تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما حكم رقص النساء في الأفراح وغيرها من المناسبات؟]

ـ[أبو مالك العقرباوي]ــــــــ[31 - 07 - 09, 06:02 م]ـ

حكم رقص النساء في الأفراح وغيرها من المناسبات

علوي بن عبدالقادر السَّقَّاف

السؤال:

[ما حكم رقص النساء في الأفراح وغيرها من المناسبات؟]

الجواب:

الحمد لله

إنَّ مما ابتليت به هذه الأمة و فُتنت به نساؤها نزع الحياء من كثير منهن، ومن مظاهر هذا الافتتان أنواع الألبسة والعري والتفسخ وتقليد الفاسقات والماجنات من الفنانات والممثلات وغيرهن في الأزياء والموضات ومن ذلك تقليدهن في الرقص والغناء، ومما يؤسف له أن هذا الافتتان ومنه الرقص لم يسلم منه حتى المحافظات بل وبعض الصالحات فنسأل الله السلامة وحسن الخاتمة.

وهذا الرقص الذي يمارس اليوم في كثيرٍ من الأفراح والمناسبات من تكسرٍ وتمايلٍ وتثني في البدن وتحريكٍ للأكتاف والخصورِ والأردافِ والمؤخرةِ والذي غالباً ما يصحبه لباسٌ غير ساتر للبدن بحجة أنها بين النساء، لا يشك عاقلٌ أنه تقليدٌ للكافرات والفاسقات وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((من تشبه بقوم فهو منهم))، كما أنه تحصل به فتنة بين النساء فقد تكون الراقصة رشيقة وجميلة وفاتنة فتفتن بنات جنسها ومن المعروف أن هذا يقع بين النساء، وما كان سبباً للفتنة فإنه يحرم شرعاً.

فإذا صاحب ذلك الرقص آلات موسيقية محرمة كان ذلك أعظم حرمة، وبعض النساء يستبدلن مؤثرات صوتية بهذه الآلات بينما هي شبيهة بها حتى لا تكاد تفرق بينهما، والأمور بمآلاتها، وبعض النساء قد لا يستخدمن هذه الآلات لحرمتها لكن يتساهلن في الكلمات والألحان، فتجد في الكلمات فحشاً وغزلاً وإثارةً للغرائز كأغاني الماجنات تجعل سامعتها في حالة غرام وهيام، وأسوأ من ذلك عندما تكون هذه الأغاني بصوت رجلٍ عبر أشرطة الكاسيت، فلكِ أن تتخيلي فتيات مراهقات يرقصن رقصاً شرقياً أو غربياً على صوت رجل لكلمات غرامية كيف سيكون شعورهن وهن يرقصن ولو لم يكن ذلك بآلات موسيقية محرمة.

أما إذا كان هذا الرقص كرقص النساء قديماً بثياب فضفاضة ساترة تذهب إلى الأمام وتعود إلى الخلف فَرِحةً بمناسبتها دون ما يخدش الحياء، وخالٍ من آلات المعازف المحرمة؛ فلا بأس به إن شاء الله.

منقول من موقع "الدرر السنية"

ـ[أبو عبدالرحمن السبيعي]ــــــــ[01 - 08 - 09, 10:43 ص]ـ

جزاك الله خير

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[01 - 08 - 09, 06:57 م]ـ

ليس في هذا تقليد للكافرات بل هو شيء معروف في الإسلام وليست مسألة جديدة

ـ[أبو مالك العقرباوي]ــــــــ[01 - 08 - 09, 07:45 م]ـ

الفتوى مبنية على عدة علل ومقاصد، وما تفضلت به - لو سلمنا به جدلا هو أحد هذه العلل - ومع ذلك فماذا تقول، في بقية العلل والمقاصد، فقد بنى الشيخ فتواه على عدة علل، هذه منها:

( ... والذي غالباً ما يصحبه لباسٌ غير ساتر للبدن بحجة أنها بين النساء ... )

( ... كما أنه تحصل به فتنة بين النساء فقد تكون الراقصة رشيقة وجميلة وفاتنة فتفتن بنات جنسها ومن المعروف أن هذا يقع بين النساء، وما كان سبباً للفتنة فإنه يحرم شرعاً ... ).

( ... فإذا صاحب ذلك الرقص آلات موسيقية محرمة كان ذلك أعظم حرمة ... ).

والله أعلم.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[01 - 08 - 09, 08:18 م]ـ

أولاً هذه ليس مسألة محدثة حتى نبحث بها في أقوال المعاصرين ولكن ينظر في أقوال السلف عند من يحرص على اتباعهم!

ثانياً:

( ... والذي غالباً ما يصحبه لباسٌ غير ساتر للبدن بحجة أنها بين النساء ... )

1 - غالباً لا

2 - عورة النساء عند جماهير المسلمين هي من السرة إلى الركبة. انظر هنا: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=3126

(... كما أنه تحصل به فتنة بين النساء فقد تكون الراقصة رشيقة وجميلة وفاتنة فتفتن بنات جنسها ومن المعروف أن هذا يقع بين النساء، وما كان سبباً للفتنة فإنه يحرم شرعاً ... ).

وقد يحدث للرجال كذلك، والمعروف أن الرقص للرجال جائز ويجوز للمرأة مشاهدتهم، ومعلومة رؤية أمنا عائشة للأحباش

( ... فإذا صاحب ذلك الرقص آلات موسيقية محرمة كان ذلك أعظم حرمة ... ).

1 - غالب الموسيقى المصاحبة له هي من الدف الجائز شرعا عن الجماهير

2 - وحتى لو استعمل غير الدف (عند من يقول بتحرم الموسيقى)، تكون الحرمة للموسيقا وحدها وليس للرقص نفسه

ـ[محمد براء]ــــــــ[02 - 08 - 09, 01:23 ص]ـ

لم أجد فيما تفضل به الشيخ حجة على المنع إلا قوله: " والذي غالباً ما يصحبه لباسٌ غير ساتر للبدن بحجة أنها بين النساء، لا يشك عاقلٌ أنه تقليدٌ للكافرات والفاسقات وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((من تشبه بقوم فهو منهم)) ".

أقول: مفهوم المخالفة يدل على أنه إذا كان اللباس ساتراً فلا مانع.

أما تقليد الكافرات والفاسقات فليس هذا الوصف مُلازماً لكل رقص، والحكم على بعض الأفراد لا يلزم منه الحكم على المجموع.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير