ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[23 - 08 - 09, 10:52 م]ـ
جزاك الله خير أخي ...
الله المستعان ..
فلو تأمل المرائي والمعجب بنفسه لمن يرائي ولما العجب بمن لم يكن شيئا مذكورا ... لأخلص العمل وكف عن العجب الذان هما ابتلاء لطالب العلم فإن دافع عن نفسه فهو على خير وإن استرسل وسار مع نفسه التي تأمره بالسوء فقد ألقى بنفسه في مهاوي الردى إلا أن يتدارك نفسه ويتوب إلى علام الغيوب ..
فكم من عالم في التاريخ مضى ذهب و وانقضى وبقي عمله فإن خيرا فخير وإن شرا فشر .. إلا أن يغفر الله له إن كان من أهل التوحيد ...
و أذكر أني قرأت للشيخ الطنطاوي رحمه الله (أذكره بمعناه):
يقول ماذا تسفيد لو أن شخصين يمداحنك وأنت تأن بفراشك قد اصبت بمرض ..
لو أن أشخاص في جزر الواق واق أثنو عليك ثناء جميلا وأنت مريض تأن .. ماذا تسفيد!!؟
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[24 - 08 - 09, 11:13 م]ـ
الفاضل / أبا البراء القصيمي
نفع الله بك
ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[24 - 09 - 09, 02:56 م]ـ
هيه ..
ـ[أسامة الهاشمي]ــــــــ[24 - 09 - 09, 11:54 م]ـ
جزاك الله كل خير مجزل
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[29 - 09 - 09, 11:54 م]ـ
بارك الله فيكم جميعاً
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[29 - 09 - 09, 11:57 م]ـ
قال الحافظ ابْنِ الْجَوْزِيِّ – رحمه الله -:
إذا تم علم الإنسان، لم ير لنفسه عملًا؛ وإنما يرى إنعام الموفق لذلك العمل، الذي يمنع العاقل أن يرى لنفسه عملًا، أو يعجب به، وذلك بأشياء: منها: أنه وفق لذلك العمل: {حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ} [الحجرات: 7]، ومنها: أنه إذا قيس بالنعم، لم يف بمعشار عشرها، ومنها: أنه إذا لوحظت عظمة المخدوم، احتقر كل عمل وتعبد، هذا إذا سلم من شائبة، وخلص من غفلة.
فأما والغفلات تحيط به؛ فينبغي أن يغلب الحذر من رده، ويخاف العتاب على التقصير فيه، فيشتغل عن النظر إليه.
وتأمل على الفطناء أحوالهم في ذلك: فالملائكة الذين يسبحون الليل والنهار، لا يفترون، قالوا: ما عبدناك حق عبادتك، والخليل عليه السلام يقول: {وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي} [الشعراء: 82]، وما أدل بتصبره على النار، وتسليمه الولد إلى الذبح.
ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "ما منكم من ينجيه عمله"، قالوا: ولا أنت؟ قال: "ولا أنا، إلا أن يتغمدني الله برحمته". وأبو بكر رضي الله عنه يقول: "وهل أنا ومالي إلا لك يا رسول الله؟! " وعمر رضي الله عنه يقول: "لو أن لي طلاع الأرض، لافتديت بها من هول ما أمامي قبل أن أعلم ما الخبر"، وابن مسعود يقول: "ليتني إذا مت لا أبعث"، وعائشة رضي الله عنها تقول: "ليتني كنت نسيًا منسيًا". وهذا شأن جميع العقلاء، فرضي الله عن الجميع
صيد الخاطر ص 393
ـ[مرتادة القمم]ــــــــ[30 - 09 - 09, 11:02 ص]ـ
أثابك الله
أحسنت الإختيار.
ـ[أم عمير السلفية]ــــــــ[30 - 09 - 09, 07:17 م]ـ
جزاكم الله خيراً
موضوع قيِّم نفع الله به
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[30 - 09 - 09, 10:10 م]ـ
جزاك الله خيرا ً على الموضوع القيّم الذي يحتاجه كل إنسان ... وأحسن الظن بـ من أنثك .. :) محبك: أبو الهمام
ـ[الفايد]ــــــــ[30 - 09 - 09, 10:40 م]ـ
جزاك الله خيرا
كم نحن بحاجة لمعالجة قلوبنا بمثل هذه الدرر
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[01 - 10 - 09, 01:26 م]ـ
الإخوة الكرام، بارك الله فيكم جميعاً
الأخ الحبيب أبا الهمام البرقاوي
ليس قصدي كما ظننت!،
فاحمل كلامي على المحمل الحسن:)
ولو كانت أخاً لأشرت عقب كلامي بابتسامة
أعلم أنها لا تعرفني لذلك ظنت بأني أخت
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[15 - 10 - 09, 08:11 م]ـ
قال الأحنف بن قيس:
عجبت لمن جرى في مجرى البول مرتين كيف يتكبر،
وقد وصف بعض الشعراء الإنسان فقال:
يا مظهر الكبر إعجابا بصورته انظر خلاك فإن النتن تثريب
لو فكر الناس فيما في بطونهم ما استشعر الكبر شبان ولا شيب
هل في ابن آدم مثل الرأس مكرمة وهو بخمس من الأقذار مضروب أنف يسيل وأذن ريحها سهك والعين مرفضة والثغر ملعوب
يا ابن التراب ومأكول التراب غدا أقصر فإنك مأكول ومشروب
قال ابن السماك لعيسى بن موسى:
تواضعك في شرفك أشرف لك من شرفك.
وكان يقال:
اسمان متضادان بمعنى واحد: التواضع والشرف
أدب الدنيا والدين
ـ[احمد السقار]ــــــــ[15 - 10 - 09, 09:22 م]ـ
جزيت خيرا اخي
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[18 - 10 - 09, 02:48 م]ـ
وخيراً جزيت أخي الكريم.
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[18 - 10 - 09, 02:50 م]ـ
قال خالد بن معدان - رحمه الله -:
لا يفقه الرجل كل الفقه حتى يرى الناس في جنب الله أمثال الأباعر،
ثم يرجع إلى نفسه فيكون لها أحقر حاقر.
حلية الاولياء
ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[18 - 10 - 09, 02:59 م]ـ
قال خالد بن معدان - رحمه الله -:
لا يفقه الرجل كل الفقه حتى يرى الناس في جنب الله أمثال الأباعر،
ثم يرجع إلى نفسه فيكون لها أحقر حاقر.
حلية الاولياء
كلام من ذهب ... جزاك ربي خير الجزاء ... نسأل الله أن يصلح قلوبنا ...
¥