[سؤالان حول كتاب [مختصر منهاج القاصدين]]
ـ[أبو صهيب محمد المصري]ــــــــ[26 - 07 - 09, 07:55 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم ..
كما لايخفى على إخواني أن كتاب [مختصر منهاج القاصدين] لابن قدامة المقدسي .. هو اختصار لكتاب [منهاج القاصدين] لابن الجوزي .. وكتاب منهاج القاصدين اختصار لكتاب [إحياء علوم الدين] للغزالي .. رحم الله الجميع .. فعند النقل من كتاب مختصر منهاج القاصدين إلى من أنسبُ الكلام؟.
والسؤال الثاني: قال صاحب مختصر منهاج القاصدين [ص397 ط. مكتبة الإيمان]:
قال علي عليه السلام: روحوا القلوب، واطلبوا له طُرف الحكمة، فإنها تمل كما تمل الأبدان.
فهل يجوز قول عليه السلام فى حق الصحابي؟.
وجزاكم الله خيراً.
ـ[أبو صهيب محمد المصري]ــــــــ[27 - 07 - 09, 11:54 م]ـ
للرفع ..
ـ[أبو الفرج المنصوري]ــــــــ[28 - 07 - 09, 08:58 ص]ـ
تنسب الكلام إلى الكتاب الذي تنقل منه، أو إن أردت أن ترجع إلى الأصل وتنسبه إلى الأصل فلك ذلك، بشرط أن يكون الكلام مطابقًا.
والعلماء الذين يقولون عليه السلام بعد ذكر الصحابي، فأرى ذلك على عليّ خاصة باعتباره من آل البيت فهو أبو الحسن والحسين وزوج بنت رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ وابن عمه أيضًا
والله أعلم
ـ[أبو صهيب محمد المصري]ــــــــ[28 - 07 - 09, 08:10 م]ـ
تنسب الكلام إلى الكتاب الذي تنقل منه، أو إن أردت أن ترجع إلى الأصل وتنسبه إلى الأصل فلك ذلك، بشرط أن يكون الكلام مطابقًا.
والعلماء الذين يقولون عليه السلام بعد ذكر الصحابي، فأرى ذلك على عليّ خاصة باعتباره من آل البيت فهو أبو الحسن والحسين وزوج بنت رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ وابن عمه أيضًا
والله أعلم
بارك الله فيك ياشيخ ..
ولكن السؤال هل يجوز قول " عليه السلام " فى حق من ليس بنبي؟!
ـ[أبو يوسف الحلبي]ــــــــ[12 - 08 - 10, 02:18 م]ـ
للرفع
ـ[عبدالرحمن الناصر]ــــــــ[12 - 08 - 10, 10:04 م]ـ
نعم يجوز، ولكن الذي لا يجوز هو تخصيص بعض الصحابة بذلك دون غيرهم ..
كتخصيص علي رضي الله عنه بذلك دون بقية الصحابة ..
والإمام البخاري في صحيحه ذكر علي ابن أبي طالب وقال (عليه السلام)، وكذلك قال عن فاطمة رضي الله عنها ..
فقولنا (عليه السلام) هو بمثابة دعاء له بأن يُسلمه الله ويحفظه ..
والنبي عليه الصلاة والسلام قال: (اللهم صلي على آل ابن أبي أوفى) ..
وبعض أهل العلم كرهوا المداومة على قول (السلام) لغير الأنبياء ..
ـ[عبدالرحمن الناصر]ــــــــ[12 - 08 - 10, 10:04 م]ـ
هل يجوز أن نقول: علي عليه السلام؟
الشيخ مشهور حسن سلمانِ
السؤال 405:
هل يجوز أن نقول: علي عليه السلام؟
الجواب: أما أن السلام على علي فنثبت معناه، و (عليه السلام) مصطلح خاص بالأنبياء، فالاصطلاح ينظر إلى إطلاقه وإلى شهرته، ولا ينظر فيه إلى معناه اللغوي، فمثلاً اصطلاح: (عز وجل) هذا يطلق في حق الله تعالى، لكن أليس محمد عزيز وجليلاً؟ لكن هل يجوز أن نقول محمد عز وجل؟ لغة نعم، لكن اصطلاحاً لا؛ لأنه أصبح خاصاً بالله تعالى، فلا يطلق على غيره، فاصطلاح عليه السلام خاص بالأنبياء، وإن كان بالمعنى اللغوي يطلق على علي وغيره.
لكن هذا الاصطلاح أصبحنا نراه من استخدامات أهل البدع في الغلو في علي، رضي الله عنه، فإنهم يخصونه به، وهذا أمر منكر، فإن الاصطلاح الخاص بالصحابة هو: (رضي الله عنه) ويجوز أن نقول عن الصحابة عليهم السلام إن ذكرناهم موصولين بالنبي صلى الله عليه وسلم، فنقول: على محمد وآله وصحبه جميعاً عليهم صلوات الله وسلامه.
وعند الرافضة حديثاً مكذوباً: {من قطعني عن آلي بعلى فعليه لعنه الله}، فالرافضة يمنعون أن تقول: محمد عليه وعلى آله الصلاة والسلام بناءً على هذا الحديث المكذوب، وإنما يقولون: على محمد وآله الصلاة والسلام بدون على، ولعنه الله على الكذابين.
ـ[عبدالرحمن الناصر]ــــــــ[12 - 08 - 10, 10:06 م]ـ
قال ابن كثير في تفسيره (جـ6/صـ468 ط. الشام):
"وقد غلب هذا في عبارة كثير من مستأخري الكتب أن يفردوا عليا رضي الله عنه بأن يقال: عليه السلام من دون سائر الصحابة، أو كرم الله وجهه. وهذا وإن كان معناه صحيحا لكن ينبغي أن يساوى بين الصحابة في ذلك. فإن هذا من باب التعظيم والتكريم؛ -فالشيخان وهما أبو بكر وعمر- فالشيخان وأمير المؤمنين عثمان أولى بذلك منه رضي الله عنهم أجمعين".