تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابوعلي القصيمي]ــــــــ[02 - 07 - 10, 02:45 م]ـ

بارك الله في الشيخ العلامة

ـ[حمدان المطرى]ــــــــ[04 - 07 - 10, 09:18 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[أم عبودي]ــــــــ[08 - 07 - 10, 12:30 ص]ـ

فأنا أعلم بيوتا صالحة ليس في بيوتهم تلفاز

ولكن عندهم كمبيوتر ولكن لا يقدمون لأولادهم أبدا أي نوع من أنواع الكرتون

ويقدمون لأولادهم بدائل كثيرة جدا كلها شرعية ومفيدة 100%

وأولادهم بخير حال

هل من أمثلة لهذه البدائل

ـ[سعد الحقباني]ــــــــ[08 - 07 - 10, 02:12 ص]ـ

سئل الشيخ محمد صالح العثيمين - رحمه الله:

ظهر الآن في بعض التسجيلات الإسلامية رسوم متحركة، يقولون: إنها إسلامية، يعني:ظهر منها مثلاً " فتح القسطنطينية "، أو " رحلة السلام "، وأخيراً ظهر " غلام نجران " الذي ذكر في سورة البروج، أو في الحديث الذي في صحيح مسلم، وهذه الرسوم المتحركة يجعلونها بديلاً عن الرسوم المتحركة الفاسدة، ما هو الحكم في ذلك يا شيخ؟!.

فأجاب:

أنا أرى أنها إن شاء الله ما فيها بأس؛ لأن الواقع - أنك كما تفضلتَ - أنها تحمي الصبيان عن الأشياء المحرمة، فأقل ما فيها إذا كان ولا بد أن نقول بالتشديد أنها أسهل من الرسوم الأخرى التي يسمونها " أفلام الكرتون "، يعني: تلك - كما سمعنا -فيها التشكيك في العقيدة، وتمثيل - والعياذ بالله - للرب عز وجل عند إنزال المطر،وما أشبه ذلك، فعلى كل حال لا أرى فيها بأساً ... .

فأرى أنه إذا كانت ليس فيها إلا الخير: ما فيها شيء إن شاء الله، وإذا كانت مصحوبة بموسيقى: فهذا لا يجوز؛ لأن الموسيقى من المعازف المحرمة.

" لقاءات الباب المفتوح " (127 / السؤال رقم 10).

ـ[تامر الجبالي]ــــــــ[08 - 07 - 10, 07:10 ص]ـ

هذا كلام يمس الموضوع من بعض الجوانب، للشيخ العثيمين رحمه الله تعالى، وكلام الشيخ في أصله في الأفلام التي تتضمن المنكرات

وذكر ذلك في مقدمة شرحه على السفارينية

قال رحمه الله تعالى:

... لأن الله عز وجل يقول: {ليس كمثله شيء} (الشورى 11).

فإذا قال: (بل مثله شيء)، فقد كذب الخبر وتكذيب خبر الله كفر.

ولهذا قال نعيم بن حماد الخزاعي رحمه الله شيخ البخاري: (من شبه الله بخلقه فقد كفر ومن جحد ما وصف به نفسه فقد كفر وليس فيما وصف الله به نفسه ولا رسوله تشبيها)،

فإذن هؤلاء ضالون وكفارٌ أيضاً.

ومن هذا ما كتب به إلي بعض الناس وسمعته من بعض الأشرطة أنه يوجد في الأفلام الكرتونية التي تُنشر في التلفزيون يوجد أنهم يشبهون الله عز وجل بشيخٍ رهيب مزعج المنظر ذو لحية طويلة عملاق فوق السحاب يسخِّر الرياح ويعمل.

الحقيقة أني أُشْهِدُ الله أن هذا نشر للكفر الصريح.

لأن الصبي إذا شاهد مثل هذا وفي أول تمييزه سوف ينطبع في نفسه إلى أن يموت، أبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه.

اللهم إلا أن يقيض الله له من ينتشله من هذه الورطة فنعم.

ولهذا أقول: إن الذين يعرضون هذه الأشياء لصبيان المسلمين سوف يحاسبون عند الله حساباً عسيراً يوم القيامة.

لأنهم يريدون -شاءوا أم أبوا- أن يضل الناس بهذا ضلالاً مبيناً، وعلينا جميعاً إذا كانت الأفلام على هذا الوجه أن نحذر منها أهل البيوت حتى لا يقعوا في هذا الشر المستطير الذي هو أعظم من شر الأغاني وغيرها.

لأن كون الإنسان يمثل الله عز وجل بهذه الصورة البشعة، لا شك أنه من أعظم المنكر والعياذ بالله.

أنا سمعت اليوم في أخبار لندن اليوم السبت الموافق للحادي والعشرين من شهر ذي القعدة عام تسع وأربع مائة وألف سمعت أنه حصلت مظاهرات عظيمة في بنغلادش على نعال مكتوب اسم الجلالة لفظ الجلالة صريحاً فحصلت مظاهرات عظيمة حتى أدى إلى أن تعتذر الشركة الموردة لهذا إلى الحكومة والشعب وتلتزم بإحراقها وإبدالها.

فأقول: انظروا إلى أعداء الله كيف يريدون أن يهينوا رب العزة والجلال، بهذه الأشياء التي تسري على الناس سريان النار في الفحم من غير أن يُشعر بها وسريان السم في الجسد من غير أن يُشعر به.

والواجب علينا نحن المسلمين ولا سيما في بلادنا هذه أن نكون حذرين يقظين.

لأن بلادنا هذه مغزوة في العقيدة وفي الأخلاق وفي الأعمال من كل وجه.

لا تظنوا أن الغزو أن يقبل العدو بجحافله ودباباته وصواريخه ليهدم الديار ويقتل الناس.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير