تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قاما بتجربة بسيطة بجهاز حساس للغاية بقياس حركة الإثير مع اتجاه دوران الأرض ثم عكس الاتجاه وتوقعا أن الاختلاف هو دليل دوران الأرض

لكن لم يوجد اختلاف إطلاقا

بعد الإعادة مرات وفي ظروف مختلفة توصلا رغما عنهما إلى أن الأثير لا يتأثر بحركة الأرض السريعة في الفضاء وقدما طلبا للعلماء الآخرين لتفسير هذا التناقض مع ما يقال أنه حقيقة علمية وأقصد دوران الأرض

ولم يجب غير القليل بإجابات مضحكة عن انكماش المادة التي صنع منها الجهاز في نفس اللحظة التي كانا يقيسان فيها

لكن هذا لم يقنع أحدا

حتى جاء يهودي ألماني وأنقذ ماء الوجه بأن قال: لا يوجد شيء اسمه أثير أساسا فأريحوا أنفسكم

وهو أينشتين

وتمت مكافأته على ذلك بجائزة نوبل والشهرة والأموال والسفر للحياة بأمريكا

لكن تكرر نفس الحرج مع تجارب أخرى: ثلاثة بالتحديد

كل ذلك لأن الحق يظهر رغم كيد الكائدين

Michelson-Gale experiment

Airey's failure

The Sagnac experiment

ابحث عنهم لترى بنفسك العلم الذي لا يريدون له الظهور

وعلى اليوتيوب الكثير من طلبة العلم الغربيون يؤكدون انضمامهم لمعسكر مركزية الأرض بعد أن تبين لهم الصدق


قد يتعجب البعض من اختلاف الفصول ودرجات الحرارة خلال العام مع أن الشمس تدور حول الأرض يوميا .. تشرق وتغرب وتسجد وتستأذن في إكمال دورتها ويوشك ألا يؤذن لها ويأمرها الله بالعودة من الغرب عكس اتجاه دورانها كما تخبرنا الأحاديث
والرد منطقي ومعروف
فالشمس تدور كل يوم حول الأرض لكن في دورانها تتبع نمطا من الشمال للجنوب أيضا
فستة أشهر تدور مائلة للنصف الشمالي من الأرض فيكون صيفا في الشمال وشتاء في الجنوب
وستة أشهر في الجنوب فيحدث العكس ويسمى علميا
spiral orbit of the sun
ابحث عنه في صور جوجل لترى كيف يحدث
وهذا تفسير أنه في القطب الشمالي يدوم النهار ستة أشهر ثم الليل ستة أشهر
وسبحان الله
ملاحظة: لا تضيع نفسك بالقول أن دوران الشمس حول الأرض في القرآن مجاز .. فقضية المجاز في القرآن معروفة وهي خطر على العقيدة
فالله كلامه واضح بلا إبهام ولا ليّ للآيات
نفي المجاز في القرآن

أحسن ما كتب في المسألة تحقيقاً وفائدة رسالة الحقيقة والمجاز لشيخ الإسلام ابن تيمية، يرد فيها على الآمدي، وكذلك رد ابن القيم على القائلين بالمجاز في مختصر الصواعق، وكذلك رسالة العلامة محمد الأمين الشنقيطي (منع جواز المجاز في الكتاب المنزل للإعجاز).

يقول سماحة العلامة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله وغفر له في فتواه المنشورة بجريدة الدعوة العدد 1016 في رده على ما يسمى بالمجاز في القرآن:

الصحيح الذي عليه المحققون أنه ليس في القرآن مجاز على الحد الذي يعرفه أصحاب فن البلاغة وكل ما فيه فهو حقيقة في محله ومعنى قول بعض المفسرين أن هذا الحرف زائد يعني من جهة قواعد الإعراب وليس زائدا من جهة المعنى

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير