فأجاب: العرضة الشعبية إذا لم يكن لها سبب فإنها من العبث واللهو، وإذا كان لها سبب كأيام العيد فإنه لا بأس به، لا بأس أن يلعب الناس بالسيوف والبنادق وما أشبهها، وأن يضربوا بالدف،
الإسلام سؤال وجواب
لكن الأخ المسيطير نقل كلاما في آخر نقولاته يبين فيها أن
الشيخ يذهب إلى عدم الجواز وإلى التحريم
[ CENTER] حكم العرضة والطبل
د. سعد العتيبي
السؤال:
ماحكم العرضة والطبل؟ وماالدليل؟
الجواب: ...........
وذكر – رحمه الله - في هذه الفتوى جواز ضرب الدف للرجال؛ ففهم منها بعض النَّاس أنَّه يجيز لعب الرجال بالدفّ، فأصدر فتوى خطية هذا نصها:
" بسم الله الرحمن الرحيم – وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ما نسب إلينا من جواز لعب الرجال بالدف غير صحيح؛ لكن ذكرنا أنَّ من أهل العلم من أجاز الضرب بالدف في أيام العرس للرجال، كما يجوز للنساء؛ بل يسن لهنّ ذلك إذا لم يكن على وجه تخشى منه الفتنة". كتبه محمد الصالح العثيمين في 11/ 4/1420هـ " انتهى نص الفتوى، نقلتها من خط يده - رحمه الله- كما هي. .
وهذا من آخر ما قاله الشيخ في مسألة الدف رحمه الله على ذمة الناقل
بعد أن كان ينقل عنه صراحة اباحته للدف للرجال في المناسبات كما
فهم عنه ممن نقل كلامه
أما الشيخ ابن باز رحمه الله فلم يعلم عنه أو ينقل في
مسألة حكم الدف إلا قولا واحدا وهو التحريم
قال الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله -:
وإنما الرخصة لهن في استعمال الدف خاصة، أما الرجال فلا يجوز لهم استعمال شيء من ذلك لا في الأعراس ولا في غيرها، وإنما شرع الله للرجال التدرب على آلات الحرب كالرمي وركوب الخيل والمسابقة بها وغير ذلك.
" مجلة الجامعة الإسلامية " بالمدينة النبوية، العدد الثالث، السنة الثانية محرم 1390 هـ ص 185، 186. .
ومنه يفهم أن الشيخ ابن باز وابن عثيمين رحمهما الله على التحريم
في استعمال الدف سواء في العرس أو في غيره من المناسبات
ولو أن الأخ المسيطير بين هذا قبل أن ينقل أقوالهما بالأخص
قول ابن عثيمين حتى لا يحصل للقاريء لبس لكان أفضل من مجرد النقل
والذي لم يتبين فيه قول ابن عثيمين إلى بعد عشرات النقول وكثير من القراء
لا يقرأ كل هذه النقول كما بينا
الأمر الآخر: مسألة حكم العرضة في أقوال الشيخين رحمهما الله
فالذي يظهر أنهما يبيحان العرضة مع التحفظ على بعض الأشياء
كالتمايل والخوف من اضاعة الصلوات ونظر النساء من فوق السطوح على
العرضة الخ
[ CENTER] قال سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى عند تعليقه على كتاب: " إغاثة اللهفان ":
(العرضة إذا كانت بدون طبول أو غناء فلا بأس، ولكن إذا حدث العكس فهي محرمة.
فسأله الشيخ فهد الصقعبي وفقه الله عن السامري " نوع من أنواع الغناء "؟
فقال رحمه الله: هو حرام) أ. هـ بحروفه سماعا.
.
فاالذي يظهر من قوله الغناء إنما هو الغناء المصحوب
بآلات طرب أو مزامير وليس مجرد الكلام وإنشاده
لكن عندي بعض الوقفات هنا متعلقة بضابط هذه العرضة
فأخشى أن تكون هذه العرضة كلمة فضفاضة لا نقدر على ضبطها وكل أناس لهم
عاداتهم وتقاليدهم في هذه العرضات فإن كان التمايل في هذه العرضات
من محاذير العرضة وعدم اباحتها كا نقل عن الشيخ ابن باز رحمه الله واللجنة
فكيف يمكن أن تكون هذه العرضة بدون هذا التمايل وإن أجيز بعض التمايل
في هذه العرضة فما حده فهل من المعقول أن يكون حده بأن لا يصل
إلى هز الخصر
الأمر الآخر: يقول الشيخ ابن باز رحمه الله
[ CENTER] ( مسائل الإمام ابن باز رحمه الله تعالى)
السؤال 690: سئل شيخنا عن العرضة؟.
الجواب: بدون آلات لهو، بل بسلاح؛ لإظهار العزة.
ونقل بعضهم عن شيخنا قوله: مشايخنا يسهلون فيها!. أ. هـ. ص 246.
وأنا لا أعلم كيف لعرضة أن يظهر فيها العزة وهم يتمايلون ويرفعون
السلاح فوقهم أو عن جانبهم
السلاح لا يرفعه إلا الرجال في ميادين العزة
ميادين الحرب والقتال
أما في غير هذا الميدان فقد يرفعه الجبان والمتخاذل والخوان والمتآمر
وقد وجدنا من يرقص بالسلاح ويعرض به مع عدو الله الذي
قتل المسلمين وذبحهم وسفك دماءهم واستحيى نساءهم
فأي عزة هذه في غير ميادين القتال فهل أصبح سلاح عزة أم سلاح ذل وهوان
¥