــــــ[06 - 08 - 09, 01:29 ص]ـ

ما تكرمتى به يا أمة الله عن شيخنا ماله علاقةبما نقلته

بارك الله فيكم

ـ[أبو ناصر المدني]ــــــــ[06 - 08 - 09, 08:15 ص]ـ

جزاكم الله خيرًا على سلسلة من الفوائد المتناثرة ياخذ بعضها برقاب بعض.

لماذا نعاملهم هذه المعاملة؟

لأنهم أعداء الله قبل كل شيء، وأعداء لنا، قال تعالى:

منهم أعداء الله، أولا قبل كل شيء.

أين الأية؟

ـ[أسامة أل عكاشة]ــــــــ[07 - 08 - 09, 11:59 م]ـ

لعل شيخنا رحمه الله ورضى عنه يقصد عموم الأيات

ـ[السلفية النجدية]ــــــــ[14 - 08 - 09, 02:23 م]ـ

جزاكم الله خيرًا على سلسلة من الفوائد المتناثرة ياخذ بعضها برقاب بعض.

وخيرا جزاكم الله، ونفع بما قرأتَ ..

أين الأية؟

نسيتها! بارك الله فيكم ..

وهذه الآية ..

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءكُم مِّنَ الْحَقِّ} الممتحنة1.

ـ[أسامة أل عكاشة]ــــــــ[06 - 10 - 10, 08:46 م]ـ

للرفع والفائدة ...........

ـ[أنس محمد دركل]ــــــــ[07 - 10 - 10, 10:08 ص]ـ

وسأل الشيخ الفقيه محمد عبد المقصود حفظه الله ورفع قدره في الدنيا والآخرة في العشر الآواخر من رمضان 1431 هـ في الحرم المكي على معاملة الموظف لمديره الكافر في العمل فقال: لك أن تبدأه بالسلام لو كان مديرك أو غير ذلك ممن يتقى منهم تقاة وتضظر إلى أن تبدأه بالسلام ..

فقال يبدأ بالسلام ويقال له " السلام عليكم " وينوي بقلبه ويقصد أن السلام اسم من أسماء الله تعالى فيكون المعنى الله عليك أيها الكافر، أي بمعنى الدعاء عليه، وليس الدعاء له بالسلامة، وأسند القول إلى قائله ممن قال بهذا من العلماء .. والله تعالى أعلم ..

ـ[حنين السلفية]ــــــــ[13 - 10 - 10, 02:02 ص]ـ

بارك الله فيكم على هذه الفوائدة الجميلة

,

ـ[أحمد البرادعى]ــــــــ[13 - 10 - 10, 03:06 ص]ـ

قَالَ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْعَالِمُ زَيْنُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحِيمِ الْعِرَاقِيُّ رَحِمَهُ اللّه

(فى طرح التثريب) عند شرحه حديث ......

عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ {دَخَلَ رَهْطٌ مِنْ الْيَهُودِ.

عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا السَّامُ عَلَيْكُمْ فَقَالَتْ عَائِشَةُ: فَفَهِمْتهَا فَقُلْت عَلَيْكُمْ السَّامُ وَاللَّعْنَةُ.

قَالَتْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ: صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَهْلًا يَا عَائِشَةُ إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الرِّفْقَ فِي الْأَمْرِ كُلِّهِ، قَالَتْ قُلْت يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَمْ تَسْمَعْ مَا قَالُوا؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ قُلْت عَلَيْكُمْ:}.

-- (فِيهِ) فَوَائِدُ: .......... منها

(التَّاسِعَةُ): فِيهِ الرَّدُّ عَلَى أَهْلِ الْكِتَابِ إذَا سَلَّمُوا وَقَدْ قَالَ أَكْثَرُ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ السَّلَفِ وَالْخَلَفِ بِوُجُوبِهِ وَمَنَعَهُ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير