تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

51 - ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه خرج على الناس ذات يوم في المسجد وهم يرفع بعضهم الصوت على بعض بالقراءة فقال: ((أيها الناس كلكم يناجي الله فلا يرفع بعضكم صوته على بعض أو قال: فلا يجهر بعضكم على بعض)) [2] ( http://www.qassimy.com/vb/#_ftn2) ( 12 / 392 ) ( 24 / 377 )

[1] (http://www.qassimy.com/vb/#_ftnref1) سبق تخريجه في (46).

[2] ( http://www.qassimy.com/vb/#_ftnref2)- رواه الإمام أحمد في (مسند المكثرين) برقم (4692، 5096)، ومالك في (الموطأ) في (النداء للصلاة) برقم (163).

ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[07 - 10 - 09, 02:34 م]ـ

أ - السعي الحثيث فيما حكم عليه الشيخ ابن باز من الأحاديث

** كتاب الصلاة

52 - قال النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الطواف: ((يا بني عبد مناف لا تمنعوا أحدا طاف بهذا البيت وصلى أية ساعة شاء من ليل أو نهار)) أخرجه الإمام أحمد وأصحاب السنن بإسناد صحيح، (11/ 113)

53 - ما درجة صحة هذا الحديث: ((لا صلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس ولا صلاة بعد الصبح حتى تطلع الشمس إلا بمكة .. إلا بمكة .. إلا بمكة .. )

هذا الحديث بهذه الزيادة إلا بمكة ضعيف. أما أصل الحديث فهو ثابت في الصحيحين وغيرهما عن جماعة من الصحابة رضي الله عنهم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لا صلاة بعد الصبح حتى ترتفع الشمس ولا صلاة بعد العصر حتى تغيب الشمس)) (11/ 115) (25/ 186) (26/ 294)

54 - قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((صلاة الليل والنهار مثنى مثنى)) [1] ( http://www.qassimy.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=5780647#_ftn1) رواه الإمام أحمد وأهل السنن بإسناد صحيح من حديث ابن عمر رضي الله عنهما وأصله في الصحيحين بلفظ ((صلاة الليل مثنى مثنى)) (11/ 120) (12/ 34)

[1] ( http://www.qassimy.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=5780647#_ftnref1) رواه الترمذي في (الصلاة) برقم (389) وابن ماجه في (إقامة الصلاة والسنة فيها)، برقم (1312)، والإمام أحمد في (مسند المكثرين من الصحابة) برقم (4560).

ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[07 - 10 - 09, 02:34 م]ـ

أ - السعي الحثيث فيما حكم عليه الشيخ ابن باز من الأحاديث

** كتاب الصلاة

55 - جاء في الحديث الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال ((من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة)) [1] ( http://www.qassimy.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=5787339#_ftn1) خرجه الإمام أحمد وأهل السنن بأسانيد صحيحة (11/ 125) (25/ 177)

56 - ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم حديث ما معناه: أن من صلى صلاة الصبح في جماعة وجلس يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين فإن ذلك يعدل حجة وعمرة تامتين هل هذا صحيح؟

في صحته خلاف، والصواب أنه حديث حسن لكثرة طرقه (11/ 149)

* وقال رحمه الله في موضع آخر (هذا الحديث له طرق لا بأس بها، فيعتبر بذلك من باب الحسن لغيره، وتستحب هذه الصلاة بعد طلوع الشمس وارتفاعها قيد رمح، أي بعد ثلث أو ربع ساعة تقريباً من طلوعها) (25/ 171) (26/ 69 - 310)

57 - هل ورد في تغيير المكان لأداء السنة بعد الصلاة ما يدل على استحبابه؟

لم يرد في ذلك فيما أعلم حديث صحيح ولكن كان ابن عمر رضي الله عنهما وكثير من السلف يفعلون ذلك والأمر في ذلك واسع والحمد لله. وقد ورد فيه حديث ضعيف عند أبي داود رحمه الله. وقد يعضده فعل ابن عمر رضي الله عنهما ومن فعله من السلف الصالح (11/ 149) (25/ 166)

[1] ( http://www.qassimy.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=5787339#_ftnref1) رواه الترمذي في (الصوم) برقم (734) وابن ماجه في (إقامة الصلاة والسنة فيها) برقم (1317)، والإمام أحمد في (مسند الأنصار) برقم (20450).

ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[08 - 10 - 09, 06:17 م]ـ

أ - السعي الحثيث فيما حكم عليه الشيخ ابن باز من الأحاديث

** كتاب الصلاة

58 - قال صلى الله عليه وسلم: ((من صلى اثنتي عشرة ركعة في يوم وليلة بني له

بهن بيت في الجنة)) [1] ( http://www.qassimy.com/vb/#_ftn1) أخرجه مسلم عن أم حبيبة وأخرجه الترمذي بإسناد حسن وزاد ((أربعا قبل الظهر وركعتين بعدها وركعتين بعد المغرب وركعتين بعد صلاة العشاء وركعتين قبل صلاة الفجر)) [2] ( http://www.qassimy.com/vb/#_ftn2) ( 11 / 152 )

59 - قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((ما من عبد يذنب ذنبا ثم يتطهر فيحسن الطهور ثم يصلي ركعتين ويتوب إلى الله من ذلك الذنب إلا قبل توبته)) [3] ( http://www.qassimy.com/vb/#_ftn3) خرجه الإمام أحمد بإسناد صحيح من حديث علي رضي الله عنه عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه (11/ 168)

60 - اختلف العلماء في حديث صلاة التسابيح والصواب أنه ليس بصحيح لأنه شاذ ومنكر المتن ومخالف للأحاديث الصحيحة المعروفة عن النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة النافلة، الصلاة التي شرعها الله لعباده في ركوعها وسجودها وغير ذلك، ولهذا الصواب: قول من قال بعدم صحته لما ذكرنا ولأن أسانيده كلها ضعيفة (11/ 169)

* وقال رحمه الله تعالى في موضع آخر (الصواب أنه – حديث صلاة التسابيح - موضوع، كما صرح بذلك العلامة ابن الجوزي في الموضوعات، وضعفه الترمذي والعقيلي، وقال الحافظ ابن حجر في التلخيص: (الحق أن طرقه كلها ضعيفة)، وضعفه شيخ الإسلام ابن تيمية والمزي، والحق أنه موضوع كما قدمنا، وكما صرح بذلك ابن الجوزي في الموضوعات؛ لضعف أسانيده ونكارة متنه ومخالفته للأحاديث الصحيحة المتواترة في بيان صفة الصلاة الشرعية، والله ولي التوفيق) (26/ 229، 375)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير