تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[21 - 07 - 09, 10:52 م]ـ

[ CODE] وقال-حفظه الله- إجابة عن سؤال:

......................

##############

ننتظر اراء الاخوة المالكية

ـ[أبوصخر]ــــــــ[21 - 07 - 09, 11:44 م]ـ

[ CODE] وقال-حفظه الله- إجابة عن سؤال:

...................... الى اخر الكلام الفارغ والترهات

##############و

ننتظر اراء الاخوة المالكية

جزاك الله خيرا أخي الفاضل أبا نصر على هذا الموضوع الماتع،،

و لكنْ هلاّ ترفّقتم في ردّكم وفقكم الله،، لاسيما و أنّ المردود عليه عالم من علماء المسلمين،،

حقيقة أنني لستُ أهلاً للمشاركة و لكنني معكم في عدم موافقة العلامة أبي خبزة على ما ذكر،، و الناظر في أمهات المؤلفات المالكية (المطبوع منها و المخطوط) يعلم علم اليقين أنّ علماء هذا المذهب ما توانَوْ لحظة في خدمة مذهبهم و التدليل على مسائله و تفصيلها و تفريعها و تعليلها،، لا سيما و منهم المحدّثين الكبار الذين لا يكاد يخلو إسناد منهم،،

ناهيك عن اعتماد المذهب المالكي ابتداءاً على أصل أصيل من كتب السنة تفرّع هذا المذهب عنه،، ألا و هو موطأ الإمام مالك،، فهو أساس المذهب و إليه المردّ عند كلّ خلاف،،

فلا وجه للشيخ العلامة أبي خبزة فيما ذهب إليه،، بل قوله مردود و لاشك عند من سبر أغوار المذهب و تبحّر في مؤلفات علمائه و محققيه،، و بالطبع فأنا لست منهم و لكني ناقل عن العلماء المحققين لهذا المذهب في هذا الزمان و الذين ننتهل من معين علمهم،،

و من اطّلع على بعض ما صُنّف في الاستدلال لهذا المذهب الجليل يعلم علم اليقين أنه مذهب معلل محقق مدقق مخرّج،،

و قد اقتنيت منذ فترة مؤلفا للإمام ابن القصار المالكي (و هو الامام المجتهد،، و أحد ثلاثةٍ حُفِظَ بهم المذهب المالكي في زمانهم) في تحقيق المذهب المالكي و الاستدلال له و التعليل لمسائله بطريقة عجيبة فذّة تُبهر القارئ و تعجب الناظر،، و تدل على تبحر هؤلاء الأئمة في علوم الشريعة و اعتمادهم على الدليل الشرعي لاثبات جميع فروعه إلا القليل منها،، و قد طُبع من هذا المؤلف (الذي لا أذكر اسمه الآن) كتاب الطهارة فقط في ثلاثة مجلدات ضخمة،، بتحقيق أحد طلبة جامعة الامام (إن لم تخنّ الذاكرة)،، و هو مشحون بالأدلة الشرعية المعتبرة المختلفة و التعليلات الفقهية الأصولية اللغوية الدقيقة،، و يسردها في عشرات الصفحات للمسألة الواحدة،،

و هذا مثال واحد فقط من عشرات الأمثلة التي تدلّل بما لا يدع مجالا للشك و الريبة،، في أن هذا المذهب أُسّس على الدليل الشرعي و أنه مبني عليه و على التعليل باختلاف فروعه،،

و انت أيضا ترى أن بعض الأئمة يقرّ بأن المذاهب الأخرى قد أصابت الحق في بعض الفروع الفقهية،، و يقرّون بأن مذهبنا كان الحلقة الأضعف فيها،، و ما قولهم هذا إلا بناء على الدليل الشرعي و التعليل (الذي يزعم من يزعم أن المذهب خلو منه)،، و لو كان مأخذهم مأخذ تعّصب و حمية بعيدة عن الدليل الشرعي و التعليل الفقهي لما رأيتهم يقرّون بهذا الضعف،،

فلا وجه حق لقائل أن يقول أن الأئمة المالكية لم ينصفوا هذا المذهب و لم يستدلوا له و يعللوا مسائله!!،، فهذا كلام من أسهب في عدم التحقيق لهذا المذهب و استرسل فيه،، بل و في هذا القول هدمٌ لجهود العشرات من محققي المالكية الذين أفنَوْ أعمارهم خدمةً هذا المذهب بالتعليل له و الاستدلال لمسائله و فروعه،،

و أرجو المعذرة على ما سأقوله،، فأنا لا أظن أن هذا القول آتٍ من فراغ،، بل هو من ثمار اتباع منهجية الفقه المقارن و الاعتماد على الدليل في ابتداء الطلب،، متجاهلين المنهج العلمي الفقهي الأصيل الذي تخرّج عليه محققو هذه الأمة،، و قد رأيتُ أثر هذا المنهج الفقهي المقارن المُحدث بأم عيني و تخبط أصحابه و متّبعيه،، و قولي هذا لا ينافي اتباع الدليل و لا يعارضه،،

و أقول أخيرا،، إنّ الناظر إلى الشروحات الحديثية المالكية يرى عيانا أنّ المذهب المالكي قائم أصالة على الدليل الشرعي و التعليل الفقهي،، و أنه ما من فرع فقهي (في الغالب) إلا و له مستند شرعي متفق على صحته أو مختلف فيه،،

و الشيخ العلامة أبو خبزة إنما هو بشر قبل أن يكون عالما،، فأرجو أن لا تأخذنا الحمية و التعصب على قول ما قد يندم قائله عليه،، و التماس العذر لأخيك المسلم و حسن الظن به من شيم المؤمنين!!

فعلماؤنا أحق من غيرهم بحسن الظن و الاعتذار لهم،، و الله الموفق و هو الهادي إلى سواء السبيل،،

أحببت أن أدلو بدلوي في هذا الموضوع و أنا لست أهلا لذلك،، و أرجو من الناظر في كلامي أن يصوّب لي ما أخطأت فيه،، فبضاعتي في هذا الباب مزجاة و ما زلت في مبتدأ الطريق،، أسأل الله التوفيق و الإعانة لي و للجميع،،

إنه ولي الصالحين،،

أخوكم في الله / أبوصخر المالكي

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير