[((العجب، العجب، أعضاء الملتقى))]
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[28 - 07 - 09, 04:16 م]ـ
ذكر ابن سعد في الطبقات عن عمر بن عبد العزيز:
أنه كان إذا خطب على المنبر فخاف على نفسه العجب قطعه.
وإذا كتب كتاباً فخاف فيه العجب مزقه,
ويقول: اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي.
الفوائد لابن القيم
وفي ترجمته – رحمه الله -، أنه قال:
"إني لأدع كثيراً من الكلام مخافة المباهاة."
الطبقات (5/ 368)
ودواء ذلك في:
تذكر أن علمه وفهمه وجودة ذهنه وفصاحته وغير ذلك من النعم، فضل من الله عليه، وأمانة عنده ليرعاها حق رعايتها، وأن العجب بها كفران لنعمتها فيعرضها للزوال، لأن معطيه إياها قادر على سلبها منه في طرفة عين: (و ما ذلك على الله بعِزيز)، (فأمنوا مكر الله). ومن أدوية الرياء الفكر في أن الخلق كلهم لا يقدرون على نفعه وضرره، فلم يحبط عمله ويضر دينه ويشغل نفسه بمراعاة من لا يملك له في الحقيقة نفعاً ولا ضراً مع أن الله تعالى يطلعهم على نيته، وقبح سريرته. كما صح في الحديث، من سمع سمع الله به، ومن رأيا رأيا الله به.
آداب العلماء والمتعلمين
ـ[المغربي أبو عمر]ــــــــ[28 - 07 - 09, 04:17 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[أبو الهيجاء العاصمي]ــــــــ[28 - 07 - 09, 05:37 م]ـ
بارك الله فيك وسدددك
ـ[أبو البراء السيوطي]ــــــــ[28 - 07 - 09, 05:53 م]ـ
ليت شعري ما يقول لو رأى زماننا
رحماك يا رب
عملوا فخافوا
وفرّطنا ونطمع
اللهم عاملنا برحمتك لا بعدلك
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[28 - 07 - 09, 11:28 م]ـ
الإخوة الأكارم /
المغربي أبو عمر
أبو الهيجاء العاصمي
أبو البراء السيوطي
شكر الله لكم مروركم الطيب
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[29 - 07 - 09, 07:47 ص]ـ
جزاك الله خيرًا على التذكير .. وشكر لك وبارك فيك.
ـ[السوادي]ــــــــ[29 - 07 - 09, 08:02 ص]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[29 - 07 - 09, 09:36 ص]ـ
بارك الله فيك ونفع بك ...
يارب استر علينا ولاتفضحنا ..
ـ[أبو عبد الرحمان القسنطيني الجزائري]ــــــــ[29 - 07 - 09, 09:46 ص]ـ
بارك الله فيك على التدكير
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[29 - 07 - 09, 07:43 م]ـ
الإخوة الكرام /
أبا زارع المدني
السوادي
أبا راكان الوضاح
أبا عبد الرحمان القسنطيني الجزائري
بارك الله فيكم، وجزيتم خيراً.
ـ[أبو خالد الكمالي]ــــــــ[29 - 07 - 09, 08:21 م]ـ
جزاك الله خيرا.
قال الشيخ عائض القرني في كتابه ((حدائق ذات بهجة)):
" فيا من بُنِّجَ بالعُجْب، و خُدِّرَ بالكبر، و نُوِّمَ بالغفلة، أما سمعت بلال التوبة في فجر العمر ينادي من على منارة الإنذار: حي على الفلاح، فوضئ القلبَ بدمع العينِ، و احضرْ صفَّ المنيبين الأول لتسمع تكبيرة إحرام القبول، ويناديك رضوان الفوز ((ادخلوها بسلام آمنين)) ".
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[30 - 07 - 09, 07:03 م]ـ
الفاضل / أبا خالد الكمالي
بورك فيكم مروركم الطيب، وإتحافتكم الجميلة
ـ[أبو أحمد الهمام]ــــــــ[30 - 07 - 09, 10:47 م]ـ
هذه موعظة -منقووولة-
قال أحدهم:
رأى _أحد الملتزمين الذين أعرفهم جيداً_ رؤيا:
أنه يرى نفسه في المرآة و معجب بشكله و هو على خلاف لونه (الأسمر في الحقيقة) رأى أن لونه أزهر!!
فسألني عن رؤياه: فوقع في نفسي أنه مراءِ و عنده عُجب (و ذلك من خلال معرفتي به)
و لما سألت أحد اطلبة العلم: وافقني على هذا التأويل!!!
فسبحان الله!!
هذا الرجل من أكثر من عرفت إلتزاماً بالصلوات و النفقات ......
ولكنه ......
كثير التكلم عن أعماله و أفضاله ,,, وكثيراً ما يمدح نفسه ,,, ولا حول ولا قوة إلاّ بالله!!!
و الله إنني خائف و وجل من هذه الرؤيا
لأنني لا أقارن نفسي مع هذا الرجل بالأعمال الظاهرة
فكيف يكون حالي و أنا المقصر؟؟
لهذا ,
أنا أنظر لهذه الرؤيا على أنها عبرة خطيرة لي و لجميع المسلمين
لئلاّ يغتر احد بعمله
فربما خالطه رياء
أو نفاق
أو عُجب
أو كبر
أو غير ذلك
فيحبط عمله و لا يسأل الله به
و بالنسبة للأخ الرائي بإذن الله سوف أوصل له هذا التأويل بالطريقة المناسبة
اللهم استر علينا بسترك ولا تفضحنا
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[31 - 07 - 09, 07:13 م]ـ
الأخ الكريم / أبا أحمد
بارك الله فيك
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[31 - 07 - 09, 07:15 م]ـ
سُئِلَ الحافظ عبد الغني المقدسي:
(لِمَ لا تقرأ من غير كتاب؟ قال: أخاف العجب)
السير 21/ 449
ـ[مصلح]ــــــــ[31 - 07 - 09, 11:12 م]ـ
نفائس
زادك الله من فضله يا أخي جهاد
ـ[أبو شهيد]ــــــــ[01 - 08 - 09, 11:56 ص]ـ
جزاك الله خيراً
وأظن أن العجب يسبب
الكبر
الحقد
الرياء
وهي ثلاث مُهلكه!
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[04 - 08 - 09, 06:49 ص]ـ
الإخوة الأكارم /
مصلح
أبو شهيد
بارك الله فيكم.
ـ[السلفية النجدية]ــــــــ[04 - 08 - 09, 07:12 ص]ـ
سُئِلَ الحافظ عبد الغني المقدسي:
(لِمَ لا تقرأ من غير كتاب؟ قال: أخاف العجب)
السير 21/ 449
سبحان!
ومنه يؤخذ الورع ..
¥