تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[احذر من محرمات هي السبب في عدم قبول الطاعات؟]

ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[26 - 07 - 09, 07:05 ص]ـ

احذر من محرمات هي السبب في عدم قبول الطاعات؟؟؟ قال الحافظ ابن رجب رحمه الله:

اختلف العلماء في حج من حج بمال حرام ومن صلى في ثوب حرام هل يسقط عنه فرض الصلاة والحج بذلك وفيه عن الامام احمد رحمه الله روايتان

وهذه الاحاديث المذكورة تدل على انه لا يتقبل العمل مع مباشرة الحرام

لكن القبول قد يراد به الرضا بالعمل ومدح فاعله والثناء عليه بين الملائكة والمباهاة به

وقد يراد به حصول الثواب والاجر عليه

وقد يراد به سقوط الفرض به من الذمة

فان كان المراد ههنا القبول بالمعنى الاول او الثاني لم يمنع ذلك من سقوط الفرض به من الذمة

كما ورد انه لا تقبل صلاة الابق

ولا المراة التي زوجها عليها ساخط

ولا من اتى كاهنا

ولا من شرب خمرا اربعين يومًا

والمراد والله اعلم نفي القبول بالمعنى الاول او الثاني

وهو المراد والله اعلم من قوله عز وجل {اِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ} ( http://java******:openquran(4,27,27)) ولهذا كانت هذه الاية يشتد منها خوف السلف على نفوسهم فخافوا ان لا يكونوا من المتقين الذين يتقبل الله منهم.

وسئل احمد عن معنى المتقين فيها فقال يتقي الاشياء فلا يقع فيما لا يحل))

قلت وهذه الاحاديث هي:

46 - لا يشرب الخمر رجل من أمتي فتقبل له صلاة أربعين صباحا

الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2384

خلاصة الدرجة: صحيح

"ثلاثةٌ لا تجاوز صلاتهم آذانهم: العبد الآبق حتى يرجع، وامرأةٌ باتت وزوجها عليها ساخطٌ، وإمامُ قومٍ وهم له كارهون"

رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب

- "ثلاثةٌ لا تُرفع صلاتهم فوق رءوسهم شبرًا: رجلٌ أمَّ قومًا وهم له كارهون، وامرأةٌ باتت وزوجها عليها ساخط، وأخوان متصارمان"

رواه ابن ماجه بسندٍ صحيح

,وفي صحيح مسلم من حديث صَفِيَّةَ عَنْ بَعْضِ أَزْوَاجِ

النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ أَتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلَاةٌ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً. "،

ـ[أبو عبد العزيز الجالولي]ــــــــ[29 - 07 - 09, 12:41 ص]ـ

جزاك الله خيرا وبارك فيك

ـ[البتيري]ــــــــ[29 - 07 - 09, 01:12 م]ـ

حدثنا محمد بن عمر بن هياج حدثنا يحيى بن عبد الرحمن الأرحبي حدثنا عبيدة بن الأسود عن القاسم بن الوليد عن المنهال بن عمرو عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

" ثلاثة لا ترتفع صلاتهم فوق رءوسهم شبرا رجل أم قوما وهم له كارهون وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط وأخوان متصارمان."

تحقيق الألباني:

ضعيف - بهذا اللفظ،

و حسن بلفظ " العبد الآبق " مكان " أخوان متصارمان " - التعليق أيضا // 1/ 170 //، غاية المرام (248)، المشكاة (1128

ـ[محمد مبروك عبدالله]ــــــــ[29 - 07 - 09, 03:14 م]ـ

عن ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

" ثلاثة لا ترتفع صلاتهم فوق رءوسهم شبرا رجل أم قوما وهم له كارهون وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط وأخوان متصارمان."

هل المقصود بالإمامة هنا في الحديث إمامة الصلاة أم أن اللفظ يشمل أنواع الإمامة؟

ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[29 - 07 - 09, 03:46 م]ـ

المقصود فيها امامه الصلاه

وجاء مايفسر انها فى الصلاه

فى تحفه الاحوذى 2\ 289:

وأما حديث عبد الله بن عمرو فأخرجه أبو داود بلفظ أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يقول ثلاثة لا يقبل الله منهم صلاة من تقدم قوما وهم له كارهون.

وجاء قى شرح ابن ماجه لمغلطاى:1\ 1642

عن طلحة بن عبيد الله

سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قال: أيما رجل أم قوما وهم له كارهون لم تجز صلاته

وفى فيض القدير:

(رجل أم قوما وهم له كارهون) أي أكثرهم لما يذم شرعا كفسق وبدعة وتساهل في تحرز عن خبث وإخلال بهيئة من هيئات الصلاة وتعاطي حرفة مذمومة

وجاء فى مرعاه المصابيح:

قال: وقد قيد ذلك جماعة عن أهل العلم بالكراهة الدينية لسبب شرعي. وأما الكراهة لغير الدين فلا عبرة بها، وقيدوه أيضاً بأن يكون الكارهون أكثر المأمومين، ولا اعتبار بكراهة الواحد والاثنين وثلاثة إذا كان المؤتمون جمعاً كثيراً إلا إذا كانوا اثنين أو ثلاثة، فإن كراهتهم أو كراهة أكثرهم معتبرة، قال: والاعتبار بكراهة أهل الدين دون كراهته غيرهم، حتى قال الغزالي في الإحياء: لو كان الأقل من أهل الدين يكرهونه فالنظر إليهم،

والله اعلم

ـ[محمد مبروك عبدالله]ــــــــ[29 - 07 - 09, 04:23 م]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[29 - 07 - 09, 05:48 م]ـ

اخواني الفضلاء جزاكم الله جميعا خيرا

ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[16 - 10 - 10, 02:12 م]ـ

يرفع للفائدة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير