[سؤال يجول في خاطري: لماذا تهاون المسلمين في السفر للخارج صيفا؟]
ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[28 - 07 - 09, 07:07 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
قبل عدة سنوات وفي العطل الصيفية كثيرا مانرى سفر العوائل إلى المصايف في الدول العربية وبعد أنفتاح العالم وأنتشار الأقليات المسلمة في كثير من أنحاء العالم تفشى الأمر وأصبحت المصايف في أوربا.
مع العلم بأن المدن التي يسكن بها عادة ما تكون للعرب فهل هذا الأمر يشفع للسفر إلى ديار الكفار؟ و العرضة للمنكرات أحيانا تكون في الدول العربية أكثر بسبب الزحمة الشديدة والمناطق المتجاورة بعكس الأرياف الأوربية؟
الأمر بات يقلق كثيرا فكل ما نسأل عن قريب أو صديق وإذ بالإجابة: لقد سافر إلى ماليزيا أو زلمسي أو غيرها!!
ـ[يوسف محمد القرون]ــــــــ[28 - 07 - 09, 08:24 ص]ـ
عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
المشكله بعض الاخوات اذا ذهبت الى بلاد الكفر كشفت عن وجهها و ربما عبائتها و لبست بعض الملابس الطويله بزعم أنها مستتره
و الحجه في فعلها انها لا تريد أن ينظر اليها الناس اذا كانت مغطيه لوجهها و بذلك تصبح محل لفت النظر!!
سبحان الله!!
يميع دين الانسان في تلك البلاد - إلا من رحم ربي -
بعضهم يذهب بأهله الى الشواطئ الخليعه!!
وقد يسكن في فندق بجانبه ملهى ليلي و لا يُسمع صوت الأذان و لا يسأل أصلاً عن أقرب مسجد أو مصلى - إن وجد -
يرى المنكر أمامه و لا يستطيع أن يتفوه بكلمه .. و يقول (حنا وش علينا .. جايين نستانس!!)
و لكن هؤلاء غُيّب عنهم الحق و صارو يرون الحق باطلاً و الباطل حقا
لو نصحت أحدهم ظنّ أنك من المتنطعين و يستشهد لك بحديث (هلك المتنطعون) و يقول لك (الدين يسر)!!
عجبي والله منهم لم يعرفو حقيقة هذه الدنيا و أنها مجرد زينه و لعب و لهو
و لم يعرفو أن من وراءهم برزخ إلى يوم يبعثون
أسأل الله الهدايه للجميع
و لكن سؤالي: هل هناك احد من اهل العلم اجاز السياحه في البلاد الاسلاميه كماليزيا مثلاً بضوابط و شروط؟!
ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[28 - 07 - 09, 10:04 م]ـ
عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
و لكن سؤالي: هل هناك احد من اهل العلم اجاز السياحه في البلاد الاسلاميه كماليزيا مثلاً بضوابط و شروط؟!
هذا ما نبحث عنه بالضبط: فهل من المعقول سفر الأعداد الهائلة وبعض المحافظين وبالأخص السعوديين إلى ماليزيا دون فتوى! بل تعدى الأمر إلى الذهاب إلى سيريلكنا للسياحة أخص بهذا المستقيمين.
نحتاج فتوى أهل العلم في ذلك؟ نحن نعلم بحرمة السفر إلى بلاد المشركين بثلاثة شروط لكن الأمر يوحي وكأنه ظهرت فتوى تجيز ذلك.
ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[28 - 07 - 09, 10:10 م]ـ
لا أعلم ما هو قولكم ورأيكم أخت طالبة العلم سارة؟! " أنتِ من المؤيدين أو المعارضين "
ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[28 - 07 - 09, 10:18 م]ـ
لا أعلم ما هو قولكم ورأيكم أخت طالبة العلم سارة؟! " أنتِ من المؤيدين أو المعارضين "
غفر الله لك وهل لي قول يا أخية!!
أفتى سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز – رحمه الله تعالى
" أما السفر إلى تلك البلاد التي فيها الكفر والضلال والحرية وانتشار الفساد من الزنى وشرب الخمر وأنواع الكفر والضلال ففيه خطر عظيم على الرجل والمرأة , وكم من صالح سافر ورجع فاسدا , وكم من مسلم رجع كافرا , فخطر هذا السفر عظيم وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (أنا بريء من كل مسلم يقيم! بين المشركين) وقال أيضا: (لا يقبل الله من مشرك عملا بعد ما أسلم أو يفارق المشركين إلى المسلمين) والمعنى حتى يفارق المشركين فالواجب الحذر من السفر إلى بلادهم , وقد صرح أهل العلم بالنهي عن ذلك والتحذير منه , اللهم إلا رجل عنده علم وبصيرة فيذهب إلى هناك للدعوة إلى الله , فإن خاف على دينه الفتنة فليس له السفر إلى بلاد المشركين حفاظا على دينه وطلبا للسلامة من أسباب الفتنة والردة , أما الذهاب من أجل الشهوات وقضاء الأوطار الدنيوية في بلاد الكفر في أوربا وغيرها فهذا لا يجوز " بتصرف من كتابه مجموع فتاوى سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز – رحمه الله -.
ويقول فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين – رحمه الله تعالى –
" لا يجوز للإنسان أن يسافر إلى بلاد الكفر إلا بشروط ثلاث:
الشرط الأول: أن يكون عنده علم يدفع به الشبهات.
الشرط الثاني: أن يكون عنده دين يمنعه من الشهوات.
الشرط الثالث: أن يكون محتاجا إلى ذلك مثل أن يكون مريضا أو يكون محتاجا إلى علم لا يوجد في بلاد الإسلام تخصص فيه فيذهب إلى هناك , أو يكون الإنسان محتاجا إلى تجارة , يذهب ويتجر وي! رجع. المهم أن يكون هناك حاجة , ولهذا أرى أن الذين يسافرون ألى بلد الكفر من أجل السياحة فقط أرى أنهم آثمون , وأن كل قرش يصرفونه لهذا السفر فإنه حرام عليهم وإضاعة لمالهم وسيحاسبون عنه يوم القيامة حين لا يجدون مكانا يتفسحون فيه أو يتنزهون فيه " بتصرف من كتاب شرح رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين ج الأول
وقد أجابت إدارة الإفتاء بوزارة الأوقاف والشئون الإسلامية بالكويت
عن سؤال حول حكم السفر إلى بلد غريب مع العلم أن هذا البلد يحل ما حرم الله تعالى من مجون وفحش , بما يلي: " أن الأصل في السفر الإباحة , إلا إذا خشي على دينه أو نفسه أو عرضه فإنه لا يجوز له أن يسافر إلى ذلك المكان الذي لا يأمن فيه على ما ذكر , وكذلك لا يجوز إنشاء السفر بقصد المعصية كالزنى وشرب الخمر " (فتوى رقم 45 ع / 91)
صيد الفوائد
¥