تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

بشرى: إصدار مصحف (بانعمة) للمعاقين بإشراف الشيخ الدكتور / يوسف الحوشان وفقه الله*.

هاتفتُ ليلة البارحة (23/ 3/1427هـ) الشيخَ الدكتور / يوسف الحوشان وفقه الله تعالى فبشرني بخروج إصدار جديد من المصحف الإلكتروني يخدم المعاقين، خاصة ممن ابتلوا بـ (الشلل الرباعي) - عافاهم الله -.

ثم قال:

هل تذكر الأمنيات التي تمناها (عبدالله بانعمة) في لقاءه في قناة المجد؟.

قلت: نعم.

فقال: تمنى (بانعمة) ثلاث أمنيات:

الأولى: أن يسجد لله تعالى.

الثانية: أن يدخل على والدته يوم العيد أو غيره؛ فيحتضنها ويقبلها؛ كِفاء ما قدّمت له.

الثالثة: أن يقرأ من المصحف ويقلب صفحاته.

قال الشيخ / يوسف الحوشان:

وأبشرك بأننا قد حققنا أمنية (بانعمة) الثالثة، فعملنا على إخراج مصحف يخدم المعاقين من أمثال (بانعمة) شفاه الله تعالى.

وقد انتهينا منه، وسنسافر غدا إلى (عبدالله بانعمة) في جده، وسنهديه هذا الإصدار.

فهاتفته قبل قليل، فقال:

نحن الآن عند (عبدالله بانعمة)، والمشهد لا يوصف، وقد سجلت قناة المجد اللقاء كاملا، من حين دخولنا، وحتى ودعناه، ولعله يبث قريبا بإذن الله تعالى.

وسميناه مصحف (بانعمة) ... لأنه صاحب الفكرة.

وطريقة المصحف تعتمد على الصوت، فيقول القارئ مثلا:

بداية المصحف، فتظهر له الفاتحة.

أو يقول له:

نهاية المصحف، فتظهر له نهايته.

أو يقول:

سورة الأنعام؛ فتظهر له السورة.

ثم فيقول: آية (50) فتظهر له الآية.

وإذا أراد قلب الصفحات فيقول:

(التالي) فيظهر التالي أو (السابق) فيظهر السابق.

أو يقول: صفحة (324) فتظهر له الصفحة.

وهكذا ... حسب ما فهمت من الشيخ حفظه الله.

ويوجد فيه إمكانية تكبير الآية، فيعطي القارئ أمرا معينا (تم إيضاحه في طريقة الإستخدام) ... فيكبر الخط أو يصغر الخط - حسب الأمر -.

أيضا إمكانية سماع القرآن على عدة قرّاء متقنين، وقد بدأوا في الإصدار الأول بالشيخ / المنشاوي رحمه الله تعالى.

وسيتم بيان ذلك من قبل الشيخ يوسف الحوشان في معرض (جيتكس) المقام حاليا في الرياض، حيث سيتم عرض المصحف.

وقد استأذنت الشيخ وفقه الله بنشر هذا الإيضاح فأذن لي.

أسأل الله تعالى أن يبارك في الشيخ يوسف الحوشان وفي المهندس عماد الدغيثر، وفي القائمين على المشروع من شركة سيمانور ... وأن يرزقهم من خيري الدنيا والآخرة من حيث لايحتسبون.

---

(*) هذا موضوع قديم كتبته حسب التاريخ الموضح ... ولعله فُقد في تلك الفترة ... فأعدته لمناسبته لهذا الموضوع.

ـ[السوادي]ــــــــ[03 - 08 - 09, 11:00 ص]ـ

جزاك الله خيراً

ـ[علي الكناني]ــــــــ[04 - 08 - 09, 12:36 م]ـ

الحمد لله

الحمد لله

الحمد لله

على نعمه التي نتقلب يها

جزاك الله خيراً

ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[04 - 08 - 09, 03:32 م]ـ

ياالله كرهت نفسي الكسولة أشد الكراهة ... بعد أن قرأت هذه القصة ...

جزاك الله خيراً أبامحمد ... أسأل الله لك التوفيق في الدنيا والآخرة ...

ـ[المسيطير]ــــــــ[09 - 08 - 09, 03:12 م]ـ

الإخوة الأكارم /

قبل الإكمال ... أقول:

" بعض المخلوقات ... يمكن أن تطلق عليهم: (كائن حي) ... فقط ...

وقد تتعجب أشد العجب ... أن يطلق عليهم: (بشر)!! ...

وتتحفظ أشد التحفظ ... أن يطلق على أحدهم: (إنسان)!!.

---

واجه صاحبنا - عافاه الله وحفظه - من الصعوبات أشدها، ومن العقبات أقساها، ومن التعاملات أصلفها، ومن الكلمات أفضّها.

لا أدري لماذا نحرم أنفسنا أجورا عظيمة، وحسنات كثيرة ... بتصرفات هي أقرب ما تكون للحمق والسّفه؟!.

أعود:

لعلكم تتعجبون - كما تعجبت - بأن صاحبنا لم يستخدم عربة التنقل إلا قبل سُنيّات قليلة ... - قبل خمس سنوات فقط!! -.

- ثلاثون سنة - أو تزيد - ... وهو يزحف زحفا على الأرض!! ... في تنقلاته، في مدرسته، في حيه، مع والده!!.

سبحان الله!! ... ما أجلده، وأصبره، وأشدّه ... والله تعالى أرحم به منا!!.

- ثابر، واجتهد، وحرص أشدّ الحرص على إكمال دراسته ... على فترات متقطعة ... حتى حاز على شهادة الثانوية العامة بمعدل 90%.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير