تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[وكيع الكويتي]ــــــــ[07 - 08 - 09, 04:18 م]ـ

في مقال له باحدى الصحف المستقلة القمني يعترف بالدكتوراه المزورة ويعتذر بأنه لم يكن يعرف

http://www.alwatan.com.kw/Portals/0/Article/08072009/Pic/weg10_1.jpg

في تطور مثير لواقعة شراء سيد القمني شهادة دكتوراة مزورة من مكتب محترف بيع شهادات في الولايات المتحدة انتهى أصحابه الى السجن بعد القبض عليهم من قبل المباحث الفيدرالية، وهي الفضيحة التي كشفت عنها «المصريون» بالتفصيل، اعترف سيد القمني في مقال له نشره بصحيفة «المصري اليوم» الأربعاء بصحة ما نشرته صحيفة المصريون الالكترونية حول تزوير شهادة الدكتوراه، وقال انه لم يكن يعلم أنها شهادة مزورة وظن أنه حصل عليها من جامعة جنوب كاليفورنيا وليس من جامعة كاليفورنيا الجنوبية، زاعما أنه لم ينتبه الى هذا التزوير الا بعد اطلاعه على عملية (البحث والتقصي الذي قام به موقع المصريون عبر رجالهم في أمريكا منذ أيام) حسب قوله حرفيا في المقال.

مقال القمني الذي يمثل وثيقة تاريخية، نشره بعنوان لافت (رد على التشكيك في رحلتي العلمية) على الرغم من أن رحلته لا تعني أحداً وأن التشكيك بل الفضيحة هي تحديدا في الشهادة العلمية وشهادة الدكتوراه وليس في الرحلة المزعومة!!، وحاول القمني أن ينفي أن يكون قد اشترى الشهادة من فلوسه ـ حسب قوله ـ دون أن يشرح معنى أن يمنحه مكتب محترف تزوير وبيع شهادات في أمريكا لشهادة مزورة بدون مقابل مالي، وهل كان المكتب قد أنشأه أصحابه كسبيل خيري للصدقات والاحسان الى المحتاجين مثلا!.

وحوى المقال ادعاءات خطيرة نسبها القمني الى المجلس الأعلى للجامعات، وهو ما نفاه بوجه القطع مصدر مسؤول بالتعليم العالي نشرت «المصريون» تصريحاته أمس، وقد لجأ القمني الى محاولة توريط المجلس الأعلى للجامعات لكي يوهم بأن واقعة التزوير كان من الصعب كشفها في ذلك الوقت بدليل أنها «مرت» على خبراء المجلس الأعلى أنفسهم، حيث قال حرفيا في معرض الاعتذار المهين عن ضبطه متلبسا بتزوير شهادة الدكتوراه: (واذا كان الفنيون والأساتذة بالمجلس الأعلى للجامعات الذين اطلعوا على الدرجة العلمية ـ يقصد الشهادة المزيفة ـ التي لم أزورها بنفسي لنفسي ليصدروا قراراهم بالمعادلة لم يتبين لهم هذا الفرق والتخليط ما بين جنوب كاليفورنيا وما بين كاليفورنيا الجنوبية، فهل كان من الممكن أن يتبين لنا في زمن لم تكن فيه وسائل الاتصال والانترنت كاليوم للحصول على اجابات دقيقة لكلمة ملتبسة)، وهذا تزوير جديد في أوراق رسمية مصرية.

يأتي اعتراف القمني الصريح بتزوير شهادة الدكتوراه ليقطع الشك باليقين وينهي المسألة تماما أمام الرأي العام، وتصبح الحكومة المصرية أمام الواقع المرير، وهي أنها منحت جائزتها له.

جدير بالذكر أن القمني حاول استدرار عطف القراء عندما قدم لاعترافاته بقصص أنه تتلمذ في كلية آداب عين شمس على عدد من الأساتذة أمثال الدكتور يوسف مراد والدكتور حسن حنفي، على الرغم من أن الاثنين يدرسان في جامعة القاهرة وليس عين شمس، مرورا بحديثه عن رحلته العلمية في الكويت وأن الدكتور فؤاد زكريا كان «يتابع» ما يكتب (لم يقل يشرف عليها)، وعلى الرغم من أن زكريا أستاذ فلسفة، والرسالة المزعومة في علم الاجتماع الديني وهذه فضيحة أخرى، كما أنه فشل في اقناع الرأي العام عندما أراد تبرير سبب هروبه من جامعات بلاده «مصر» ولجوئه الى جهات مجهولة في أمريكا للحصول على الدكتوراه.

ـ[وكيع الكويتي]ــــــــ[07 - 08 - 09, 04:20 م]ـ

مصدر مسؤول بالتعليم العالي ادعاء القمني بمعادلة شهادته خيال فاسد

صرح مصدر رفيع في وزارة التعليم العالي لـ «المصريون» بأن ادعاءات سيد القمني بأنه حصل على معادلة لشهادته المزورة من المجلس الأعلى للجامعات محض خيال، كما أن المعلومات والوثيقة المنشورة في مقاله بصحيفة المصري اليوم مغلوطة تماما، ولا تتصل بشهادته العلمية، وانما هي افادة عامة من المجلس الأعلى للجامعات تقدم لأي مواطن ولا تصدر باسم طالب الافادة توضح لوائح أو قرارات كأصول عامة للتعامل، والوثيقة المنشورة توضح قرار المجلس الأعلى للجامعات المصرية في العام 1965 بقبول معادلة الشهادات من الجامعات الأمريكية، وأن جامعة جنوب كاليفورنيا من الجامعات المعترف بها، وهي غير الجامعة التي

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير