تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

والذي يجب التسليم به وعلمه أن عالم الجن والشياطين لا يخدمون الإنس بدون مقابل، وهذا المقابل هو ما يقدمه لهم من قرابين وأنواع العبادة على الوجه الذي يريدونه منه، هذا غير ما يجري له معهم في الخفا من قضايا أخلاقية يندى لها الجبين، ومن أتى إلى مثل هؤلاء فهو داخل -بلا شك- تحت الحديث: "من أتى عرافاً وسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة". رواه مسلم (2230). وحديث: "من أتى كاهناً أو عرافاً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم" رواه أحمد (10167) وأبوداود (3904) وابن ماجة (639).

http://www.ala7ebah.com/upload/showthread.php?t=12706

ـ[أبو هريرة منير البركي]ــــــــ[01 - 08 - 09, 09:17 م]ـ

الخلاف فى المسألة واسع ولوتتبعنا أقوال المانعين والمجيزين لاحتجنا ايام

حكم الاستعانة بالجن

الدكتورخالد المشيقح

رقم الفتوى

25530

تاريخ الفتاوى

28/ 4/1429 هـ -- 2008 - 05 - 04

السؤال

عندي عدة أسئلة في العقيدة أرجو من فضيلتكم الإجابة عليها ولكم جزيل الشكر

- هل للإستعانة المشروعة شروط يعني هل يجوز الإستعانه بالجن؟ ولماذا يجوز الاستعانه بالإنس إذا كان الإجابة بالنفي؟ علما أنني قرات في زاد المعاد أنه يجوز أن يقول من فقد ضالته ياعباد الله احبسوا

نرجو التوضيح

الاجابة

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا أما بعد:

الاستعانة بالجن قسمها بعض العلماء إلى ثلاثة أقسام: القسم الأول: أن يستعين بهم في أمور محرمة، فإن هذا محرم، كما لو استعان بهم على إيذاء الناس في أبدانهم أو أعراضهم أو أموالهم ونحو ذلك. القسم الثاني: أن يستعين بهم في أمور مشروعة، فإن هذا مشروع ولاحرج فيه، كما لو استعان بهم في ما يتعلق بالدعوة إلى الله عز وجل ونحو ذلك. القسم الثالث: أن يستعين بهم في أمور مباحة، كفقدان ضالة والبحث عنها فإنه مباح، وقد استدلوا على ذلك بأن الصحابة رضي الله تعالى عنهم، لما فقدوا عمر رضي الله تعالى عنه، كانت هناك امرأة لها رئيٌّ من الجن، فذهبوا إليها وأمروها أن تسأل هذا الجن عن مكان عمر، فأرشد إلى أنه يسم إبل الصدقة، هذا ذكره بعض العلماء رحمهم الله، كشيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله، لكن لا يستحب أن يقوم الناس بهذه الأمور؛ لأن غلبة الجهل وقلة العلم، جعلت الناس تتوسع في هذه الأمور حتى خرجوا عن الحدود الشرعية؛ لذا فلا بد عند الاستعانة بالجن الرجوع إلى أهل العلم، واستشارتهم في الاستعانة وكيفيتها وبم تكون ونحو ذلك، حتى لا يقع فيما حرَّم الله تعالى من الشرك وغيره

http://www.almoshaiqeh.com/index.php?option=com_ftawa&task=view&id=25530

ابن عثيمين مرة أخرى

السؤال: بعضهم يستعين بالجن يقول: هذا رجل صالح عندي في المسجد ويجيد القرآن (100%)، قلنا: استعن بالله قال: لا. الجن كذلك يستعين بالجن الصالحين، كيف ندري أن هؤلاء صالحون؟ أم لا؟

الجواب: يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (تعين الرجل في دابته فتحمله عليها أو ترفع له عليها متاعه صدقة) فالاستعانة بالمخلوق فيما يقدر عليه لا بأس بها، ولا حرج فيها، وأما مسألة كذبهم أو صدقهم هذا ينظر فيه، هم على كل حال مجهولون ودعواهم أنهم صالحون ينظر هل هو يأمر صاحبه بالخير أو بالشر، أنا بلغني أن بعض الناس الذين فيهم الجن إذا جاء عنده في آخر الليل أيقظه ليتهجد ويساعده، فإذا تأخر عن صلاة الجماعة أنبهه فمن هذه حالته فهي دليل على صلاحه.

السائل: بعض الذين يقرءون يقولون: أن أحد الجن تابعي فهو يعرف أحد الصحابة من الجن؟ الشيخ: الله أعلم، هم على كل حال أعمارهم طويلة، ذكر المؤرخون أن جنياً اجتمع بالرسول عليه الصلاة والسلام في أحد جبال مكة، وسأله فقال: أنا كنت شاباً حين قتل قابيل هابيل. فالله أعلم، وهذا الحديث ذكره المؤرخون، ولا أدري عن صحته شيئاً.

http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=Full*******&audioid=111322

ـ[هشام الهاشمي]ــــــــ[03 - 08 - 09, 05:59 ص]ـ

وجدت هذه الفتوى في موقع الالوكة

الصفحة رقم: 207)

السؤال الأول من الفتوى رقم (15924)

س1: يلجأ بعض الناس إلى استخدام الجن في شفاء المرض، مدعين أن المرض يلبسهم الجن ويترزقون من هذا العمل، فما رأي الدين في ذلك هل هذا حلال أم حرام؟

ج1: لا يجوز للمسلم أن يستخدم الجن لأي غرض؛ لأنهم لن يخدموه إلا إذا أطاعهم في معصية الله وفعل الشرك والكفر، كما قال تعالى: سورة الجن الآية 6وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا وقال تعالى: سورة الأنعام الآية 128وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَامَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الْإِنْسِ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُمْ مِنَ الْإِنْسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ، وما أخذه من الكسب في هذا العمل فهو حرام، ومس الجن أو غيره من الأمراض يعالج بالقرآن والأدعية الشرعية والأدوية المباحة على يد الثقات من أصحاب العقيدة السليمة.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير