يدعي هؤلاء مشروعة لأخبر الله تعالى لنبيه يوم سحرته يهود.
ولما رأينا أنه لم يؤثر ذلك، لا عن الرسول صلى الله عليه وسلم ولا عن صحبه والمقتضى قائم وموجود، علمنا أن هذا ليس من الشرع.
فالناس اليوم، والراقون يعالجون بالقرآن ويقرأون القرآن، يعلقون قلوبهم بهم، فكيف لو علم الناس أن مع هؤلاء جن؟ فلو جاز التعامل مع الجن ينبغي حسم هذا الأمر حتى تبقى القلوب معلقة بالله عز وجل، لأن في هذا فتح باب خرافة، وسيلج هذا الموحد وغير الموحد.
والجن ما أدرانا وهو عنا غائب ولا يجوز أن نوثقه ولا أن نعتد بخبره، والجن فيما يظهر من جملة أخبار أنهم معمرون، أرأيت لو أن جنياً قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قال كذا، هل نقبل حديثه؟ لا، إلا إن كنا أصحاب خرافة، كما فعل بعض الخرافيين هذه الأيام، فألف كتاباً سماه "مسند الجن" يروي فيه عن مشايخ الجن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أخباراً، وهذه خرافة، فتحت باباً فيه خطورة وظهرت له بعض الآثار عند بعض المنشغلين بالعلم، لكن لا يعرف ذلك إلا من نظر في بطون الكتب، ففتحت باب: التصحيح والتضعيف الكشفي، بل زعم بعضهم أن النبي يأتيه، وفي خرافة عالجها شيخ الإسلام وهي خرافة أن مع كل ولي خضراً، ويقول ابن تيمية رحمه الله، أن هذا في حقيقة أمره جني يكذب عليهم ويدجل ويفتري على أتباعه.
لذا بما أن المقتضى قائم لاستخدام الجن في العلاج، وكانت العين والسحر في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم ورقى رسول الله ورقي، وأقر الرقيا، ولم يفعل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم والدين كامل، فالأصل أن لا نستخدم الجن في شيء، لأن هذا الذي سيستخدم ما أدرانا أنه صالح، فما أدرانا أنه لم يظهر هذا الصلاح من باب الاستدراج،حتى يوقع هؤلاء الناس بالشرك، ولو افترضنا أنه ليس كذلك فما أدرانا أنه سيبقى على صلاحه؟ وما المانع أن يتحول ويصبح فيما بعد من المرتدين الضالين،فمن أين علمنا صلاحه وأنه مؤمن تقي، وهو في أصله متعد على الإنسي، ظالم له.
فالرقيا الشرعية تكون دون الاستعانة بالجن المسلم وكلام شيخ الإسلام رحمه الله إنما هو محصور في الجني الذي يأتي للإنسي ويعرض عليه خدمة أو يعرض عليه خبراً، فيمتحن فإن كان كذلك فالحمد لله، فبيننا وبينه دين الله.
ـ[أبو عبدالعزيز السني]ــــــــ[31 - 07 - 09, 05:45 ص]ـ
وهو يقرأ الرقية الشرعية (القرآن) دقائق معدودات فقط , حتى لا يؤذي الجن المسلم الذين معه , بالاظافة إنه ينشر مذهبه في التعاون مع الجن بين الرقاة وفي المنتديات
[
هذا حاله لا يعدو أحد رجلين إما أنه جاهل تضلله الجن كما حكى الشيخ الوادعي عن أحد القراء الجهلة يزعم أن معه جني مسلم و يؤمر الناس بالذبح للجن. فهذا جهل ومغرر به
وهذا مثله جاهل مع شياطين يغرورن لا يريدون أن يقرأ القرآن إن صح هذا عنه ولا أظنه إلا أنه ينكر ذلك
والثاني: أن هذا الرجل مخادع يعلم بذلك ويتكسب من ذلك نسأل الله العافية والسلامة
و إلا قد قرأ النبي صلى الله عليه وسلم على الجن المسلم فزادهم إيمانا وخشوعا و ذهبوا إلى قومهم منذرين
ـ[محمد بن مسفر]ــــــــ[31 - 07 - 09, 07:50 ص]ـ
الشيخ عبدالكريم الخضير حفظه الله له كلام مفيد في مسألة الإستعانة بالجن المسلم، تجده في شرحه الصوتي لحديث احفظ الله يحفظك، وبارك الله فيك.
ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[31 - 07 - 09, 11:23 ص]ـ
سؤال فقط ... للذين يستعينون بالجن ...
س/كيف استعنتم بالجن؟؟؟ فقط؟؟؟!!!
جلست مع بعضهم وسألته هذا السؤال فكان الجواب:
ها .. ها .. هاه .. هذا شئ ... خاص ... ها .. ها .. وهذا شئ بالخبرة .. و .. و .. و ...
أعرف البعض والله أخلاقه بذيئة ولسانه بذئ وتكاد تقول أن هذا ليس بمستقيم ...
حتى أني والله أنكر عليه ... وأقول له دع عنك هذه الأمور وحسّن ألفاظك .... وهو راقي ... وأسأل نفسي وأكاد أجزم أنه مخدوع ... وقلت: طبيب يداوي الناس وهو عليل ...
وسؤال آخر سألته للذين أناقشهم في هذا الأمر .. ألا وهو:
إذا أخبرك الجني خبراً .. فكيف تعرف هل هو صادق أم كاذب؟؟؟
ولم أجد جواباً ... وإلى الله المشتكى ... كلها ... ها .. ها .. ها والله هذا شئ يعني ... بالخبرة هذا شئ خاص ونحن نعرفه ...
ووووووووو .... مخدوعين وهم لايعلمون ...
فلابد أن نجرّد التوحيد وأن لانعلّق الناس بالناس وإنما نعلّقهم برب الناس ... سبحان الله ندع ماهو مشروع لنا وأرشدنا الله للإستشفاء به والتمسّك به والعضِّ عليه ... ثم نذهب إلى أوهام وتلبيسات وندع كلام رب البريّات ... وكذلك النبي عليه الصلاة والسلام أرشد أفضل جيل وأمثل رعيل وهم الصحابة الكرام إلى الرقية بالكتابة والسنة لاغير ... فدلَّ على أن العدول عنها إلى أشياء موهمة وتلبيسات مبهمة هو الضياع والدخول في متاهات عظيمة لايعلم مداها إلا الله عز وجل ...
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[31 - 07 - 09, 04:39 م]ـ
ذكر الشيخ حامد آدم في حلقاته الماتعة عن توبته من الكفر والسحر إلى الإسلام أنَّ الجن لا يعينون أحدا حتى يقرب إليهم شيئا حتى الجن المسلمين وذكر حكايته مع أحد الجن الذي ادعى أنه يريد أن يساعده
استمعوا إليها في الشريط الثامن من حلقاته المباركة
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=134145
¥