ـ[إسلام الغرباوي]ــــــــ[24 - 07 - 09, 05:14 م]ـ
الأخ علي الغزاوي السلفي ما أقصده من تمييز غير الذي أشرت إليه
فأنا أقصد أن كل ما هو كرتون عند الطفل = كرتون
وأنا أجد عند بعض الإخوة طلبة العلم الحريصين على أولادهم وعلى ما يقدمونه لهم
مجلد مليء بالجيجات من الكرتون المسمى بالكرتون الإسلامي
وأجد بداخل هذا المجلد أفلام لديزني بها نساء متبرجات ومناظر غير لائقة وخرافات وخزعبلات
فإذا كان الأب طالب العلم لا يميز بين الكرتون النافع " إن كان هناك كرتون نافع 100% بلا أضرار جانبية أو مضاعفات تستدعي العلاج بعد ذلك " وبين الكرتون الضار
وهذا واقع كثير من الإخوة طلبة العلم مع ما يقدمونه لأولادهم
لا يميزون فكله كرتون وخلاص
فإذا كان حال الإخوة طلبة العلم كذلك فما بالك بغيرهم
وما بالك بعد ذلك بالطفل المسكين
وجزاكم الله خيرا
ـ[علي الغزاوي السلفي]ــــــــ[24 - 07 - 09, 05:37 م]ـ
وأنا أجد عند بعض الإخوة طلبة العلم الحريصين على أولادهم وعلى ما يقدمونه لهم
مجلد مليء بالجيجات من الكرتون المسمى بالكرتون الإسلامي
وأجد بداخل هذا المجلد أفلام لديزني بها نساء متبرجات ومناظر غير لائقة وخرافات وخزعبلات
فإذا كان الأب طالب العلم لا يميز بين الكرتون النافع " إن كان هناك كرتون نافع 100% بلا أضرار جانبية أو مضاعفات تستدعي العلاج بعد ذلك " وبين الكرتون الضار
وهذا واقع كثير من الإخوة طلبة العلم مع ما يقدمونه لأولادهم
لا يميزون فكله كرتون وخلاص
فإذا كان حال الإخوة طلبة العلم كذلك فما بالك بغيرهم
وما بالك بعد ذلك بالطفل المسكين
وجزاكم الله خيرا
و إياكم أخي المكرم الغرباوي.
و الحقيقة: منْ ذكرتَ ليسوا طلبة علم، فهؤلاء أحد صنفين: إما طلبة علم كما تقول لكنهم عصاة!
و إما من عامة الناس الذين لا فقه عندهم، و في غفلة.
لأن مسألة صور النساء المتبرجة ما تخفى على طلبة العلم.
و الطفل المميز يميز!
و أنا معك فيما تقول بشرط:
أن تأتيني ببيئة كبيئة الصحابة الكرام، لا تلفزيونات ولا دش، و لا مخربين، ولا مفسدين، وحينئذ فالقول ما قالت حذامِ.
و الله أعلم.
ـ[أبو وئام]ــــــــ[24 - 07 - 09, 05:40 م]ـ
السلام عليكم
حفظ الله لنا الشيخ عبد الكريم خضير
أنا لا أفهم أبدا أراء بعض الإخوة الذين يردون و يتشددون متغافلين أننا نعيش في الأرض في جيل لا أحتاج إلى وصفه، والله أقسم أنني في صغري شاهدت أفلام الكارتون و طالعت قصصا واساطير لو أردت دراستها الآن لأخرجت في مراميها ومضامينها آراء هدامة، لكن الطفل يرى السطحي من المسائل فقط كلزوم الصدق ومساعدة المظلوم مثلا أما مسائل الألوهية و الأرواح والأشباح فأمرها يسير إذ هذا واجب الأباء وليس لهم أن يتركوا الطفل وحده والتلفاز
ملاحظة: الطفل الصغير والمراهق لابد أن نجعله يحس أن بيته ودار والديه أفضل مكان يمكن أن يلهو فيه، فلا نضطره إلى تفضيل بيت ابن الجيران أو الشارع، والطفل يربى بالقدوة الحسنة لا بالمنع ولما يبلغ الحلم بعد
والله أعلم
ـ[إسلام الغرباوي]ــــــــ[24 - 07 - 09, 06:39 م]ـ
جزاك الله خيرا الأخ علي الغزاوي السلفي على ردك الجميل
قال الأخ أبو وئام حفظه الله: " أما مسائل الألوهية و الأرواح والأشباح فأمرها يسير إذ هذا واجب الأباء وليس لهم أن يتركوا الطفل وحده والتلفاز "
وهذا ما أتكلم عنه فما أدري هل نسى الأخ أبو وئام ما نتكلم عنه أصلا
فأنا أتحدث هل نجعل أطفالنا يشاهدون الكرتون المدعو بالإسلامي أم لا
وهل أضراره أكثر من منافعه سواء في ذات الكرتون أو فيما ينتج عنه
وإذا بالأخ أبو وئام حفظه الله يحول الموضوع تماما إلى الكرتون الذي لم يوافق عليه أحد من أول الموضوع
كيف تكون مسائل الألوهية و الأرواح والأشباح أمرها يسير؟
وكيف أصلا يترك الطفل أمام التلفاز؟
ولماذا أصلا يدخل التلفاز والدش المنزل؟
ولكن معذرة أخي فلعلي ممن قلت فيهم:" الإخوة الذين يردون و يتشددون متغافلين أننا نعيش في الأرض في جيل لا أحتاج إلى وصفه"
وأما عن تأثير الكرتون وأنه لا يؤثر على الطفل فهذا الكلام بعيد تمام البعد عن الواقع وعلم النفس وغيرها من العلوم
ومعذرة أخي أبا وئام إن كان في ردي شدة
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[24 - 07 - 09, 07:31 م]ـ
لكن سئل عن حكم أفلام الكرتون فأجاب: إن كان من باب ارتكاب أخف الضررين بحيث لا يستطيع أن يمسك ابنه في البيت ولو خرج منه فالمقاهي وبيوت الجيران تعج بالمنكرات؛ فلو أدخل هذا الجهاز وجعله تحت الرقابة الشديدة ثم اعترف بالتقصير واستغفر فأرجو أن لا حرج إن شاء الله
الشيخ رحمه الله يريد أن ينبه إلى قاعدة ارتكاب أخف الضررين عند التزاحم
قال ابن تيمية رحمه الله: (وعلى هذا استقرت الشريعة بترجيح خير الخيرين ودفع شر الشرين وترجيح الراجح من الخير والشر المجتمعين)
بمعنى آخر إن كان دخوله المقهى أهون من مشاهدة التلفاز فهو المأمور به لو قدر ذلك!! فلا يحمل كلام الشيخ على ما استقر في ذهن البعض من بعض البرامج الهدامة والمسلسلات التي توصف بذلك بل الشيخ يتكلم عن إدخال الصور فهو أهون إن وجد فيه ما ليس فيه ضرر كبير من خروج الولد إلى أماكن السوء
قال ابن تيمية رحمه الله (فإن الفقيه كل الفقيه لا يؤيس الناس من رحمة الله ولا يجرئهم على معاصي الله واستحلال المحرمات كفر واليأس من رحمة الله كفر)
¥