ـ[عبد الكريم بن عبد الرحمن]ــــــــ[27 - 08 - 09, 10:00 م]ـ
بارك الله فيك أخي الفاضل
لكن ما نقلته ليس فيه سلف لأن مسروق ذهب مكرها لا بنية الاقامة فبان الفرق أما عن السلف فكما قلت لم يثبت قول بذلك انما هي افعال محتملة تبينها أقوال الصحابة الصريحة في تحديد المدة كقصر عبد الله بن عمر رضي الله عنه لستة اشهر و هو القائل بتحديد المدة باثني عشر يوما فبان أن قصره كان لعدم نية الاقامة و هذا هو الواجب حمل المحتمل من أفعال الصحابة على الصريح من أقوالهم و إلا عارضنا أقوالهم مع أفعالهم و هذا لا يجوز.
يكفي أن تنظر في كل فتاوي المعاصرين لكي تكتشف أنهم لا يذكرون سلفا في المسألة!!!
اما القول أن التحديد لا اصل له فخطأ لأنه قول الصحابة فهو قول عبد الله بن عمر و عبد الله بن العباس رضي الله عنهما و لا نعلم لهما مخالفا فبان أن التحديدله أصل ففهم الصحابة مقدم على فهم غيرهم و من قال بعدم التحديد هو الذي عليه أن يأتي بسلف من الصحابة و الله أعلم
ـ[عبد الكريم بن عبد الرحمن]ــــــــ[27 - 08 - 09, 10:09 م]ـ
وفيك بارك الله أعدر اخاك على ما قال لك , لانك تعلم ماجنته الدعوة من أفكار بعض الشباب , من محن وزلازل ولو رد الامر لأهله لستقامة الامور
اخي في الله مانقل عن ابن العثيمين فهو مشهور عنه وسمعته من أشرطته
واما الشيخ الالباني ازيدك انه يجعل الضابط في السفر هو النية و قال انه سمع من أفتى طلبة العلم بقصر الصلاة فقال هذه فتوى باطلة كما هو في شريطه أحكام السفر.
لكن أخي في الله والله التأني التأني لأنه يجب علينا ان لانقبل بعض إخواننا الغالين بغلو آخر مثله, هذا ماكنت أحوم حوله وأهدفه إليه لأنه كما قيل من لم يربه والداه رباه الليل والنهار
فنحن نتعلم مع اليل والنهار ومن توصيات وارشادات مشايخنا في المنهج والفقه.
بارك الله فيك أخي الفاضل و رفع قدرك و نفع بك.
أكبر ما أنتفعت به من هذه المنتديات هي معرفة كل الأقوال في المسائل فلولا وجود مخالف في الرأي لما تعلمت ذلك.
أرجوا أن يصفي الله نياتنا و يرزقنا العلم النافع
ـ[سلطان الأحمري]ــــــــ[28 - 08 - 09, 12:06 ص]ـ
أقام ابن عمر رضي الله عنه بأذربيجان ستة أشهر يقصر الصلاة
وقد صحح هذا الأثر الشيخ الألباني رحمه الله
فإذا لم نأخذ بقول شيخ الإسلام لأنه ليس من القرون المفضلة وهم السلف
فهذا فعل ابن عمر والذي يدل قطعاً على عدم التحديد ..
فبذلك ينتفي القول بأن ليس هناك من السلف من قال بعدم التحديد
وجزيتم خيرا
..
ـ[عبد الكريم بن عبد الرحمن]ــــــــ[28 - 08 - 09, 12:24 ص]ـ
أقام ابن عمر رضي الله عنه بأذربيجان ستة أشهر يقصر الصلاة
وقد صحح هذا الأثر الشيخ الألباني رحمه الله
فإذا لم نأخذ بقول شيخ الإسلام لأنه ليس من القرون المفضلة وهم السلف
فهذا فعل ابن عمر والذي يدل قطعاً على عدم التحديد ..
فبذلك ينتفي القول بأن ليس هناك من السلف من قال بعدم التحديد
وجزيتم خيرا
..
اخي بارك الله فيك قد صح عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه تحديد المدة باثني عشر يوما و الحديث نقلته فوق فاقامته هذه تجمع مع قوله و لا تعارض به اذن اقامته كانت مع عدم نية مسبقة.
مالك عن ابن شهاب عن سالم بن عبد الله أن عبد الله بن عمر كان يقول أصلي صلاة المسافر ما لم أجمع مكثا وإن حبسني ذلك اثنتي عشرة ليلة.
قال الباجي في المنتقى: إِذَا ثَبَتَ ذَلِكَ فَإِنَّ مَعْنَى قَوْلِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أُصَلِّي صَلَاةَ الْمُسَافِرِ مَا لَمْ أُجْمِعْ مُكْثًا يُرِيدُ مَا لَمْ أَنْوِ الْمُقَامَ مُدَّةً تَمْنَعُ ذَلِكَ وَقَدْ ذَكَرْنَا أَنَّ ذَلِكَ أَرْبَعَةُ أَيَّامٍ وَأَمَّا مَنْ أَقَامَ بِمَنْزِلٍ أَرْبَعَةَ أَيَّامٍ وَخَمْسَةَ أَيَّامٍ وَأَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ وَهُوَ يَنْوِي فِي كُلِّ يَوْمٍ الِانْتِقَالَ ثُمَّ يَعْرِضُ لَهُ مَانِعٌ وَلَا يَدْرِي مَتَى يَنْتَقِلُ فَإِنَّ هَذَا يَقْصُرُ أَبَدًا مَا لَمْ يُجْمِعْ مُكْثًا.
و في الأوسط لابن المنذر قال: حدثنا علي بن الحسن، حدثنا عبد الله، عن سفيان، عن محمد بن عجلان، عن نافع، عن ابن عمر، قال: " إذا أزمعت بالإقامة ثنتي عشرة فأتم الصلاة " ج4 ص 355
و قال: حديث إسحاق، قال الوليد بن مسلم: ثنا الأوزاعي، عن نافع، عن ابن عمر: " أنه كانت منه أشياء في قصر الصلاة في إقامته في السفر مختلفة، ثم صار إلى آخر أمره إلى أن كان إذا قدم بلدة فأجمع أن يقيم بها اثنتي عشرة فأكثر من ذلك أتم الصلاة، وإذا قدم بلدة لا يدري ما يقيم فيها قصر الصلاة فيما بينه وبين اثنتي عشرة، فإذا كملها أتم الصلاة، وإن خرج من غد ".
و هناك اثار اخرى كلها تثبت تحديد عبد الله بن عمر رضي الله عنه المدة و هي مشهورة فلا عبرة بنقل فعله و معارضته مع قوله إنما يحمل الفعل المحتمل على تصريحه المحكم.
ادن الاستدلال بهذا الاثر ليس صحيح لصحة ثبوت مذهب عبد الله بن عمر بالتحديد فلا وجود لسلف في المسألة و الله أعلم
¥