ـ[إسلام الغرباوي]ــــــــ[27 - 07 - 09, 07:34 ص]ـ
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
الإخوة الأعزاء
لماذا نجعل الكرتون ضرورة لابد منها لأولادنا
وأنه لابد من إيجاد بديل
نعم لابد من بديل ولكن لايستبدل الحرام بالحرام
فأنا أعلم بيوتا صالحة ليس في بيوتهم تلفاز
ولكن عندهم كمبيوتر ولكن لا يقدمون لأولادهم أبدا أي نوع من أنواع الكرتون
ويقدمون لأولادهم بدائل كثيرة جدا كلها شرعية ومفيدة 100%
وأولادهم بخير حال
ولا يشكون كما هو مترسخ في عقول كثير من الإخوة " أبي وأمي نريد أن نشاهد الكرتون كما يشاهده أبناء الجيران و ... "
لم يحدث هذا
بل قد حدث أن دخل أحد أبناءهم على خاله وخاله ملتزم أيضا فقال للولد الصغير:" تعال أريك شيئا جميلا يسرك على الكمبيوتر"
فإذا بالخال يشغل له كرتون
فماذا يفعل الطفل
هل قال له: هل هذا كرتون إسلامي؟
هل هذا كرتون هادف؟
بل قال له: يا خال هل تشاهد الفسق؟!
نعم قال له ذلك كما علمه والداه
ما أريد قوله: نحن أول من نعرف أولادنا على الكرتون
هل هذه وسيلة للتخلص من أعباء تربية الأولاد ومشاغلها بأن نجعلهم يشاهدون الكرتون الذي أصبح ضرورة لا مفر منها كما أقنعنا أنفسنا
هناك بيوت لا يدخل فيها الكرتون وأولادهم بخير حال فلماذا لا نكون مثلهم
وجزاكم الله خيرا
ـ[ياسر بن مصطفى]ــــــــ[24 - 12 - 09, 01:23 ص]ـ
أصل الكرتون ده إدمان
صح يا شيخ إسلام؟
ـ[محمد بن عبد الله الشريف]ــــــــ[25 - 12 - 09, 01:15 ص]ـ
قال الشيخ مصطفى العدوى
الشيخ عبد الكريم الخضير أحسبه من الراسخين فى العلم
ـ[فارس النهار]ــــــــ[25 - 12 - 09, 05:43 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله ..
لو أن الفتوى نُقلت بنصها لاسترحنا جميعا ولما اختلفنا ولما قال بعضُنا ما لا ينبغي أن يقال!
لكن الأخ (كتبي) - جزاه الله خيرا- أراد الفائدة ولعله لم يتصور أن كلَ هذا سيقال!!
هذا نص فتوى الشيخ من موقعه:
((بقي تبعاً للسؤال أو الشق الأول من السؤال السابق مشاهدة بعض الأفلام التي تعرض باسم العلم أو باسم التسلية التي ما فيها ما يمنع من أجله إلا التصوير، أقول: إذا كان .. ، بل من باب ارتكاب أخف الضريرين، إذا لم يكن وسيلة لحفظ الأطفال في البيوت، إذا لم يكن هناك وسيلة لحفظ الأولاد في البيوت، لا سيما وأن المقاهي الآن في كل حي، بثمن زهيد يشاهد ما يريد، بل قد يستدرج إلى أمور لا تحمد عقباها، وهذا حاصل في بلاد المسلمين مع الأسف الشديد.
فإذا لم يكن هناك ثم وسيلة إلا مشاهدة هذه الأفلام المختلف فيها، فارتكاب أخف الضررين مقرر عند أهل العلم، تحصيلاً لأعلى المصلحتين، فإذا كان الإنسان لا يستطيع أن يحفظ أولاده، وأولاده إن ذهبوا إلى الجيران عندهم أفلام محرمة، إن ذهبوا إلى الأقارب كذلك، إن خرجوا إلى الأسواق فالمقاهي تنتظرهم، فأقول: إن اتخاذ مثل هذه الآلات بهذا الغرض تحت المراقبة الشديدة ارتكاباً لأخف الضررين، ومع ذلكم يعترف من اتخذ هذه الآلة بأنه مخالف ويستغفر الله، لكن خشية من الضرر الأشد يقتني مثل هذه الآلة لحفظ أطفاله وتسليتهم؛ لأن اليوم هناك أمور فرضت نفسها، والبيوت تعج بالمنكرات، سواءً كانت بيوت الجيران أو الأقارب، أو ما أشبه ذلك، ولا شيء يمنعهم من ذلك، لا شيء يمنعهم من ذلك، فمن باب ارتكاب أخف الضررين إذا اقتنى هذه الآلة مع علمه .. ، مع اعترافه بالمخالفة وندمه واستغفاره، ومراقبته الشديدة أرجو أن يكون معذوراً، والله المستعان.
طالب: .......
هذا يقول: إسلامي، ما في شيء، التصوير ما في إسلامي، أي تصوير ما في إسلامي، لكن من هذا الباب، من باب ارتكاب أخف الضررين لا بأس، إن شاء الله، نرجو أن يكون لا بأس به، وإلا ما عند الله لا ينال بسخطه، يعني إن أمكن .. ، تعرفون الناس اليوم أصيبوا بالترف والرفاهية، وأن الإنسان إذا لم يرفه أولاده، وأولاد الناس يعيشون في .. ، يسمونه بحبوحة وتلبية رغبات، وأبناء المشايخ وطلبة العلم محرومون من هذه الأمور، وهم لا يقدرون، الأطفال لا يقدرون هذه المسألة قدرها، والنساء لا تعذر أرجو أن يكون الأب معذوراً تحت الرقابة الشديدة، لئلا يؤتى بشيء لا يرتضيه، لئلا يؤتى بشيء لا يرتضيه، والله المستعان.))
المصدر ( http://www.khudheir.com/audio/1827)
فلاحظوا بارك الله فيكم كمّ الضوابط التي بها أباح الشيخ مثل هذا .. لا سيما قوله (التي ما فيها ما يمنع من أجله إلا التصوير) .. فخرج بذلك كل ما ذُكر هنا من أفلامٍ تحتوي على شركيات أو منكرات.
وأقول جزى الله خيرا الغيورين الذين يخشون على بيوت المسلمين من المصائب التي توجد في كثير من هذه الأفلام .. لكن اطمئنوا، فالشيخ لا يقصد هذه النوعية قطعا .. وكلامه شاهد.
وفقكم الله
ـ[عجب الرويلي]ــــــــ[26 - 12 - 09, 01:05 ص]ـ
قال الشيخ مصطفى العدوى
الشيخ عبد الكريم الخضير أحسبه من الراسخين فى العلم
الله يحفظهم جميعا
¥