تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 159 .. خلاصة حكم المحدث: صحيح

دليل آخر: قصة وقوف الشمس ليوشع بن نون عند فتحه للقدس

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " غزا نبي من الأنبياء فقال لقومه لا يتبعني رجل ملك بضع امرأة وهو يريد أن يبني بها ولما لم يبن بها ولا أحد بنا بيوتا ولم يرفع سقوفها ولا آخر اشترى غنما أو خلفات وهو ينتظر ولادتها. فغزا فدنى من القرية حين صلاة العصر أو قريبا من ذلك. فقال للشمس إنك مأمورة وأنا مأمور. اللهم احبسها علينا، فحبست حتى فتح الله عليهم ... "

رواه البخاري كتاب الخمس الحديث 3124

رواه مسلم كتاب الجهاد الحديث 4653

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الشمس لم تحبس لبشر إلا ليوشع ليالي سار إلى بيت المقدس ... "

رواه أحمد المجلد الثاني الحديث 7964

وأنا يعجبني أسلوب تحرير العلوم والمنطقية في التفكير دون انفعال أو تعصب للغرب ممن يقال لهم علماء ناسا وسيرن

أو كبار دارسي الفيزياء الحديثة التي تتشابه بدرجة مثيرة للعجب مع تعاليم ما يسمى بالقبالا اليهودية حتى أن نظرية الانفجار الكبير وأن عمر الأرض ببلايين السنين هي من عقيدتهم حرفا بحرف

kabbala الصوفية اليهودية الباطنية

لكن كشف هذا ليس موضوعنا الآن ومن أراد الزيادة فعليه بالمواقع الإنجليزية وخاصة

fixedearth.com

أما بعد

فمسألة ثبات الأرض ومركزيتها للكون كانت ثابتة عند علماء المسلمين والمفسرين ولم يزعزعها في قلوب أهل الإسلام إلا المناهج التي كان الاحتلال

البريطاني يضعها ويجبرنا في مصر وباقي الدول على تدريسها

وهذا ثابت تاريخيا .. فالتغيير جاء من الغرب مع قوات الاحتلال وموجة العلمانية

لكن ما نظنه نحن حقائق عند الغرب فيه شك كبير عندهم

فنظرية الجيوسينتريسيتي مقبولة عند الكثير من علماء الغرب وأمريكا ولها مؤيدوها والمدافعين عنها

Geocentricity

وهي تعني جيو أي أرض , و سينتر أي مركز

على عكس نظرية الهيليوسينتريسيتي

Heliocentricity

والتي تمجد الشمس وتقول أنها مركز العالم ثم تم تطويرها بأنها مركز المجموعة الشمسية فقط وأن الكواكب تدور حولها

كما كان أحد السابقين وهو جاليليو كما أظن يقول: أين سنضع هذا المصباح المنير في هيكل العالم غير في المنتصف

وهي عقيدة يهودية معروفة فاليهود يحتفلون بيوم الشمس كل 28 عاما وكان الاحتفال في تل أبيب في 2008 أو 2009 على ما أتذكر وتجمعوا له وقالوا صلاة للشمس والصور منشورة على الإنترنت

ونحن كمسلمين أمامنا النظريتان وأنا أختار ظاهر كتاب الله وفهم الصحابة والمفسرين وابن باز والعثيمين

ففي مسألة كهذه أكون في جانب العلماء المسلمين أفضل من تكهنات علماء ناسا

إنها نقلة صعبة على من تشرب مركزية الشمس وحركة الأرض حول نفسها وحول الشمس ومع الشمس حول مركز المجرة ومع مركز المجرة حول مركز

المجرات الذي هو كما يقولون نقطة في الفضاء لا نعرفها

لكن المؤمن يقول سمعت وأطعت .. لا سيما وأن مركزية الأرض لها نفس حسابات مركزية الشمس ولا خلل إطلاقا

ولتعلم أن إطلاق الأقمار الصناعية يقوم على حساب ثبات الأرض لا دورانها

ويقولون أن هذا تسهيلا للحسابات ولا فرق فيه ولا عيب

فالقمر الصناعي ثابت في الفضاء في مكان واحد مخصص له ينقل البث للوطن العربي مثلا طوال الأربع وعشرين ساعة ولا يدور وإلا لانقطع البث

ولا توجد فيه محركات عملاقة لتجعله يدور حول الأرض ومعها في حركتها المزعومة السريعة

ومن يعلم تصميم القمر الصناعي يدري ذلك وأنها صغيرة الحجم لا تتعدى حجم السيارة على سبيل المثال

أما من يشكك في كتاب الله والأحاديث ولا تكفيه النصوص فالعقل والتجربة أثبتا ثبات الأرض بتجربة مشهورة مغمورة

مشهورة لمن يدرس الموضوع لكن مجهولة لمن يكتفي بالكتب العلمية التي تدرس في المدارس والجامعات فقد يموت عالم الفيزياء ولا يدري ما تجربة مايكلسن - مورلي ولا ما هو مغزاها

Michelson-Morely experiment

بلا تخطيط مسبق وبحسن نية قام عالمان مختلفان في الغرب بتجربة لقياس تأثير حركة الأرض السريعة في الفضاء على الأثير المحيط بالأرض والذي تنتقل فيه موجات الإذاعة والتلفاز

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير