ـ[أبو عبد الله الجبر]ــــــــ[07 - 07 - 10, 05:59 م]ـ
السلام عليكم
انما تستقيم القراءة وتؤتي أكلها إذا كان القارئ قد أصل نفسه وقرأ ودرس الكتب والمراجع التي تعتبر امهات عند ذلك يستفيد من قراءته ويفيد لأنه يعرف الفوائد والزوائد والاستدراكات علي الاصول التي احكمها وإلا فقد يملأ دقاتره بما يضنه فوائد وهو موجود في الكتب الاصول اجلى واحلى فكيف تستقيم الفوائد لمن يقرأ في سنن البيهقي ويستخرج منها ماهو موجود في السنن او من تاريخ واسط وهي في الجرح والتعديل لابن ابي حاتم او من شرح الجمل او الجزولية في النحو وهو في الالفية وكذلك في كل العلوم.
ومن اتقن الاصول فلتهنئة القراءة وماقلت ذلك الا نصيحة لنفسي ولمن هو مثلي اما المشايخ وطلاب العلم في هذا الملتقى المبارك فإنما مقامنا معهم مقام التلميذ مع المعلم.
ـ[أبو الحسن الرفاتي]ــــــــ[08 - 07 - 10, 09:24 ص]ـ
- كتب، نقلت أسمائها الأمس من مقالة، قد تفيد:
كيف تقرأ كتابا، للمنجد.
القراءة المثمرة، لبكار.
معالم في طريق الطلب، للسدحان.
المشوق إلى القراءة، للعمران.
جزاكم الله خيراً جميعاً
ـ[المسيطير]ــــــــ[12 - 07 - 10, 03:48 ص]ـ
(من المهم أن تجرب القراءة في أوقات مختلفة .. لأن لكلٍ منا أوقات ذروة، وأوقات خمول مختلفة في هذا الصدد).
توني بوزان - مؤلف بريطاني يعرف بأستاذ الذاكرة
ـ[المسيطير]ــــــــ[14 - 07 - 10, 12:05 م]ـ
يقول الدكتور / عبدالكريم بكار وفقه الله:
" بعض القراء يلزمون أنفسهم بقراءة عدد من الصفحات يومياً، وهذا الأسلوب ليس بجيد .. لأنهم قد يضغطون على أنفسهم، فيسرعون في تقليب الصفحات دون استيعاب ما يطلعون عليه، وقد يكون الأولى من ذلك .. إلزام النفس بالقراءة ساعات محدودة كل يوم .. مع الحرص على اختيار كتاب جيد يرقى فعلاً بمستوى القارئ ".
ـ[المسيطير]ــــــــ[17 - 09 - 10, 05:57 م]ـ
القراءة النافعة
الشيخ / محمد بن إبراهيم الحمد
القراءة غذاءٌ للعقل، ورفعٌ للجهل، وتوسيعٌ للمدارك، وإمتاعٌ للنفس، وكثيراً ما يحصل التساؤل عن كيفية القراءة النافعة، وسبل تحصيلها.
وهناك أمورٌ كثيرةٌ تعين على محبة القراءة، وجعلها نافعة، ومما يحضر في هذا المقام ما يلي:
1 - استحضار قيمة الزمن وأنه محدود:
قال الله - عز وجل - منوهاً بالوقت: (وَالضُّحَى) وقال: (وَالْعَصْرِ) وقال النبي - صلى الله عليه وسلم - "لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع عن عمره فيما أفناه، وعن شبابه فيما أبلاه .. " الحديث، فإذا كان الأمر كذلك وجب أن يُحَافظ عليه، وأن يُستَعمل خير استعمال.
قال ابن الجوزي - رحمه الله -: " فينبغي للإنسان أن يعرف شرف زمانه، وقدر وقته فلا يضيع وقته في غير قربه، ويقدم الأفضل فالأفضل في القول والعمل ".
والعرب تقول في أمثالها: "إسر وقمرٌ لك": أي اغتنم ضوء القمر مادام طالعاً؛ فسرْ فيه.
ومما ينسب للإمام الشافعي - رحمه الله - قوله:
إذا هجع النوام أسبلت عبرتي ... وأنشدت بيتاً وهو من ألطف الشعر
أليس من الخسران أن ليالياً ... تمر بلا علم وتحسب من عمري
ولا ريب أن القراءة النافعة من خير ما تعمر به الأوقات.
2 - تحديد الهدف:
فالقراءة فن، ومن أعظم ما يعين عليها تحديد الهدف، وما أضيع زمن قارئ لا يحدد هدفه؛ فالقراءة لا توزن بكثرتها، ولا بطول وقتها، وإنما توزن بدقتها وقيمتها؛ فالقراءة الصحيحة الممتعة قراءةٌ حُدِّد غرضها، وغاياتها؛ فيعرف القارئ ماذا يقرأ؟، ولماذا يقرأ؟، وكيف يقرأ قراءة يشعر معها أن موقفه مما يقرأ كموقفه مع الصديق؟؛ فلينظر إلى من يقرأ كما ينظر إلى من يصادق؛ فتحديد الهدف - إذاً - يوفر الكثير من الزمن، ويورث الفائدة والمتعة؛ فدراسة مسألة خاصة، أو بحث موضوع معين مما يخدم الغرض، وينمي المعارف، كل ذلك داخلٌ في القراءة النافعة.
وكلما زادت قيمة الهدف زادت إثارته لصاحبه، وكلما زاد سمو الهدف زاد سمو صاحبه، فحدد هدفك، وسر إليه ولو ببطء وستصل - بإذن الله - ولو كان صعب المنال، بعيد المرتقى.
3 - معرفة كيفية البدء:
وهذه المسألة من أشق المسائل؛ فكم من الزمن ما يذهب سدى في التفكير في ذلك.
¥