[هل يجوز الدعاء بمثل هذا؟]
ـ[البتيري]ــــــــ[02 - 08 - 09, 11:06 ص]ـ
بسم الله
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
هل يجوز الدعاء لكافر طاغية؟
هل يجوز ان ادعو -مثلا-: "اللهم اهد شارون لما تحب وترضى"؟
" اللهم ارحم بوش بالاسلام "؟
ام ان هذا من التعدي في الدعاء (كما اخبرني احدهم) خصوصا لامثال هؤلاء الذين ظهر كفرهم، وتعدى شرهم على الاسلام وقتلوا الافا من المسلمين واحتلوا البلاد والعباد؟
افيدونا جزاكم الله خيرا.
ـ[البتيري]ــــــــ[06 - 08 - 09, 11:21 ص]ـ
الا هل من مجيب؟
ـ[الغواص]ــــــــ[06 - 08 - 09, 07:23 م]ـ
لا أعرف في أدلة الشرع ما "يحرم" الدعاء بالهداية لكافر حي مهما استطال شره
ومثال ذلك (أبو سفيان بن حرب) فقد قاتل سيد الخلق وليس أي بشر
وترأس جيوش الكفر فقتلوا من قتلوا من خيار الخلق وهم الصحابة
ومع ذلك أسلم وحسن إسلامه
ـ[أم ديالى]ــــــــ[07 - 08 - 09, 02:32 ص]ـ
لا أعرف في أدلة الشرع ما "يحرم" الدعاء بالهداية لكافر حي مهما استطال شره
ومثال ذلك (أبو سفيان بن حرب) فقد قاتل سيد الخلق وليس أي بشر
وترأس جيوش الكفر فقتلوا من قتلوا من خيار الخلق وهم الصحابة
ومع ذلك أسلم وحسن إسلامه
هل دعا له الرسول صلى الله عليه وسلم أو احد الصحابة، كما دعا لدوس مثلا؟
بالنسبة لي مستحيل ادعي لشارون بالهداية أو بوش بالرحمة بالاسلام نسأل الله تعالى ان يذيقهم العذاب الادنى دون العذاب الاكبر ثم يحشرهم مع فرعون وهامان وقارون ..
ـ[أم ديالى]ــــــــ[07 - 08 - 09, 02:33 ص]ـ
لو سألت جامي سيقول لك ادع حتى لو ما عنده دليل! فبوش مثلا صديق ولاة الامور!!!
ـ[أبو السها]ــــــــ[07 - 08 - 09, 09:07 ص]ـ
متى يُدعَى للكفار بالهداية ومتى يُدعَى عليهم بالهلاك والعذاب؟
السؤال: بطبيعة الحال: ندعو للكفار، والضالين، بالهداية إلى ديننا الحنيف، ولكن بعد الأحداث التي جرت في " غزَّة " الأبية، وما حلَّ بهم من جرَّاء العدوان مِن قبَل اليهود، فهل يكون دعاؤنا بهدايتهم، أم بهلاكهم؟.
الجواب:
الحمد لله
ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه دعا لأفراد وجماعات من المشركين بالهداية، ودعا على آخرين بالهلاك والعذاب.
وهذه بعض الأحاديث الواردة في ذلك:
أولاً:
الأحاديث في الدعاء لقوم من الكفار بالهداية:
1 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: كُنْتُ أَدْعُو أُمِّي إِلَى الإِسْلاَمِ وَهِيَ مُشْرِكَةٌ، فَدَعَوْتُهَا يَوْماً ... فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا أَبْكِي قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّى كُنْتُ أَدْعُو أُمِّي إِلَى الإِسْلاَمِ فَتَأْبَى عَلَىَّ فَدَعَوْتُهَا الْيَوْمَ فَأَسْمَعَتْنِى فِيكَ مَا أَكْرَهُ، فَادْعُ اللَّهَ أَنْ يَهْدِيَ أُمَّ أَبِي هُرَيْرَةَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (اللَّهُمَّ اهْدِ أُمَّ أَبِي هُرَيْرَةَ) ... فَفَتَحَتِ الْبَابَ ثُمَّ قَالَتْ: يَا أَبَا هُرَيْرَةَ: أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ. رواه مسلم (2491).
فها هي تنال من النبي صلى الله عليه وسلم، وتُسمع ابنها في نبيه ما يكره، ولا يمنع ذلك نبينا صلى الله عليه وسلم من الدعاء لها بالهداية، فيستجيب الله تعالى دعاءه.
2 - عن أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: جَاءَ الطُّفَيْلُ بْنُ عَمْرٍو إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: إِنَّ دَوْساً قَدْ عَصَتْ وَأَبَتْ، فَادْعُ اللَّهَ عَلَيْهِمْ، فَقَالَ: (اللَّهُمَّ اهْدِ دَوْساً وَأْتِ بِهِمْ) رواه البخاري (2937) ومسلم (2524).
وقد استجاب الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم، وجاء بهم أجمعين مهتدين.
وانظر جواب السؤال رقم (43164).
ثانيا:
الأحاديث في الدعاء على قوم من الكفار بالعذاب والهلاك:
1 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَدْعُوَ عَلَى أَحَدٍ أَوْ يَدْعُوَ لِأَحَدٍ قَنَتَ بَعْدَ الرُّكُوعِ. رواه البخاري (4284).
¥