تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أم حنان]ــــــــ[29 - 07 - 09, 10:50 م]ـ

السؤال اللآن: إذا كان طلب الرقية من الغير مشروع،والرقية تتضمن الدعاء، فهل يقاس على ذلك جواز طلب الدعاء من الغير؟

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[29 - 07 - 09, 11:09 م]ـ

رقم الفتوى: 18397

عنوان الفتوى: فضيلة طلب الدعاء من الأخ المسلم

تاريخ الفتوى: 18 ربيع الثاني 1423/ 29 - 06 - 2002

السؤال

ما هو الراجح في حكم طلب الدعاء من الغير؟

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فسؤال المسلم الدعاء من أخيه المسلم جائز مشروع، ففي صحيح مسلم عن صفوان بن عبد الله بن صفوان -وكان زوجًا للدرداء- قال: قدمت الشام، فأتيت أبا الدرداء في منزله، فلم أجده ووجدت أم الدرداء، فقالت: أتريد الحج العام؟ فقلت: نعم. قالت: فادع الله لنا بخير، فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: "دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة، عند رأسه ملك موكل كلما دعا لأخيه قال الملك الموكل به: آمين، ولك بمثل". قال: فخرجت إلى السوق، فلقيت أبا الدرداء فقال لي مثل ذلك يرويه عن النبي صلى الله عليه وسلم.

وقد روى أبو داود والترمذي وصححه وابن ماجه عن عمر رضي الله عنه قال: استأذنت النبي صلى الله عليه وسلم في العمرة، فأذن لي، وقال: "لا تنسنا يا أخي من دعائك" فقال كلمة ما يسرني أن لي بها الدنيا.

والتحقيق في المسألة ما قاله شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- في مجموع الفتاوى (1/ 191): ومن قال لغيره من الناس: ادع لي - أو لنا - وقصد أن ينتفع ذلك المأمور بالدعاء وينتفع هو أيضًا بأمره، وبفعل ذلك المأمور به كما يأمره بسائر فعل الخير فهو مقتدٍ بالنبي صلى الله عليه وسلم مؤتم به ليس هذا من السؤال المرجوح، وأما إن لم يكن مقصوده إلا طلب حاجته لم يقصد نفع ذلك والإحسان إليه، فهذا ليس من المقتدين بالرسول المؤتمين به في ذلك، بل هذا من السؤال المرجوح الذي تركه إلى الرغبة إلى الله ورسوله أفضل من الرغبة إلى المخلوق وسؤاله.

فإذاً ينبغي للمسلم أن يطلب الدعاء من أخيه المسلم على هذا الوجه، وهو قصد نفع المسؤول بالتسبب في ما يحصل من خير الدعاء لإخوانه، كما فعلت أم الدرداء، وفعله أبو الدرداء، وهذا هو توجيه الحديث السابق، فإنما طلب النبي صلى الله عليه وسلم الدعاء من عمر ليحصل له من الخير نظير ما يحصل له من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من الأجر.

وأما من طلب الدعاء من غيره لينتفع هو فقط بذلك الدعاء، فإنه وإن كان قد فعل جائزًا لكنه خلاف الأولى.

والله أعلم.

المفتي: مركز الفتوى بالشبكة الإسلامية

ـ[محمد أبو القاسم المصري]ــــــــ[30 - 07 - 09, 03:20 ص]ـ

وما نقلته الأخت الجمان هو ما قاله الشيخ رحمه الله في لقاء الباب المفتوح في الشريط 46

في الدقيقة 30الى الدقيقة 33 تقريباً

والملف في المرفقات

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله ومن والاه

أولا عندما نقلت الأخت الجمان هذا الكلام عن الشيخ لم تشر إلى الموضع بالضبط وإنما قالت لقاء الباب المفتوح هكذا

لقاء الباب المفتوح

الشيخ: محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-

=========

منقول

فلما رجعت أنا إلى سلسلة لقاء الباب المفتوح شريط رقم 59 الوجه أ الدقيقة 18:26

من فهرسة أهل الحديث والأثر

وجدت الكلام مختلف عما نقل عن الشيخ ووجدت جواب الشيخ أيضا مختلف وقد أرفقت لكم نص الفتوى فيرجى سماعها وسأرفقها مرة أخرى في هذه المشاركة

فلما رأيت ذلك وجب علي البيان

الشيخ رحمه الله قال في خلاصة جوابه أن الأصل جواز ذلك

وهذا ما لا يخالف فيه أحد لمن نظر للأمر بعين الإنصاف

وأنا أقول إن تخصيص جواز طلب الدعاء بأويس لم يقله أحد

والمسألة لو تدبرتموها يا إخواني ستتشعب بكم

فعلى هذا إذا طلب الولد من والديه الدعاء قلنا هذا خلاف الأولى لأنه لافرق

ومن فرق عليه بالدليل

وصور كثيرة تأتي من هذا القبيل

وأنبه أن ما كتب في ملتقى الأخوات غير دقيق وأن المسألة تحتاج لتحرير أدق من صنيع أخواتنا

حتى كتبت إحداهن ما صورته

إذا نفهم مما سبق:

* أن الأفضل هو دعاء الله تعالى دون أن نجعل ذلك بوساطة غيرنا.

كأن نقول لشخص: دعواتك لي.

هذا من كلام شيخ الإسلام رحمه الله.

وكذا أن نقول: ادعوا الله لنا بكذا وكذا فهذا مذموم.

هذا من فتوى الصالح العثيمين رحمه الله.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير