حفظ الله ائمتنا و اصلح احوالنا و احوالهم
جزاكم الله خيرا
ـ[أبو عمر محمد بن إسماعيل]ــــــــ[10 - 06 - 10, 11:14 ص]ـ
لا زال في الأمة الخير والحمد لله
مع وجود المخالفات نسأل الله السلامة والهداية لنا وللمسلمين
آمين
ـ[أبو البراء]ــــــــ[10 - 06 - 10, 11:32 ص]ـ
قولك غفر الله لك:
فقيام النبي صلى الله عليه وسلّم في الركعة الأولى من صلاة الظهر أُقَدِّر أنها ربع ساعة أو أكثر
هذا التقدير فيما يظهر لي ليس في مكانه، لأنه مفسر بحديث أبي سعيد بقراءته بالسجدة.
أما الإطالة فقد أصبت السنة في بيانها جزيت خبرا.
طرفة:
لكني صليت يوما من الأيام صلاة الظهر لم أصل صلاة ظهر أطول منها في حياتي، وأظن أنني لن أصلي بعدها الظهر في طولها، وهاك تفاصيل الحادثة:
سافر إمامنا فأوكل لمعلم التحفيظ وكان طالبا صغير السن من إحدى الدولة الإفريقية غير المشهورة أوكل إليه إمامة الناس بالصلاة بدلا عنه حتى يعود.
لاحظت أن ذلك الإمام المؤقت سريع القراء سريع الركوع والسجود بحيث لا يتسنى لك أن تدعو بأي دعاء في السجود وإن أمكنك أن تسبح ثلاثا فأنت موفق، وهذا يخل بالخشوع والطمأنينة.
وترددت هل أرشده للسنة أم انتظر مجئ الإمام خشية ألا يفهم مرادي.
تحمست وكلمته عن طريقته في الصلاة وبالغت في الإيضاح خشية أن يفهم كلامي خلاف ما أريد.
شكر لي النصيحة ووعدني أن يطبق ذلك في الصلاة القادمة وهي صلاة الظهر.
وياليته صلى كما كان يصلي ولكن صاحبنا صلى بنا صلاة عجيبة ومن رحمة الله أن المسجد كان مكيفا وباردا وإلا فحدث عن حالنا ولا حرج.
فقد أطال بنا الصلاة غفر الله له إطالة لك أن تتصور أنني في إحدى السجدات سبحت في سجودي وأن متأنيا: خمسا وثلاثين تسبيحة (عغر الله لي فقد عددتها).
فتخيل السجدات الأخرى والركوع والقراءة.
لا تسأل عن حالي بعدما انتهينا.
ذهبت له بعد الصلاة وقلت له بلسان الحال: رجاء عد كما كنت غفر الله لك وقدر أنني لم أكلمك أبدا وكأنك لا تعرفني خشية أن نصلي معك العشاء فلا نسلم إلا في غلس (هذه مبالغة مني ولكنني أرشدته إلى الأمر الوسط).
يمناسبة الحديث عن طول الصلاة أقول: هذا يقع فيه حتى بعض طلبة العلم مع الأسف فتجده مثلا يقرأ في صلاة الظهر بالقارعة أو التكاقر وربما بالنصر أو الناس، وهذ الاستمرار عليه خلاف سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم.
أذكر أن مفتشا قضائيا (يحتسب على القضاة) كان يصلي بنا صلاة الظهر في مسجد العمل، ولكنه غفر الله له يقصر في الركوع والسجود والقراءة (عادة خاطئة تعودها رغم أنه من مديمي صيام الاثنين والخميس ومتتبعا للصلاة على الجنائز والمسابقة للطاعات).
فصليت معه مرة صلاة الظهر فجرى على عادته، قلت آن الأوان لمناصحته بعدما حاولت أن أقرأ خلفه في الركعة الأولى بالزلزلة فلم أستطع الوصول إلى منتصفها لأنه ركع.
فتحدثت معه فقال: غريبة .. أنا أطيل القراءة وقد قرأت اليوم في الركعة الأولى بالسماء والطارق! فعلمت أن الرجل يصلي (سفري: وسفري تعني في بلدنا طعام المطعم الذي يؤخذ منه ويؤكل في البيت فهو لا يتطلب وقتا كإعداد الطعام في البيت).
ـ[أبو تميم الكفرسي]ــــــــ[10 - 06 - 10, 12:09 م]ـ
[ QUOTE= أبو البراء;1304454]
طرفة:
لكني صليت يوما من الأيام صلاة الظهر لم أصل صلاة ظهر أطول منها في حياتي، وأظن أنني لن أصلي بعدها الظهر في طولها، وهاك تفاصيل الحادثة:
سافر إمامنا فأوكل لمعلم التحفيظ وكان طالبا صغير السن من إحدى الدولة الإفريقية غير المشهورة أوكل إليه إمامة الناس بالصلاة بدلا عنه حتى يعود.
لاحظت أن ذلك الإمام المؤقت سريع القراء سريع الركوع والسجود بحيث لا يتسنى لك أن تدعو بأي دعاء في السجود وإن أمكنك أن تسبح ثلاثا فأنت موفق، وهذا يخل بالخشوع والطمأنينة.
وترددت هل أرشده للسنة أم انتظر مجئ الإمام خشية ألا يفهم مرادي.
تحمست وكلمته عن طريقته في الصلاة وبالغت في الإيضاح خشية أن يفهم كلامي خلاف ما أريد.
شكر لي النصيحة ووعدني أن يطبق ذلك في الصلاة القادمة وهي صلاة الظهر.
وياليته صلى كما كان يصلي ولكن صاحبنا صلى بنا صلاة عجيبة ومن رحمة الله أن المسجد كان مكيفا وباردا وإلا فحدث عن حالنا ولا حرج.
فقد أطال بنا الصلاة غفر الله له إطالة لك أن تتصور أنني في إحدى السجدات سبحت في سجودي وأن متأنيا: خمسا وثلاثين تسبيحة (عغر الله لي فقد عددتها).
فتخيل السجدات الأخرى والركوع والقراءة.
لا تسأل عن حالي بعدما انتهينا.
ذهبت له بعد الصلاة وقلت له بلسان الحال: رجاء عد كما كنت غفر الله لك وقدر أنني لم أكلمك أبدا وكأنك لا تعرفني خشية أن نصلي معك العشاء فلا نسلم إلا في غلس (هذه مبالغة مني ولكنني أرشدته إلى الأمر الوسط).
[ QUOTE]
قصة طريفة حقا لم لم ترجع إليه وتقول له أنا كنت أمزح معك فقط:)
ـ[أبو حوّاء]ــــــــ[10 - 06 - 10, 11:23 م]ـ
لكن يا مشائخ.!
هل معنى أنها سنة أن نطبّقها كل يوم،
أم يكفي من حين لآخر؟
كسائر السنن مثل الإقعاء والتورّك وقراءة السجدة والإنسان في ركعتي الفجر من يوم الجمعة ... إلخ
وشكراً لكم
¥