واثنى الشيح حمدان خلال اجتماعه بأعضاء اللجنة على جهود العلماء على توثيق المذهب المالكي في مجلد كبير يشكل مرجعا دينيا مهما يخدم الدين الاسلامي الحنيف ويوفر مادة علمية ودينية موثقة للباحثين والدارسين من عرب واجانب والمهتمين بشؤون الفقه الاسلامي. وكانت دار البحوث للدراسات الاسلامية واحياء التراث في دبي قد دعت عددا من المشايخ واساتذة الجامعات من علماء المذهب المالكي الى اجتماع خاص يعقد حاليا في دبي بغرض مناقشة بعض القضايا المتعلقة بمشروعها عن الفقه المالكي.
ويشارك في الاجتماع وعضوية اللجنة العليا للمشروع كل من الدكتور احمد طه ريان عميد كلية الشريعة والقانون في جامعة الازهر والدكتور عبد الوهاب ابو سليمان استاذ الدراسات العليا في جامعة ام القرى سابقا وعضو هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية والدكتور زين العابدين العبد استاذ الدراسات العليا في جامعة ام درمان الاسلامية في السودان والدكتور محمد جميل مبارك استاذ الدراسات العليا في جامعة اغادير المغربية والدكتور محمد الروكي استاذ الدراسات العليا في جامعة محمد الخامس المغربية والشيخ محمد المختار ولد امباله رئيس المجلس الاسلامي الاعلى في موريتانيا سابقا وعضو حالي في المجلس والدكتور محمد الامين ولد مزيد الاستاذ في كلية خليفة بن زايد الجوية في مدينة العين.
ويهدف المشروع الى اخراج الفقه المالكي وابرازه للناس مخدوما بالدليل لفروعه. وقد رأت الدار ان حال كتب الفقه المالكي المعتمدة في الفتوى والقضاء نحت في العصور المتأخرة منحى التجريد والبعد عن الدليل رغما عن وجود كتب نفيسة مشحونة بانواع الادلة، لذلك رأت الدار ضرورة القيام بمشروع يخدم الفقه المالكي بخاصة والساحة العلمية الكبرى بعامة. ومرت فكرة المشروع والعمل فيه الى الآن بمراحل ثلاث اولاها مرحلة التصور، حيث قامت الدار بوضع عدة تصورات لكيفية خروج المشروع والعمل فيه وآخر ما انتهت اليه تصوراتها هو ما تمثل في النموذج الذي اخرجته مطبوعا بعنوان «باب الزكاة من الشرح الصغير»، ويجسد التصور في جوانبه العلمية والشكلية.
والمرحلة الثانية هي مرحلة وضع الاسس والضوابط ووجهات النظر الكثيرة حوله ما بين مؤيد للفكرة والتصور ومؤيد للفكرة مخالف للتصور، وبين هذين وجهات نظر اخرى، فأبدى الكثيرون رغبة المشاركة للعمل فيه، وازاء هذا ارتأت الدار ان خير ما يعينها في الوصول الى الخطة المثلى او النهج الافضل في مشروعها هذا هو ان تستقدم عددا من اهل المذهب من ذوي الخبرة والمراس بفقهه واصوله فوجهت الدعوة الى ثلة منهم اجتمعوا عندها في الفترة من 4 الى 6 يونيو (حزيران) عام 2003 فنظروا في النموذج وتدارسوا ما جاء بشأنه من الآراء ووجهات النظر وتم فيها تحديد الكتاب الذي ينبغي ان يخدم بالدليل لفروعه وهو «الشرح الصغير» للشيخ الدردير وتقسيم هذا الكتاب الى اقسام بلغت واحدا وعشرين قسما يختار كل مشارك القسم الذي يناسبه وتم وضع اسس وضوابط لكيفية التعامل مع نص الكتاب وكيفية خدمته بالدليل وبغيره ثم شروط المشاركة في العمل. اما المرحلة الثالث فهي مرحلة تنفيذ العمل.
وينظر هذا الرابط
http://www.irh.ae/irhms.php?name=Akhbar&file=categories&op=newindex&catid=3
ـ[عبدالله بن عبدالقادر المسلم]ــــــــ[22 - 07 - 09, 09:56 ص]ـ
قل لمشروعك (الجاد) هذا رحمه الله وكبّر أربع تكبيرات عليه
ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[22 - 07 - 09, 01:57 م]ـ
الاخ الموسوم بياسر يسر الله لك الفهم وابعد عنك البلادة بمنه وكرمه
ـ[عبدالله بن عبدالقادر المسلم]ــــــــ[22 - 07 - 09, 02:10 م]ـ
آمين ولك بمثلها
ـ[صقر بن حسن]ــــــــ[22 - 07 - 09, 03:10 م]ـ
هنا من كلام الشيخ محمد الحسن الددو ما يؤيد كلام العلامة أبي خبزة التطواني.
حيث قال عن نظم خاله العلامة محمد سالم العدود رحمه الله: " ... وقد تضمن النظم - مختصر خليل، والجامع المنسوب إليه، مع زيادات كثيرة من الشروح وأمهات كتب المالكية – مع عدم التعصب، بل كثيرا ما يُشار فيه إلى تضعيف المذهب إذا عارضه حديث صحيح، والنظم في مجمله خال من العيوب الشعرية التي لا تخلوا منها المنظومات غالبا ... ) أهـ.
تصحيح:
قال تعالى: و لا تقفو ما ليس لك به علم ان السمع و البصر و الفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا
قال تعالى: {وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ ?لسَّمْعَ وَ?لْبَصَرَ وَ?لْفُؤَادَ كُلُّ أُولـ?ئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً}
ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[22 - 07 - 09, 04:02 م]ـ
بل كثيرا ما يُشار فيه إلى تضعيف المذهب إذا عارضه حديث صحيح
يصح له هذا مادام لايقول بصحة العمل المدني وصحة العمل بالمراسيل التي عليها جمهور الفقهاء
وهذا رايه لانتبعه فيه و هو اجتهد واخطأ
وفقكم الله
ـ[أبومسلم الأثري]ــــــــ[22 - 07 - 09, 05:26 م]ـ
كلام الشيخ بوخبزة وجيه .. فمن تأمل كتب الفقه المالكي .. -وأغلبها تكرار واجترار- ظهر له صحة ما ذكره الشيخ ..
فكتب متأخري المالكية خالية من الدليل النقلي .. و قد أكون مبالغا إذا قلت أن جل المالكية الآن على مذهب خليل لا مالك ... والله المستعان.
¥