تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[26 - 07 - 09, 04:01 م]ـ

يرفع .. لتعميم الفائدة .. والله أعلم

ـ[السدوسي]ــــــــ[26 - 07 - 09, 05:58 م]ـ

جزاك الله خيرا وكلام الشيخ نفيس جدا لأنه يحل الإشكال بين مؤيدي الحساب ومانعيه.

ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[27 - 07 - 09, 12:34 ص]ـ

قبل أن نتجاوز هذه المسألة يثير بعض الناس أمرا متعلقا بالاعتماد على الحساب، يقولون: أنتم تعتمدون على الحساب في أوقات الصلوات، فلماذا لا تعتمدون على الحساب في إثبات دخول الشهر؟ وأقول: هذا الإيراد ذكره القرافي -رحمه الله- في كتابه الفروق، في الفرق الثاني والمائة، كتاب الفروق كتاب قيم، ذكر هذا الإيراد في كتابه الفروق في الفرق الثاني والمائة، قال الفرق الثاني والمائة بين قاعدة أوقات الصلوات يجوز إثباتها بالحساب والآلات وكل ما دل عليها، وبين قاعدة الأهلة في الرمضانات لا يجوز إثباتها بالحساب.

ثم بين -رحمه الله- هذا الفرق، وقال: إن الله تعالى جعل أسبابا لوجوب الصلوات، فمتى علم السبب بأي طريق لزم الحكم، فجعل نصب، قال: إن الله تعالى نصب زوال الشمس سببا لوجوب صلاة الظهر، فمتى ما علم زوال الشمس بأي طريق فحينئذ لزم الحكم، وهكذا بالنسبة لوقت العصر والمغرب والعشاء والفجر، فمتى ما علمت هذه الأسباب التي نصبها الشارع لزم الحكم، إذا علمنا زوال الشمس بأي طريق لزم الحكم، علمنا أن يصبح طول ظل كل شيء مثله بعد ظل الزوال بأي طريق لزم الحكم، وهكذا، فجعل لأوقات الصلوات أسباب، متى ما علم هذا السبب لزم الحكم، فيمكن أن نعرف هذا السبب عن طريق الحساب الفلكي.

قال: وأما بالنسبة للأهلة، فلم ينصب صاحب الشرع خروجها خروج الشمس من الشعاع سببا للصوم، خروجها يعني خروج الأهلة من الشعاع، يعني من شعاع الشمس، سببا للصوم، بل رؤية الهلال خارجا من شعاع الشمس هو السبب، فإذا لم تحصل الرؤية لم يحصل السبب الشرعي، قال: فصاحب الشرع لم ينصب نفس خروج الهلال عن شعاع الشمس سببا للصوم.

خلاصة هذا الكلام نقول إن الشارع في أوقات الصلوات نصب أسبابا لدخول الوقت، فمتى علم هذا السبب بأي طريق دخل الوقت، ويمكن أن نعرف هذا السبب عن طريق الحساب الفلكي، أما بالنسبة لدخول الشهر، فقد جعل الشارع المعول عليه في ذلك هو الرؤية، ولم يجعل المعول عليه في ذلك هو الحساب، أو خروج الهلال كما ذكر من شعاع الشمس، وإنما المعول عليه الرؤيا.

فنجد أنه في دخول الشهر قال: http://www.taimiah.org/MEDIA/H2.gif صوموا لرؤيته ( http://**********:OpenHT('Tak/Hits24013464.htm'))http://www.taimiah.org/MEDIA/H1.gif ولم يقل لخروج الهلال من الشعاع، وإنما قال صوموا لرؤيته، بينما في وقت صلاة الظهر قال: http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ ( http://www.taimiah.org/Display.asp?ID=14&t=book101&pid=1&f=13nwazel00013.htm#)http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif يعني لزوال الشمس، فهذا هو الفرق، وبذلك نعرف أنه لا يصح هذا القياس، لا يصح قياس إثبات دخول الشهر على أوقات الصلوات في الاعتماد على الحساب، هذا ما يتعلق ببحث هذه المسألة.

http://www.taimiah.org/Tree.asp?ID=1&t=book101&pid=1

وهذا كلام جيد من الشيخ يوضح هذه الشبهة التي يذكرها البعض! فهم يحتجون بمثل هذا الكلام ويقولون لماذا تعتمدون الحساب في الصلوات ولاتعتمدونه بالرؤية ..

وأظن أن الحديث يكفيهم (صوموا لرؤيته) فعلق الصيام بالرؤية .. فالنص واضح جدا لكن ..

الله المستعان.

ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[27 - 07 - 09, 01:34 ص]ـ

المشكلة هي في الرؤية الفردية، حينما يزعم الشاهد أنه رأى الهلال بمفرده قبل نصف ساعة مثلاً

والحل هو في التراءي، بحيث إذا رآه واحد أراه للباقين في نفس الزمان والمكان

ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[13 - 08 - 09, 04:34 م]ـ

>>>>> يرفع للفائدة.

ـ[أبي عبدالله]ــــــــ[13 - 08 - 09, 09:15 م]ـ

جزيت الخير أبا البراء ,,,

ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[21 - 07 - 10, 12:57 م]ـ

وإياكم أخي الكريم ..

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير