تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[05 - 08 - 09, 08:40 ص]ـ

بارك الله في الإخوة وجزاهم خيراً على تفاعلهم وإفاداتهم،

أرى أن اللوم يعود للإمام في كل مسجد. فالعوام على ما اعتادوا عليه يسيروا.

في مسجدنا لم نصل إلى هذه الدرجة من الإطالة , ولكن وبفضل الله. أننا نطمئن ونطيل إلى حد ما في القراءة , وكذلك في الركوع والسجود نقرأ الوارد كاملا ....

حتى أصبح العوام في مسجدنا - ولله الحمد - يشتكوا لنا من سرعة وتقصير الصلاة في كثير من المساجد الأخرى.

فلو أن الأئمة وطنوا أنفس المصلين وتدرجوا معهم على الإطالة وتطبيق السنة لوجدوا بعد فترة أن الأمر أصبح معتاد ومريح ولا أحد يشكوا طول الصلاة

والله أعلم

صدقتَ يا أبا الريان،

وفي أحد المساجد عندما استلمتُ نيابة إمامه لشهرين، لا أقول أني طبّقت السنة الواردة في الحديث أعلاه، ولكن عوّدتُ الناس على صلاة مطمئنة الأركان، وعوّدتهم على تسوية الصف نوعاً ما.

وفي المسجد الذي أؤم فيه الفجر، المصلون - على قلّتهم - لا يؤمّنون بعد قراءتي للفاتحة حتى أبدأ أنا بـ (آمين) ثم يؤمّنون،

وتجارب أخرى من إخوة آخرين تؤيّد ما قلته يا أبا الريان.

ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[05 - 08 - 09, 10:30 ص]ـ

ما رأيكم بمن يقول إن السنة في هذه الأزمان

تخفيف القراءة في صلاة الظُّهر وعدم تطويلها!

ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[05 - 08 - 09, 11:45 ص]ـ

أصلح الله الأحوال ...

بالنسبة لي إذا فعلتها ... (أظن انها آخر صلاة في مسجدي) مبالغة خفيفة .. (ابتسامة) .....

ـ[أبو عبدالله الجبوري]ــــــــ[05 - 08 - 09, 02:59 م]ـ

يبدو لي أن هذا الوقت يتضمن إقامة الصلاة وتسوية الصفوف والقراءة في الركعتين، لأن أبا سعيد، رضي الله عنه، في حديث آخر في صحيح مسلم قال: " كنا نحزر قيام رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في الظهر والعصر فحزرنا قيامه في الركعتين الأوليين من الظهر قدر قراءة الم تنزيل السجدة".

وقد قرأت سورة السجدة قراءة متوسطة قبل قليل فوجدتها تأخذ سبع دقائق.

والله أعلم

ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[09 - 06 - 10, 07:44 م]ـ

يُرفَع للفائدة.

ـ[أيمن بن خالد]ــــــــ[09 - 06 - 10, 11:40 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أليس في الأمر مبالغة بعض الشئ، ولا أقول ذلك من باب الجدل، ولكن ألا ترون أنّ في التخفيف في صلاة الظهر سنة أيضاً ومصلحة خصوصاً مع اختلاف الأزمنة والأحوال؟

فالأمر يحتاج إلى تروي وجمع للأدلة من جهة ثم فقه هذه الأدلة من جهة أخرى مع اعتبار الأصول التي قررها المصطفى صلى الله عليه وسلم لأمته للتعامل مع هذه المسائل. لذا أطرح ما يلي أماكم للمناقشة لا المنافسة، فأقول:

أولاً: ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه كان يقرأ بالسور القصار مثل الطارق والليل. مما يجعل المسألة على التخيير لما هو أنسب لحال الناس وكلاهما سنة وإن اتفقنا أن الإطالة هي الأفضل ما لم تؤدي الى مفسدة.

ثانياً: الأصل التيسير على الناس في الصلاة بما يناسب حالهم، وهذا هو فقه حديث أفتان أنت يا معاذ، ولا يعني ذلك أن ينصاع الإمام للمأمومين ورغباتهم، فلا اسراف ولا تسويف.

ثالثاً: ثبت في الصحيح أنّ الرسول صلى الله عليه وسلم كان لا يطيل الصلاة إن سمع بكاء طفل، وهذا يقرر أصل أنّ تطويل الصلاة متعلق بالمصلحة والمفسدة. وعلى هذا الأصل يتقرر حكم المسألة في يومنا هذا. فاليوم وقت الظهر هو وقت عمل والناس يأخذون استراحة لمدة خمس دقائق حتى يتسنى لهم الصلاة، فالإطالة عليهم فيها ضرر ومفسدة! بينما في السابق فلم يكن هناك أصلاً نظام الوظيفة كيومنا الحالي، فيتنبه للحال والمآل فعليهما مدار الحكم.

لذا أظن من الحكمة لإحياء هذه السنة أن يقوم الأئمة:

أولاً: توعية الناس بهذه السنة، حتى لا يظنوا بالإمام التعنت والتشدد.

ثانياً: الإطالة في صلاة الظهر في وقت العطل

ثالثاً: الإطالة في صلاة الظهر في بعض الأحيان بشكل تدريجي، ما لم يتحقق الإمام مفسدة من جراء فعل ذلك.

والله الموفق

ـ[محمد السقار]ــــــــ[10 - 06 - 10, 02:44 ص]ـ

الركعة الأولى من صلاة الظهر أُقَدِّر أنها ربع ساعة أو أكثر، والله أعلم.

أيحتاج هذا العمل ربع ساعة؟؟

ـ[ام سلمان الجزائرية]ــــــــ[10 - 06 - 10, 06:44 ص]ـ

اما امامنا فلا يقصر كثيرا و لكن لا تصل مدة الركعة الى ربع ساعة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير